روايتي تتحدث عن فتاة جميلة ترى اشياء لا احد غيرها يمكن
له ان يراها لا اعلم ان كان مرض اصاب فتاتي الصغيرة ام
هو حقيقة وطفلتي وحدها من تراه وتسمعه . ....
نور ؛ اسمي نور ابلغ من العمر 16 عام انا ادرس في معهد
فنون جميلة انا من العراق ابي رجل قاسي القلب لا
يحبني انا وامي انا صاحبة شعر اسود قصير وعينان سوداء
ووجه ابيض صافي وشفتان كرزية اللون وامي مسكينة لا
تقدر على حمايتي من قسوته
ابطال الروايا نتعرف عليهم من خلال القصة .....
الساعة 7:00 ص
جواد : نور استيقضي يا فتاة
نور : نعم ابي صباح الخير
جواد : حضري الشاي والفطور بسرعة
نور : حسنآ .. سوف اذهب للبئر واحضر الماء
جواد : لماذا ؟ لا يوجد عندنا ماء
نور : كلا .
ذهبت نور للبئر واثناء سحب الماء سقطت فيه وبقيت خمس ساعات
نور : امي .. امي.. ابي النجدة ارجوكم انا خائفة
صوت مخيف ... نور !
نور (مرتعبة): من هناك !!ماذا تريد
سمعت الصوت يقرأ اشياء لا افهمها وفجأة ضهر في وجهي
فسقطت مغمآ عليه عندما استيقضت وجدت نفسي ملقاة
خارج البئر رجعت اركض الى المنزل
نور : ابي ابي
جواد : ماذا هناك
نور : لقد سقطت في البئر و ضهر في وجهي وحش ووجدت
نفسي ملقاة خارج لبئر بعد ان اغمى عليه داخله
جواد : هه اذهبي وحضري الشاي
نور : ولكن .😢
جواد : هياا وألا ضربتك .
نور : حاضر .
الساعة 4:30 ص
كنت نائمة ف اذا اسمع صوت جنود تتدرب وتهرول بالقرب من
المنزل استيقضت لكن لصوت لم يختفي نضرت من النافذة
رأيت جنود كل واحدآ منهم عنده جرح خطير لكنهم يهرولون لا
يبالون لجروحهم . استغربت الامر واسرعت الى امي مرتعبة
نور : امي استيقضي
ياسمين : ماذا يا صغيرتي ماذا هناك
نور : امي هناك جنود في حديقة المنزل
ياسمين : ماذا!!!
نور : امي انهضي وانضري بنفسك
...
ذهبنا انا وامي للنرى الجنود لكن لم نجد احد ولا حتى اثار
اقدام او قطرات دماء كانت الارض نضيفة كالمعتاد تعجبت
اقنعتني امي اني كنت ارى حلم لا اكثر ..
.
.
.نور : صباح الخير
جواد : حضري الافطار بسرعة سوف اتاخر عن العمل
نور : حسنآ
اكملت فطوري واخذت كتبي وذهبت الى المعهد حدثت
صديقتي عن ما رأيته البارحه .. ههه طبعآ لم تصدقني
حليمه : ههههه انتي تحلمين يا فتاة ليس الا
نور : هف صديقيني يا حليمه انا لم اكن نائمه اصلا
حليمه : هيا ندخل بدأت الحصة الاولى
.
دخلت الى الحصة وانا اتذكر كيف كان أولئك الجنود مخيفينلكن على عيونهم حزن شديد وبأس وعيونهم كأنها مشتاقة
لشخص او لأطفالهم لا اعلم .
انتها الدوام وفي طريق العودة الى المنزل سمعت صوت
يناديني
نور نور نور
كان الصوت مريض كأنه صوت رجل عجوز فعدت الى المنزل
وانا خائفة تمامآ من هذه الاحداث
ياسمين : نوره تعالي كلي طعامك يا بنيتي
نور : حسنآ ..
ذهبت للنوم وغرقت في نوم عميق جدآ عندما استيقضت
وجدت الغرفة يملئوها الضلام نضرت الى الساعة
نور : اه انها ال3 منتصف اليل كيف نمت كل هذا الوقت
سمعت صوت الجنود نفسه فنضرت من النافذة فقررت ان
اخرج لهم
ذهبت بسرعة للخارج فوجدتهم يهرولون لكن كل واحد منهم له
جرح مختلف ودمائهم تسيل منهم
نور : مرحبآ
لم يجيب احد فكررت المحاولة لكن لا فائدة
سامر : اهلا
نور (مرتعبة ): م م مرحبا بك
سامر : اذآ انتي هي نور
نور : اه ولكن ما ادراك بأسمي
سامر : نحن جنود الواء 75 كان هذا المكان معسكر لنا في
زمان القائد صدام حسين لكن كل واحد منا قتل بابشع
الطرق وارواحنه كل يوم ليلآ تلتقي في هذا المكان
نور : ماذا😨
فررت هاربة الى حضن امي وابكي بحرقة من لخوف
صار الصباح فقلت لوالدي عن ما حدث في اليل
جواد : لا انها مجرد كوابيس
نور : ابي لم اكن نائمه
جواد : ياسمين احضري العدة سأخرج الان
ياسمين : حسنآ احضر معك خضروات للغداء
نور : امي ! ابي !
لم يهتم احد لأمري ف...