فوت وكومنت لطفاً ؟ ~
_______________
تنهيدة خرجت من ثغر الذي اسفل المُلائة ، يُحاول دفن نفسه فيها اكثر لـيشعُرَ بِـالدفء .
حسناً ، هو الآنَ لـن يُنكر انه بِـحاجةٍ ماسة لذلِك العِناق الذِي كان اسفلَ المطرِ الان بدل امس ، عطسة لطيفة خرجت من بين ورديتاه لتدمع عيناه بسببها بعدها ~
ايقنَ حقاً ان الغُرفةَ كئيبةُ بدون مُزحات الاخر ، و تمنياته لهُ بالشفاء العاجل التي كان دوماً ما يقوم بها حينما يمرض . لكِن الان هو يستحِم مُنذ نِصف ساعةٍ في هذا الجو العاصفِ والبارِد .
' تباً لحُبك للاستحمام وتباً لحالتي اليائسة '
استنشق ماء انفه بينما يدفن وجهه بيداه المُحطاة بمُلائتِه ذات رسُومات النجوم والكواكب المُفضلةَ لديهَ . لطآلما كان مُهتماً بِعلم الفَلك و المجرات لكنه اُرغم علي دخول مجال الطب لاجل ان لا يُحزن والدته التي في نهاية ايامها تُعاني بمرضِها في المشفي .
لكِنه شكره والدته ملايين المرات بِسبب انه قابل من جعله مجنوناً به في سكنه الالزامِي .
ابتسم بسبب تذكُره اول ايامه في الجامعة ليُفاجأهُ صوت اِرتطام الباب بالحائط الذِي جعله ينتفض من علي السرير .
" اوبسِ ،،"
ابتسم بخفة اثر تخيل منظر مَلامحه المُنكمِشة الان التي اظهرها كثيرا امامه حينما يقوم بفعلِ امرً احمق عن غير قصد .
" اسفٌ ان ايقظتك "
صوت صرير السرير اوضح له انه يسندُ ظهره علي سرِيره الناعم
" لا بأس ، انا لم انم "
صوته المكتوم خرج بصعوبة بسبب دفن وجهه في المُلائَة و اِمتلاء جحور انفه بمادة لزجة اثر الحُمي التي لازمته مُنذُ بداية يومه .
" اعتقِد اني قد اُصبت ببدايات دور البرد "
اردف الآخرُ بِمللً بينما يجلس معتدلاً علي السرير
" همم "
همهم تاي يغلق عيناه بِتعب اجتاحه فجأة ليُطبِق جفونه يحاول النوم بسلامٍ ، انخفاض حدث في السرير جراء صعود الاخر عليه جعله يفتح عيناه مع عُقدةٍ خفيفة بين حاجبيه
أنت تقرأ
Chance ~Vkook
Fanfiction" جنغكوك ... انا واقِعٌ لك وبِشدة !،يُمكنكَ رفضي لكِني لن و لم اتوقْف ابداً عن حُبك مهما حَييت !" " في الحَقيقة انا اُعطيكَ فُرصة .. اجعلني اقع بِحُبِك كيم تايهيونج "