الفصل الخامس عشر

4K 79 0
                                    

روايه(حتى اخر العمر)
الفصل الخامس عشر
*********************
كان ادم وكارما يتحدثان  فى موضوع علاج ريم وفجأة احس ادم بدوران شديد فوق على الارض
صرخت كارما بصوت مرتفع
اااااااااااادم
حاولت كارما افاقت ادم بكل الطرق الممكنه احضرت له برفان ووضعت على انفه ولم يفيق
كارما:ادم رد عليه فتح عينك مالك كنت كويس اعمل ايه ياارب اتصل بالاسعاف طب اصحى ريم ولا اعمل ايه يااارب
ادم اوعى تضيع منى انا مصدقت لقيتك انت بقيت شعاع النور اللى بينور دنيتى
وضعت كارما ادم على رجليها واحتضنت راسه بيديها
وبعد مرور حوالى ربع ساعه افاق ادم فوجد كارما تحتضنه بيديها وكانها تغشى فقدانه
ادم بصوت ضعيف:كارما كارما
إدم انت كويس حاسس بحاجه قولى
انا كويس متخافيش بس تلاقى عشان ماكلتش حاجه من الصبح فدخت شويه
ليه ياادم ماكلتش فى حد يفضل طول اليوم من غير اكل
اهو اللى حصل
ممكن اقوم
احم اسفه طبعا اتفضل
انا هروح اعملك حاجه تأكلها على السريع
لا بجد مليش نفس
ادم ممكن تسمع الكلام من سوكات
ابتسم ادم وقال
حاضر هسمع الكلام بس تكون حاجه خفيفه عشان مش بحب الاكل باليل
ماشى حاجه خفيفه المهم تأكل
طب انا هروح اخد شاور بسرعه عبال متخلصى
ماشى روح وانا هجيب الاكل واجى

اسرعت كارما الى المطبخ وبدأت فى عمل شندوتشات خفيفه وكانت فى قمه السعاده
اما ادم دخل الحمام ونسى ان ياخد معه ملابسه وبعد ان انتهى من اخد الشاور عرف انه لم يحضر ملابسه معه
يوووووه نسبت اجيب لبس طب والعمل دى كارما ممكن تدخل فى اى وقت اعمل ايه بس انا لسه هتكلم انا هطلع بسرعه البس اى حاجه قبل كارما ماتدخل
وفعلا خرج ادم من الحمام وهو ينظر الى الباب يرى اذا كانت كارما حضرت ام لا
كويس كارما لسه مجتش
هم ادم الى الدولاب ليحضر تيشرت وبنطلون وكان يلف فوطه حول جسده فهم بلبس البنطلون واذا بكارما تدخل عليه
ادم انت خلصت دوووووووووو..............ش
كان ادم عارى الصدر وكانت اول مره لكارما تراه هكذا فرجعت الى الخلف وهى تقول اسفه اسفه بجد ماكنتش اعرف انك لسه مخلصتش لبس اذا بها ترجع للوراء لتصددم بالترابيزه
حاسبى ياكارما.........
ليلحق بها قبل سقوطها على الارض ويضمها الى جسده العارى لتذوب كارما بين احضانه وتستمر النظرات  لثوانى بينهم لم يتحركا فقط ينظر كل منهم للاخر دون كلام فقط نظرات
ليتحدث ادم ويقول
اول مره اعرف ان عيونك حلوه كده ياكارما
فيها حاجه تسحر كانت كارما تشعر وكأن الارض تهتز من تحتها فيه لان فى احضان من تحب
ادم:انتى حلوه اوى ياكارما فيكى حاجه تجذب واقترب ادم من كارما اكثر
مش قادر اقاوم كل الجمال ده بجد انتى فيكى حاجه بتشدنى ليكى كل يوم بتشد ليكى اكثر انا.............................................
نسى ادم نفسه وكأنه فى عالم اخر وكذلك كارما تركت له زمام الامور وذابت فى بحور عشقه يالهو من شعور جميل عندما تتلاحم ارواح العاشقين لا يعرفوا الوقت ولا الزمان المهم انهم فى عالم لا يعرف سوء الحب
تبادل كل من ادم وكارما القبولات لبعض من الوقت لا يعرف كل منهما كم مرء عليهم وهم فى تلك الحاله حتى فاق كل منهما على صوت جرس الهاتف

حتى اخر العمر بقلم امل عاطفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن