البارت الثاني

92 6 5
                                    


لم يهتم احد لامري فذهبت الى المعهد  عندما عدت وجدت

عدة الجنود في حديقة منزلي 

ناديت امي لترى لكن لا احد في المنزل

نور : هل من احد هناا

لا صوت يرد علي لا امي ولا ابي ولا حتى الجنود  ...

سامر : انا من مواليد 1977 ولدت في مدينة الاعضمية في

بغداد  درست في كليه الاداب قسم اللغة الانكليزية  

بعد ان تخرجت اخذوني للجيش  في لواء 75  كان عندي

طفلتان  وزوجتي وامي  لكن بعد ان اخذني التجنيد الالزامي 
امي وزوجتي انتقلوا للعيش في الديوانية  كنا نسكن في

معسكر  في مكان مهجور قرب بئر غرق فيه احد الجنود

فأصبح البئر مسكون لم يجرء احد على القرب منه  ومن

يسقط فيه يصاب بمرض خطير . وعندما اندلعت الحرب

سقطت  فوق رؤسنا قنابل  فانفجر

المعسكر واصبحنا اموات هامدين لا يصدر منا صوت

فقط الذكريات بقيت منا  ودموع اطفالنا وبكاء امهاتنا وقد

نسونا مع مرور الوقت

................

دخلت الى المنزل فوجدت البيت تملؤه الفوضى  ف ارتديت

ملابس التنضيف ونضف المنزل  سمعت صوت اطفال يلعبون

في غرفة امي وابي  استغربت  ما الامر !!

ذهبت للغرفة  فوجدت اطفال يرتدون ثياب بيضاء ويلعبون

ويضحكون هربت من المنزل وانا اصرخ من الخوف

ففقدت الوعي في الحديقة  استيقضت فوجدت نفسي في

المنزل وفي السرير

بعدها جاءت امي

نور : هل حملتني الى هنا يا امي ؟

ياسمين : ماذا ؟ لا انا وجدتك في سريرك

نور : ولا ابي حملني الى هنا

ياسمين : اباك في العمل الان

استغربت يا الهي ماذا يحدث لي ومن حملني الى هنا

...

في اليوم التالي وانا في المعهد كالعادة

الاستاذة صبا : ايها الطلاب  يجب على كل واحد منكم ان يختار

مكان في هذه المدينة ويعيد احيائه بمساعدة كوادر فنية

....
وجدتها فكرة رائعة ولكن ماذا سأختار ؟؟

عندما تمشيت قليلا رأيت مكان قديم ذهبت مسرعة اليه

اه بطبع انه قصر صدام حسين ..

انتي جيشي الوحيد ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن