No. 1~

4K 108 22
                                    

فوت وكومنت لطفاً ؟ ~


_______________

تنهيدة خرجت من ثغر الذي اسفل المُلائة ، يُحاول دفن نفسه فيها اكثر لـيشعُرَ بِـالدفء .

حسناً ، هو الآنَ لـن يُنكر انه بِـحاجةٍ ماسة لذلِك العِناق الذِي كان اسفلَ المطرِ الان بدل امس ، عطسة لطيفة خرجت من بين ورديتاه لتدمع عيناه بسببها بعدها ~

ايقنَ حقاً ان الغُرفةَ كئيبةُ بدون مُزحات الاخر ، و تمنياته لهُ بالشفاء العاجل التي كان دوماً ما يقوم بها حينما يمرض . لكِن الان هو يستحِم مُنذ نِصف ساعةٍ في هذا الجو العاصفِ والبارِد  .


' تباً لحُبك للاستحمام وتباً لحالتي اليائسة '

استنشق ماء انفه بينما يدفن وجهه بيداه المُحطاة بمُلائتِه  ذات رسُومات النجوم والكواكب المُفضلةَ لديهَ . لطآلما كان مُهتماً بِعلم الفَلك و المجرات لكنه اُرغم علي دخول مجال الطب لاجل ان لا يُحزن والدته التي في نهاية ايامها تُعاني بمرضِها في المشفي .


لكِنه شكره والدته ملايين المرات بِسبب انه قابل من جعله مجنوناً به في سكنه الالزامِي .

ابتسم بسبب تذكُره اول ايامه في الجامعة ليُفاجأهُ صوت اِرتطام الباب بالحائط الذِي جعله ينتفض من علي السرير .


" اوبسِ ،،"

ابتسم بخفة اثر تخيل منظر مَلامحه المُنكمِشة الان التي اظهرها كثيرا امامه حينما يقوم بفعلِ امرً احمق عن غير قصد .

" اسفٌ ان ايقظتك "

صوت صرير السرير اوضح له انه يسندُ ظهره علي سرِيره الناعم

" لا بأس ، انا لم انم "

صوته المكتوم خرج بصعوبة بسبب دفن وجهه في المُلائَة و اِمتلاء جحور انفه بمادة لزجة اثر الحُمي التي لازمته مُنذُ بداية يومه .

" اعتقِد اني قد اُصبت ببدايات دور البرد "

اردف الآخرُ بِمللً بينما يجلس معتدلاً علي السرير

"  همم  "

همهم تاي يغلق عيناه بِتعب اجتاحه فجأة ليُطبِق جفونه يحاول النوم بسلامٍ ، انخفاض حدث في السرير جراء صعود الاخر عليه جعله يفتح عيناه مع عُقدةٍ خفيفة بين حاجبيه

Chance ~Vkookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن