البارت الثالث

87 5 3
                                    


استيقضت فوجدت امي وابي فوق رأسي

د. سمير : لا بأس انها حالة نفسية انصحكم اذا تكررت الحالة

لابد من ادخالها مصحة عقلية .

جواد : شكرا دكتور .

...........

ذهبت الى القصر وبدأت اسجل ملاحضات من جديد حول

القصر  سمعت صوت انين  ذهبت ابحث عن مصدر الصوت

بعد قليل وجدت  رجل جالس هرم شعره منثور بالبياض

وتجاعيد تعب تملأ وجهه وعلامات حزن منحوتة على وجنتيه

نور : من انت ايها العم

-انا صاحب القصر

نور : ماذا ؟ انه قصر مهجور

- اعلم ذالك

نور : اذآ كيف تكون انت صاحبه

- انا صاحبه

نور : ما اسمك

- صدام حسين المجيد

نور : ههه هل تراني طفلة بلهاء صدام حسين مات منذ زماان

- انا لم امت يا صغيرتي  الذي مات هو الجسم

نور : ماذا ؟ لم افهم

- وداعا صغيرتي

نور : وداعآ

.........
مرت الايام وانا ادخل واخرج من لقصر اسجل ملاحضات حول

  مشروعي  وافكر في ذاك الرجل  قررت البحث عنه بعدها

وجدته جالس  في قاعة كبيرة وضخمة لم ادخل لها من قبل 

نور : ما الذي تذكرته

- انها قاعة العائلة كانت العائلة عندي من الامور الاساسية فبها اجد قوتي  هنا كنا نحتفل ونأكل ونجتمع

نور: هه لا بأس فالتعش الالم الذي عاشه شعبك ايها المجيد 

هل شعرت الان بألم الفراق والام الذي زرعته في صدور

الامهات  ؟

-لكن العراق  وهو بعهدتي لم يعيش الاوضاع السيئة التي يعيشها الان .

نور: ما الفرق انته سلبتهم ارواحهم  وهؤلاء سلبوهم شعورهم وحقوقهم

- كم عمرك ؟

نور : انا في 16 عشر من عمري 

- كلامك كبير جدآ 

نور : هه الكبير في عمره العقلي  ايها المجيد وليس في  عمره الجسدي

- فعلآ.. اسألك سؤال

نور : لا بأس اسأل

- انتي تأتين كل يوم الى قصري وتكتبين اشياء وتلتقطين

صور  ماذا تردين 

نور : ان قصرك هو مشروعي  وانا هنا لكي اعيد له الحياة من جديد ايها المجيد

- حقآ !

نور : اجل . هلا تأخذني جولة في المكان

- بتأكيد

ذهبت في جولة في المكان وسجلت ملاحضات  ومعلومات كثيرة
وبعدها عدت الى منزلي

ذهبت في نوم عميق استيقضت في 1:30  سمعت اصوات غناء وطرب في الحديقة

نور : يا ترى مالذي يحتفل به الجنود

ذهبت لهم وجدتهم جالسين حول موقد نار واختفة صوت الغناء

نور : هل انتم من كان يغني ؟

سامر : ماذا طبعآ لا

نور : اذا من ؟

ذهبت الى الفناء  رأيت منضرآ مرعبا جدا اناس اقزام يرقصون ويغنون فإذا سقطت مغمآ علي 

استيقضت في تمام الساعة 5:00 فجرآ وذهبت مسرعة الى القصر ...

نور : ايها المجيد

لم يجيب احد بقيت اكتب ملاحضات والتقط صور

- اهلا بك من جديد

نور : اين كنت .

- كنت في غرفتي

نور: هل تناولت الفطور

- اخر فطور تناولته في 2003 

نور : اوه . منذ فترة طويلة

-اجل

نور : هل تأكل معي

- كلا سأذهب في نزهة

.......
....
..
.

انتي جيشي الوحيد ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن