" جنغكوك ... انا واقِعٌ لك وبِشدة !،يُمكنكَ رفضي لكِني لن و لم اتوقْف ابداً عن حُبك مهما حَييت !"
" في الحَقيقة انا اُعطيكَ فُرصة .. اجعلني اقع بِحُبِك كيم تايهيونج "
هل كتمت احزانها كثيرا في فصل الصيف واطلقتها كأمطار غزيرة ؟
تُغرق الشوارع لتبكي اكثر علي عجزها وزيادة الامر سوءاً علي البشر الذين يعيشون اسفلها ، خائفين منها وخائفين ان يتظللوا بسُحبها السوداء التي لطالما عشقوها .
تطلق العنان لشهقاتها بالعلو ليخاف الناس منها اكثر فأكثر بسبب صوت الرعد الذي قاطعهم عن تأمل امطارها الغزيرة بشرود .
بينما الكُل يحتمي تحت مظلاتهم التي تتهاوي و اسفل شرفات المساكن ، كان هناك شخص يبكي مع السماء ..
او بالاصح يبكي لسوء حظه الذي اوقع قلبه بالمشاكل ، مستتدا علي تلك الشجرة في الحديقة الخلفية لمدرسته الداخلية
ينزلق ببطئ ليجلس ضاماً اقدامه لصدره
مع انهُ كان يبكي مع السماء في نفس الوقت لكن كان بُكائهم مُختلفا ،
كانت السماء تفرج عن احزانها وهي تتساير مع الامر بينما الاخر كان يبكي في صمت . فقط اعينه الحمراء وشهقاته الخفيفة كانت ما يفضح امر حزنه غير المرغوب فيه .
يتذكر ضحكات صديق غرفته وتصرفاته العفوية التي تزيده جمالاً ولطافة رغم ملامحة الرجولية التي تُصبح احد بمرور الايام والشهور .. ، متذكرا طيبة قلبه وقلقه علي جميع البشر الذي اذت قلبه وجعلته يقع اكثر واكثر في فخه .
ملابسه المبتلة بالكامل ونسمةُ الرياح التي اقشعر جسده بسببها هو ما افاقه من الوضع المزري والمثير للشفقة الذي هو فيه .
دموعه جفت علي خديه لكن دموع قلبه لم تتوقف ، رفع رأسه ناظرا للشمس التي تحاول تفريق الغيوم الكثيفة بأشعتها لتخبر الناس ان لا قلق بعد ان تعود لهم نجمتهم المُحببة
ابتسم بسخرية علي حاله وعلي خياله الواسع الذي يضع نفسه محل الاخرين
" لا تقلقي ، ستظهرين مُجددا بعد ان تبكي السماء في احضانك "
ابتسامةُ انكسار رُسمت علي شفتاه حينما تذكر انه بحاجة لان يبكي في احضان احدهم الدافئة ، احد ما مميز جدا لقلبه الذي لا يأبي التوقف يوما علي النبض له .
ارجع رأسه ثانية بين اقدامه ينظر لملابسه التي امتلئت بدموع السماء المُتربة مع دموعه المالحة
اغمض عيناه لتشكي السماء له عن حالة حزنها ~
لم يتعمق اكثر في افكاره مع السماء بسبب اليد الشبه دافئة التي احاطت كتِفه .
نبض قلبه بتوتر خائف من ان يرفع مقلتاه ليري المُحبب لقلببه يرمقه بنظرة قلقة تجعله يقع لهُ اكثر وتُزيد من مُعدل نبضاته
" تاي .."
ذلك الهمس الذي جعله يجفل عن المحيط ، وكأن الزمن توقف علي تلك الهمسة بِنبرته القلقة
تشوش سمعه ليرفع مقلتاه يُقابل تلك السوداء التي لاطلما عشقها
" ما الذي تفعله في هذا الجو العاصف ، الم تسمع الاخبار ؟ يقولون انها سوف تمطر لايام وقد يتحول الامر الي جليد متساقط !"
نقل الجالس نظره علي السماء ببندقيتان تهتز بخفة حزناً علي حال السماء البائس
" لقد تألمت كثيرا بسببنا وكتمت الامر لاجلنا ، ... علينا ان نتحمل عواقب افعلنا السيئة تجاهها "
بهدوء قال كما وقف يُكمل كلامه
" لقد كتمت كثيرا من الالام لأجلنا وحزنت لحزننا ، ... كانت تطُل علي النوافذ وتري دموع البشر وهي بالاعلي لا تستطيع فعل اي شئ غير الابتسام لهم بواسطة نجمتها النارية التي تُخفيها عنا الان .... "
نظر في عيني الذي وقف تزامننا معه سابقا ليُردف بدمعة افلتت من جحوره
" لما نحن عبئ علي من يحمينا ؟"
ذلك الشعور الدافي وارتفاعٌ غير متنظم ضد جسده جعله يُدرك انه يُحتضن مِن قبل عشيق قلبه ، الذي لطالما رأي تلك اللحظات العاطفية في الافلام الرومانسية القديمة حيث يتعانق العشيقان تحت الامطار بعد شوق دام لسنين ..
دموع اختلطت مع بعضها ليغمض كل مِنهما اعينهما وآذانهما
يستمعون لدقات قلب شخص ما وزخات المطر ~ ...
__________________
المقدمة اوفر يعني وزق لذا سلولها سكيب بليث Dx
اشوفكم بالجزء الاول ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
