الحلقة 3

405 17 0
                                    


منذ ركوب ساشا السيارة وهي تفكر بما يريده هذا المجهول فهي لا تعرف حتى إسمه وضعت رأسها على النافذة وأغمضت أعينها من التعب لتغوص في عالم الأحلام

دقائق قليلة وإستيقظت على صوت السائق 
السائق: لقد وصلنا مسحت عيونها بطريقة طفولية ثم أمسكت محفظتها لكي تدفع له وجدت ورقة نقدية واحدة كانت محتفظة بها لكي تجلب الخبز و الحليب في الصباح عظت شفتها السفلية مانعة دموعها من النزول أعطته النقود ونزلت

ما إن رفعت رأسها إندهشت من كبر البناية بقية تنظر إليها بإعجاب أفاقها من شرودها صوت أحد الحراس
الحارس: تفضلي معي آنستي فالملك يريدك 
نظرت له بإستفهام بمعنى من الملك 
الحارس:تفضلي معي

أومأت له بالإيجاب وتوجهت معه للشركة ما إن دخلت أصبحت كل الأنظار عليها و بدأت بعض الفتيات بالضحك شعرت بالخجل فهي تعلم أنهم يضحكون على ثيابها إمتلأت أعينها بالدموع لكن تقاوت على نفسها لم ترد أن تظهر ضعفها فكل يوم يضحك الناس عليها بسبب ثيابها التي لا تملك سواها تنهدت بصعوبة وتبعت الحارس حتى توقف أمام باب من الخشب طرق الباب ليجيبه ذلك الصوت الذي يذيب القلب :أدخل

فتح لها الباب و إبتعد لكي تدخل إبتسمت له ودخلت 
ما إن دخلت حتى إنبهرت من المكتب فقد كان كبير جدا بحجم منزلها كله أفاقها من شرودها صوت خطوات قادمت نحوها رفعت رأسها لتلتقي أعينهم أطالت النظر في تلك العيون السوداء والرموش الكثيفة واللحية التي زادته وسامة أحست بتسارع في نبضات قلبها لاحظت أنها أطالت النظر إليه شعرت بالخجل وأنزلت رأسها 
دانييل: لم تتأخري

ساشا: هممم لماذا طلبت مني الحضور 
دانييل ببرود :سترين 
ساشا:ولك......
قاطع كلامها صوت طرقات على الباب 
دانييل : أدخل 
ليدخل الطارق ما إن رفعت رأسها إنصدمت من الأشخاص الذين دخلوا فقد كانوا الأولاد الذين ضربتهم و المدير و الفتيات الاتي ضحكن عليها إبتلعت ريقها بصعوبة وقالت
ساشا بتلعثم: ل...لماذا.... ج..لبتهم....
دانييل ببرود: لكي تأخذي حقكي
ساشا: أي حق الذي تتكلم عنه و ما شأنك ؟!
لم يعر كلامها اهتماما

أخرج دانييل مسدس و وضع فيه الدخيرة وسط أنظار ساشا و صوت بكاء و توسل الموجودين في المكتب لكي يتركهم 
تقدم ناحيتها ووضعا المسدس في يدها ثم إحتضنها من الخلف
دانييل: أقتليهم
بدأت ساشا بالإرتجاف من الخوف ثم قالت بتلعثم: م....ماذا....لا....مستحيل

غرس وجهه في عنقها ليستنشق رائحتها ثم قال: لا تخافي أنا معك 
وضع يده فوق يد ساشا التي ترتجف ثم قال
دانييل: هل نبدأ بالمدير أم الفتيات 
تجمعت الدموع في عيون ساشا فهي خائفة جدا لم تردهم أن يموتوا بسببها 
دانييل: شششش لا تبكي أقسم إن أنزلتي دمعة واحدة لأقتلهم الآن و أمامك 
التفتت الى وجهه بدأت تنظر لعيونه كأنها ترجوه وازداد ارتجاف يديها و ضعت يدها بصعوبة على ذراعه ثم قالت

ساشا :أرجوك أنا لا أريد لهذا أن يحدث اتركهم ارجوك أنا أخاف من هذا ابعد مسدسك و سأنفذ كل ما تطلبه بالمقابل...
لعن تحت أنفاسه لأنه جعلها تخاف منه ثم نادى حارسه و طلب منه اخراج الجميع و أخذهم للمخزن تكلمت احدى الفتيات 
_ارجوك أتركنا سيقلق اهلنا أنا آسفة أرجوووك
نظر اليها نظرة مميتة جعلتها تصمت في الحين
خرج الجميع قام بإغلاق الباب ثم عاد الى ساشا
إقترب منها وهو ينظر إليها بخبث

أحست ساشا بالخوف من نظراته بدأت بالتراجع للخلف خطوة تلو الأخرى وهو يتقدم إليها بخطوات ثابتة حتى إستطدم ظهرها بالحائط إبتلعت ريقها من الخوف وهي تراه يقترب منها أحست بالتخدر عندما وقف أمامها بسبب رائحته الرائعة الممزوجة برائحة السجارة لم تنتبه لعيونه المظلمة من شدة الرغبة فقد كانت مخدرة من رائحته أفاقت من شرودها عندما أحسته يضع إحدى يديه على خصرها وجذبها إليه لتلتسق بصدره المليئ بالعضلات وضع اليد الأخرى على وجنتها وبدأ يداعبها برقة

دانييل: همم إذا ستنفذين ما أريد أليس كذلك
شعرت بالغضب لأنه تجرأ ووضع يده عليها 
وضعت يديها على صدره لكي تبعده لكن لم تستطع فقد كان أقوى 
نظرت إليه وتكلمت بغضب:اللعنة أتركني من أنت لتتجرأ وتلمسني 
ضحك دانييل بصوت مرتفع مخيف وقال: بصفتي حبيبكي وزوجكي المستقبلي 
ساشا:هه ماذا؟! ومن قال لك أنك حبيبي فأنا لا أعرف حتى إسمك

إبتعد عنها قائلا
دانييل: دانييل إيفانوف زعيم عصابة مافيا ملقب بالملك وأنا من قال أنكي حبيبتي 
أحست بالخوف عندما علمت أنه زعيم لعصابة المافيا لكنها تظاهرت بالقوة قائلتا
ساشا:أنظر يا سيد دانييل لابد أنك أخطأت في الفتاة فأنا لست حبيبتك.

#كبريائها أرهق رجولته.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن