في الصباح الباكر ...
استيقظت على صوت صراخ ! صحوت مرتاعه ، خائفه ، لا أعرف كيف أتصرف ، فأركض بسرعه تجاه مكان الصراخ فأجد أبي يضرب أمي بكل قسوة يضرب ويضرب لم يتعب ولم يتوقف ويقول بصوتٍ عالٍ :
أعطيتكي فرصه فلم تنجبي لي ولداً أنا أريد ذكر
فترد الأم بصوتها المبحوح :
وهل بإمكاني ذلك ، ألا تفهم ! ، كم مره أقول لك الأمر ليس بإمكاني .
بلا ... لكي علاقه بهذا ، أنجبتي لي الفتاة الأولى وأعطيتكي فرصة والآن حملتي بطفله أخرى أنا لا أريد فتاة ...
الفتاة نعمه كما الفتى لا تظن يوماً أني أحب الفتيات أكثر من الفتيان كلاهما خير .
إذا ........ خذي هذه وهذه ( وأخذ يضرب ويضرب بكل قسوة حتى لفظت الأم أنفاسها الأخيرة فأخذت تقول ) :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فركضت شهد لأمها مرتاعه فتقول :
أمي أمي أرجوكي لا تتركيني مع أبي العنيف أرجوكي يا أمي !
نقلت الأم للمشفى فأنجبت ريم وبعدها توفيت !!!
ومن ذلك اليوم وأنا أربي تلك الطفله البريئه ، حتى كبرنا سوياً وتعاهدنا ألا يفرقنا ظالم .
أنت تقرأ
المُقَاتِلَة
Actionتحكي هذه الروايه عن فتاة اسمها شهد في ١٧ من عمرها ، تعيش في حياة تعيسه حتى تلقى مستقبلاً باهراً