تابعوا روايتي القيادي تم وضع إقتباس ليها ومقدمة علشان هتبقى بعد صغيرة ولكن بإذن الله اتمنى تتابعوها معايا، مختلفة كتير وفيها نضج لغوي في الكتابة، أحداثها رائعة وهي رومانسية إجتماعية😃
ودا إقتباااااس منها😀👇انتظرت حتى غفا الجميع ، لم تعد تتحمل تلك الحياة البائسة والسيطرة عليها كأنها مملوكة لأحدهم ، هبطت رسيل الدرج بحذر شديد موزعة أنظارها حولها خيفةً من أن يراها أحد يحيل دون هروبها من ذلك السجن كما يخيل لها ، تقدمت من الباب عازمة على فتحه ، شرعت رسيل بفتحه بحذر شديد لعدم احداث ضجة يفيق من في الفيلا على اثرها ، دلفت للخارج وهي تتسلل متوجسة من رؤية الخدم لها ، ما أن خرجت من الفيلا بأكملها حتى بدأت في الركض مستنجدة به فقد رسمه القدر لها ، شعرت ببرودة تتملك من جسدها نتيجة ذلك الجو العاصف والرياح الباردة التي لامست جسدها ، ضمت ذراعيها حول صدرها وقامت بتدليك عضديها لبث التدفئة فيها ، اقتربت رسيل من سرايته وتخيلته واقفًا في الشرفة وظنت انها تتوهم ، صدق حدسها عندما اقتربت أكثر ورأته ينظر لها....
حدق فيها أيهم باستغراب غير مستوعبًا وجودها أمامه ، تبادل الاثنان النظرات للحظات وكانت نظراته مشدوهة لسبب وجودها ، لم يجد امامه سوى انه ولج للداخل ليذهب إليها ..
ولجت رسيل هي الأخرى من باب السراية الخارجية متقدمة نحو الداخل ، فتح أيهم الباب في لحظة وقوفها امامه فاصطدم بها تلقائيًا ، ابتسم لها وكذلك فعلت هي ، سحبها لتدخل السرايا واوصد الباب من خلفها ، سلط انظاره عليها ولاحظ ارتعاشة جسدها فمرر يديه على ذراعيها محاولاً تدفئتها ، ارخت ذراعيها مستسلمة له ثم رفعت بصرها ناظرة له وجدته يحدق بها ويعلو ثغرة ابتسامة ناعمة ، طالعته هي بسعادة بادية على قسمات وجهها الجميل وحاوط خصرها وجذبها إليه فاستندت بساعديها على صدره ، اقترب من وجهها وشعرت بأنفاسه الدافئة تلفح وجهها البارد ، اقشعر جسدها ونظرت له بمعنى ألا يتركها وتفهم هو تلك النظرات ليطمئنها بأن لا يتخلى عنها ، ابتسمت هي بسعادة وضمها لأحضانه وكذلك هي طوقت عنقه ، ابعدها أيهم عنه قليلاً ونظر لشفتيها يريد تقبيلها ، دنا منها ليطبع قبلة هادئة تحولت للحظات لقبلة متيمة بادلته هي إياها وانتفض قلبها من تلك المشاعر الجامحة المسيطرة عليها ، ابعدها ليقول بنبرة شبه متأملة :
- تتجوزيني يا رسيل .
اتسعت ابتسامتها الرقيقة وهي تحرك رأسها عدة مرات بالموافقة على طلبه .............................................
القيادي
للكاتبة/إلهام رفعت
صورة الغلاف
أنت تقرأ
((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛للكاتبة الهام رفعت
Romantizmجاري تعديل الرواية كاملة المقدمة... تعمد الإستخفاف بها، لعلها تشعر به . لم تدرك الحياة بعد، ولم تجد من يرشدها . أظهر حبه لها مرات، فقط تنظر له من منظور أخر. تحب المكوث بجانبه، وتدخل البعض في حياتها يشتت تفكيرها في الإقتراب أكثر . تعمد تركها تختار بإ...