إلتفتت ذاهبة ثم تذكرت أنها القوية التي لا تهزمثم عادت إليه : هل لي بطلب؟! و عيونها كلها صرامة و شجاعة
رفع حاجبه گأنه يسألها ما طلبها و كيف تملك كل هذه الشجاعة لتطلب منه شيئا و هي لا تعرف من هو- أجابته و من دون تردد أو كلمات لطف و كأنها ملكة تأمر عمالها : إنزع قميصك
-ازداد تعجبه منها كيف لها أن تأمره و هو الذي يأمر أحقا لا تعرف من يكون أم أنها بعثت من قبل أحدهم هذه الأفكار كلها كانت تدور في رأسه لكن لم يستطع رفض طلبها فقد غلبه الفضول ليعرف ما وراء طلبها الغريب هذا
أمسك قميصه من عنقه و بدأ بنزعه كأنه نجم من نجوم الأفلام لتظهر عضلاته البارزة و جسمه الأسمراني و الوشوم التي زادته إثارة
لم تستطع إبعاد نظرها عن كل هذا ثم قالت بدهشة
ساشا: أيعقل أن يملك شخص حقيقي جسما كهذا.... ظنت أنها قالتها في نفسها حتى أفاقها من دهشتها صوته الخشن الرجولي
-و لما لا يعقل؟!
شعرت بخجل كبير إحمرت وجنتيها ثم قالتساشا: حسنا شكرا لك و الفتت مغادرة لتترك خلفها كل هذا ..
..أمسكها من ذراعها بقوة حتى كاد صوت عظامها يسمع من شدة الضغط عليها
- من تكونين؟!ساشا بتلعثم: س...ساشا ..ساشا نوزت بقية ينظر إليها بطريقة لم تفهمها ترك يدها ثم أعطاها قميصه قائلا
_لم أعد بحاجة إليهأمسكته ثم قامت برميه قائلة
ساشا: أنا أيضا لم أعد بحاجة إليه و إلتفتت لتذهب لكنه أوقفها ذلك الصوت الخشن
_سأجعلك تدفعين الثمنإبتلعت ساشا ريقها بصعوبة ثم إلتفتت إليه متظاهرة بالقوة قائلة :حسنا لنرى
Back:
ثذكرت ساشا تهديده لها إبتلعت ريقها بصعوبة وعضت شفتها السفلية من الخوف حتى سمعت صوته الخشن
دانييل: لا تعضيها
ساشا:ماذا؟!
دانييل:شفتك
إتسعت أعين ساشا من الصدمة و بقية تنظر من النافذة قائلة
ساشا:أين أنت
دانييل: أينما تكونين أكون معك و الآن إنزلي
ساشا: لا لن أنزل وبدأت بالصراخ من أنت لتأمرني
إلتفت كل من مانو و جاستن على صراخها
جاستن:مابكي..؟!
ساشا:أه لاشيئ ف......لم تكمل كلامها بسبب ما قاله لها
دانييل: هل تودين رؤية صديقك وهو ميت فقناصي الآن يصوب عليه
ساشا بتلعثم: م...ماذا ؟
دانييل بصراخ :إنزليييييي الآن وأغلق الخط
نظرة ساشا لصديقيها قائلة:يجب أن أنزل الآن فلدي عمل
جاستن: هل أوصلك
ساشا: لا شكرا ونزلت
ثواني قليلة حتى سمعت صوت الهاتف يرن لوصول رسالة(تعالي للشركة ومكتوب العنوان)
شعرت ساشا بالغضب فكيف لشخص لا تعرفه يقوم بأمرها و تهديدها قررت الذهاب للشركة لكي تسأله
أوقفت سيارة تاكسي و أعطته العنوان
...................................
كان يجلس على مكتبه يضع قدم فوق قدم وفي يده سجارة من النوع الفاخر وينظر لشاشة الكومبيوتر الذي يعرض له ما تفعله حبيبت قلبه الفتاة التي أسرته فقد بعث أكثر من 10أشخاص لكي يقومون بتصويرها فقد شاهد كل ما حدث لها من بداية الشجار حتى نزولها من السيارة وركوبها لسيارة التاكسي
أنت تقرأ
#كبريائها أرهق رجولته.
Action#هل تخيلت سابقًا أنَّ عصابة، مجرَّد عصابة تبيع المخدرات وتكسب من بيوت الدعارة التابعة لها وأنشطة مشبوهة أخرى قد تتحكم في مصير دولة؟ هل تتصور أن تنتشر هذه العصابات حتى داخل المؤسسات الرسمية للدولة؟ فيصبح رجال الشرطة وكبار قادتها عملاء لهذه المافيا ،...