يوم مثلج

377 33 6
                                    

كيونيجي pov

خرجت م̷ـــِْن السوبر ماركت وانا شاردة الذهن افكر في صاحب عيني الضلام تلك

اعلم بان ه̷̷َـَْـُذآ الاسم غريب لاكن تلك البرودة ونقاء الون المضلم في محجري عينيه تجعله

مناسب جدا اصتكت اسناني بسرعة بسبب البرودة القارصة التي انتابتني بسبب نسمة الهواء المثلجة التي مرت علي نفضت نفسي م̷ـــِْن قطع الثلج العالقة بي وبشعري

وملابسي السوداء والتي بسببها كنت ابدو كسنو وايت كان الاطفال ينضرون لي وهم يبتسمون على غير العادة لابتسم لهم بدوري

احسست بشيء ثقيل يرمى على ضهري ومنكبي وكانت عبارة عن سترة م̷ـــِْن الجلد سوداء ودافئة

دافئة

جدا

اغمضت عيني دون شعور بسبب احساس الدفئ ذلك لافتح عيني فجئة وان التفت باحثة عن صاحب هذه السترة الدافئة لاصدم بخلو الطريق م̷ـــِْن احد عدى الاطفال الذين يلعبون هنا وهناك

تجاهلت الامر وعدت احمل اشيائي والسترة علـّۓ. كتفي تبعث علي بعض الدفو

في الصباح

.
.
.
.
.
.
.
.
.

استيقضت بكسل لهذا الًيَوُمًِ الجديد في المدرسة لافتح هاتفي وانا اقلب برسائل اهلي المعتادة اليومية التي يرسلونها لي واتجاهل الرد عليها لاتفاجئ

بوجود رسالة م̷ـــِْن امي حسنا اعلم بانكم استغربتم م̷ـــِْن تفاجئي لاكن فلتعلمو انه مرت سنين منذ ان ارسلت لي رسالة او مكالمة ما لاعلم كيف طاوعت نفسي على. فتحها

.
.
.
.
.
.

"ارجوكي حبيبتي ردي علي او اتصلي بي ابيكي مّرَيَـضّ الجميع قلق عليكي يكفي عنادك ه̷̷َـَْـُذآ يكفي يابس رئسكي ذلك علـى. الاقل اخبرينا مكانك كيف تعيشين هل تاكلين جيدن اشتقت لكي الكل اشتاق لكي ولضحكاتك الم تتعبي م̷ـــِْن فراقنا ارجوكي ردي اواتصلي علي وقولي كلمة واحدة فقط قولي ليـّۓ اي شيء يريحني"

.
.
.
.
.
.
.

اغلقت رسالتها تلك وانا اتجاهل الدمعة التي نزلت م̷ـــِْن عيني كانها لم تكن

كيف لـٍهآ ان تتذكرني الان

وبأي صفة تسميني ابنتها ارتديت ملابس المدرسة كيف ماكان ولم انتبه ان مانت مرتبه ام لٱ

.
.
.
.
.
.
.
خرجت م̷ـــِْن منزل عمتي دون ان اتناول الفطور بعد ان اقنعتها باني لااشعر بلجوع ولست مريضة

.
.
.
.
.

دخلت مدرستي وانا اسمع ضحكاات الطلاب في كل مكان وهم يتهافتون ويصرخون بسبب مباراة تافهة اعتقد

''جونغكوك ارمها"

.
.
.
.
.
توقفت عند ه̷̷َـَْـُذآ الاسم حياتي ردت لجسدي احسست بماء ساخن يسكب علي احسست بلحرارة في كامل جسدي رغم ان الجو بارد ومثلج وقطع الثلج تنزل علـّۓ. جسدي بدون توقف سمعت اسمه لانقل عيني المنصدمة والمتفاجئة فجئة ڵـهٍ

وانا انضر لصاحب الوشاح الاسود الملفوف حول رقبته وهو يقفز ببراعة ليرمي الكرة في السلة بدقة

.
.
.
.
. نـًسّْيـت العالم وكل م̷ـــِْن حولي لاركز نضري فقط عليه صحيح باني لااعرفه وهذه اول مرة اراه فيها لاكن اشعر اني اعرفه م̷ـــِْن زمن ليس بقريب ركزت نضري نحوه لاتفاجئ بكونه نفس الشخص الذي اصطدمت به

.
.
.
.
.

اشعر ان علاقتنا كانت مدتها سنين وليس يوم واحد ابدا انتبهت اخيرآ لصوت الجرس الذي يفزع جاذبا انتباهي عن ذلك الملثم بلوشاح الاسود

.
.
.
.
.
.
.

او صاحب النضرات المضلمة

.
.
.
.
.
.


دخلت الصف وانا اضع رئسي علـّى. الطاولة وانا انضر للسماء الملبدة بلغيوم م̷ـــِْن النافذة

احسست بشيء يقرع اذني بصوت عالي بجانبي لانتبه اخيرا للاستاذ الذي كان يبدو انه يصرخ علي منذ فترة وقفت اعتذر منه لاسمع تنهيدة غاضبه تخرج منه ليأذن لي بلجلوس

"هناك طالب جديد سينتقل لفصلنا بعد ان كان في فصل اخر سينقل بسبب امور متعلقة في الدرجات وكذلك الحال معكم م̷ـــِْن سينزل درجاته سينتقل لفصل م̷ـــِْن نفس مستواه لاكني واثق بان جميعكم حامل لدرجات عاليه"

كان يتكلم بثرثرته الدائمة بينما كنت انا في غير عالم انا لست خائفة م̷ـــِْن امور الدرجات لان مستواي جيد جدآ

.
.

.
.
.
.
.

"ادخل جونغكوك''

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"مرحبا"

"مرحبا م̷ـــِْن معي"

"انا بـّخـير لاتقلقو علي"

"مهلا كيونيجي ابنت....."

اغلقت الهاتف بسرعة بعد ان فعلت ماطلبو مِڼـّي ارادو ان يعلمو كيف انا أذأ هاهم حصلو علـّۓ. الجواب

.
.
.
.
.
.
.
.

طيفي الخفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن