الحلقة 5

713 18 15
                                    

نظر إليه ببرود ثم نفخ الدخان في الهواء قائلا
دانييل: لقد تجرأت وجعلت أميرتي تبكي أليس كذلك
المدير:أرجوك سيدي أتركني أذهب عندي عائلة أصرف عليها 
دانييل:لا تقلق سأتركك تذهب 
إبتسم المدير قائلا: شكرا سيدي

دانييل: ستذهب للجحيم أخرج مسدسه و أطلق عليه
خرجت ساشا من الشركة وعلامات الخوف بادية على وجهها فكلماته لا تزال تعاد في أذنها (حبيبتي أم جثة)

ذهبت بإتجاه موقف الحافلات وبقية تنتظر الحافة دقائق قليلة رأتها آتية وتوقفت ذهبت ساشا لتركب ثم تذكرت أنها ليس لديها أي نقود أنزلت رأسها بحزن و عادت لموقف الحافلات وجلست بدأت دموعها بالنزول بغزارة أحست بضعف شديد وضعت يديها على وجهها حتى أحست بشخص يضع يده على كتفها نزعت يديها ونظرة للشخص لتجده جاستن نهظت من مكانها إحتضنته بكل قوتها وغرست رأسها في صدرها وهي تبكي

إحتضنها جاستن وهو يمسح شعرها فقد كان مصدوم فهذه المرة الأولى التي يرى فيها ساشا بهذا الضعف بعد دقائق قليلة بدأت تهذأ إبتعدت من حضنه ونظرة إليه بعيون مدمعة و أنف و شفاه محمرة من شدة البكاء قام جاستن بتمرير يده على وجنتها قائلا
جاستن: مابكي

ساشا بحزن:لا شييئ
جاستن:هممم حسنا هيا إركبي لأوصلك
ساشا:حسنا
صعدوا للسيارة ووضعت رأسها على النافذة لم تشعر إلا وهي تفكر في دانييل أحست بالخجل هزت رأسها ليذهب من تفكيرها لاحظها جاستن فقال
جاستن: أعلم أنكي لستي بخير ولن أجبرك على القول لي مابك ولكن إن إحتجتي لأي شيئ وفي أي وقت إتصلي بي

إبتسمت له ساشا وقامت من مكانها وقبلته على خده 
فجأة أحست بالسيارة تنحرف على اليمين بسرعة 
ساشا بصراخ: إنتببببه 
إستطاع التحكم بالسيارة و إبطاء السرعة تنهدت ساشا بصعوبة قائلة
ساشا: ماالذي حصل لك

أوقف جاستن السيارة ونظر إليها
جاستن:لا يمكنني الإخفاء عليكي أكثر أنا أحبك و أريد أن أكون معك 
نظرة إليه ساشا بصدمة لم تكن متوقعة أن صديق طفولتها سيحبها فهي تعتبره مثل أخاها 
ساشا: أنا......قاطع كلامها قائلا
جاستن: لا تتسرعي فكري قليلا وغدا إعطيني إجابتك سأنتظرها بفارغ الصبر 
أومأت له بالإيجاب 
قام بتشغيل السيارة و إنطلق

......................

في جهة أخرى كان دانييل ينظر لما حدث إعتصر قبضته وظهرت عروق يده و رقبته توعد لكل من جاستن و ساشا بأقصى أنواع العذاب أخذ مسدسه و إتجه نحو الغرفة التي يتواجد بها الفتيات الاتي قمن بالضحك عليها و الشباب الذين قامت بضربهم ما إن فتح الباب بدأو بالصراخ و البكاء وترجيه لكي يتركهم لكنه لم يهتم أخذ المسدس وقام بالإطلاق عليهم كلهم حتى سقطوا جثت هامدة أرجع المسدس وراء سرواله

دانييل : أحرقهم ........و خرج ببرود كأنه لم يقتل أي أحد ولم يأمر بحرقهم 
ذهب بإتجاه السيارة صعد و إنطلق مسرعا ووراءه 5سيارات 
بعد دقائق قليلة وصلت ساشا للمنزل نظرة لجاستن و إبتسمت معه
ساشا:شكرا لك
جاستن: العفو ولا تنسي التفكير بما قلته لكي 
ساشا:حسنا ....نزلت من السيارة و ذهبت بإتجاه ذلك البيت الذي هو عبارة عن خردة دخلت للمنزل لتجد المرأة التي تعتني بأمها تصرخ عليها ذهبت مسرعة لعندها و أبعدتها قائلة

ساشا:هل جننتي ماالذي تفعلينه
المرأة:اللعنة عليك و على أمك لن آتي لهنا مرة أخرى إعتني بها بنفسك وخرجت لم تهتم بها ساشا وجلست بجانب أمها التي كانت ترتجف من البرد فقد وصل فصل الشتاء نهظت ساشا وأحظرت لأمها غطائين فهذا كل ما يملكون وقامت بتغطيتها جيدا لكنها لا تزال ترتجف بسبب النافذة المنكسرة فيدخل منها الهواء البارد

نهظت من مكانها و قامت بإحتضان أمها لعلها تدفأها قليلا لم تشعر إلا و الدموع تنزل من عينيها لم تستطع إيقافها فهي تشعر بالعجز لا يمكنها حتى توفير الدواء لأمها مسحت دموعها ونظرة إليها كانت نائمة إتجهت للمطبخ لكي تطبخ لها شيئ يدفأها فتحت الأدراج لبحث عن أي شيئ يأكل لكن لم تجد أي شيئ قررت الذهاب للمحل المجاور لهم لتطلب منه أن يقرظها بعض الأموال ذهبت لعند أمها لتطمأن عليها وجدتها نائمة إتجهت ناحية الباب فتحته

ليقشعر بدنها من البرد فقد كانت ترتدي ثياب صيفية ليس لها غيرها قاومت البرد وذهبت بإتجاه المحل فقد كان على وشك الإغلاق ما إن رآها تأفأف بضجر قائلا:لن أعطيك نقود إذهبي 
ساشا:أرجوك إقرضني بعض المال أعدك أنني سأرجعها لك أرجوك

الرجل بصراخ:لا إذهبي اللعنة ألا تفهمين
إبتلت وجنتيها من شدة البكاء أنزلت رأسها بخيبة أمل حتى سمعت صوت إرتطام على الأرض.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

#كبريائها أرهق رجولته.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن