الجزء الثاني تم الإنتهاء من نشره كامل...
تحت اسم فريسة للماضي ..صغيرة ولكن ٢ .
وأتمنى انه يعجبكم ..على صفحتي واتباد انا نشرته منفصل .يعني ادخلوا الصفحة هتلاقوه من ضمن اعمالي .
ودي صورة الغلاف الخاص بالجزء الثاني.ودا إقتباس منه .....
اوصدت نور الباب خلفه جيدا ، واستدارت عائدة ولكنها شعرت بمغص ما في معدتها وبتقلبات غير مريحة ، ابتلعت ريقها وقطبت تعابيرها ووضعت يدها على فمها محاولة السيطرة على عدم إفراغ ما في معدتها ، وتوجهت لذلك الكوب الموضوع على المنضدة وارتشفت منه القليل من الماء ، ولكنها ازدادت هذة المرة وأضطرت مجبرة للركض تجاه المرحاض ، فتحت الباب سريعا وغلبتها رغبتها في التقيؤ ، وافرغت في قاعدة الحمام كل ما في معدتها ، ظلت هكذا لحظات غريمة ونظرت على ذلك المنظر بتقزز واشمئزت من الموقف ، توجهت لتغسل وجهها بالماء وتنفست بارتياح قليلا وتحدثت بصوت مرهق :
- اكيد كلت حاجة مش كويسة .
ثم التقطت المنشفة وقامت بتجفيف يديها ووجهها ،دلفت للخارج وهي تسير بتقاعس ، ودنت من الفراش واستلقت عليه وتدثرت جيدا وأغمضت عينيها لتخفف من حدة ذلك الدوار، ثم غفت مرهقة .....#فريسة_للماضي
#إلهام_رفعت
#الجزء_الثاني_صغيرة_ولكن
ونكمل حكاية نور وزين😍😍
أنت تقرأ
((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛للكاتبة الهام رفعت
Romanceجاري تعديل الرواية كاملة المقدمة... تعمد الإستخفاف بها، لعلها تشعر به . لم تدرك الحياة بعد، ولم تجد من يرشدها . أظهر حبه لها مرات، فقط تنظر له من منظور أخر. تحب المكوث بجانبه، وتدخل البعض في حياتها يشتت تفكيرها في الإقتراب أكثر . تعمد تركها تختار بإ...