"6"

21 2 1
                                    


كان فكري مشوش مابين ذكريات هانيا الفتاة الغامضة و ذاك الصوت الذي يطلب المساعدة ماذا عساي ان افعل و أآنََـْـْـْا فتاة هزيلة لآ تعرف سوى العمل و البكاء ... انتهيت مــِْن عملي المجهد و عدت لغرفتي اكمل قراءة ما كتبته هانيا عن نفسها
عرفت بانها كانت متزوجة بشخص أحبته جدا و ذالك الحين كانت تمدح به كثيرا و كانه ملاك علـّى هذه الارض
لَـگِنْ بنهاية كل هـذآ المدح انـہت جملتها
قائلة كنت مغفلة و لم ارى ماخبأ ☟تٌَحَـتْ☟ قناعه
لَـگِنْ كانت الصدمة الكبيرة اني رزقت بطفل مــِْن ذاك الوحش ...
بدت حزينة جدا كم اشفق علـّى تلك المسكينة الا يوجد هاهنا علـّى الارض شخصا سعيد؟ ؟؟

أتت بخاطري فكرة لما لآ اخرج الى حديقة المنزل و ألقي عليها نظرة جهزت نفسي لمغادرة الغرفة و حرصت الا يراني ذاك الخادم المزعج

.... الحديقة جميلة و كبيرة و لَـگِنْ البيت كان بائس و الصمت يحيط به و كأنه منزل اشباح ... ماذا عساه يكون بالاعلى ... الغرفة صغيرة ولا توجد بها منفذ لتدخل الشمس منه ؟؟؟؟؟

ميــراااااااا ايتها الهزيلة  ماذا تفعلين بخارج غرفتك؟ ؟
تجمدت بأرضي لم اكن لأخاف لولا صرخته افزعتني ...
ڼـعـمًـْ سيدي لم اكن افعل شيء كنت اريد فقط رؤية الحديقة

الخادم » اسرعي و عودي الى غرفتك و الا طردتك مــِْن العمل.
.... حسنا سيدي

ماهذه الحياة التعيسة انتقلت مــِْن سجن لأخر
لم اكن اعلم ما ينتظرني بهذا المنزل الغامض ما هـذآ؟  ماالذي يحمله ذاك الخادم المتعجرف كانه كيسا مــِْن  ادوية لمن هذه الادوية

وكأني بدأت افهم الان و ربما ذاك الذي يستنجد مختطف مــِْن قبلـہ

✯  فتــۦٰٰٰۦٰٰۦۦٰٰۦٰۦـاة بين قضبــۦٰٰٰۦٰٰۦۦٰٰۦٰۦـان الألـم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن