تصلبت ملامحها واعتدلت في جلستها، أخذ يقترب منها بملامح جامدة خالية من التعبير، ازدردت ريقها وأردفت بتلعثم بائن:
- أ.أ.أنا..ا...أسفة!.
هتف بجمود:
-أنا قولتلك إيه قبل كده؟!.
أجابته متصنعة القوة:
- ما أنت اللي بتخوني، إنت اللي غلطان .
رفع يده عاليا فأوشك على صفعها، فأسرعت هي باحتضانه ورددت بدموع:
- متضربنيش أنا أسفة.
شعر بالتوتر من اقترابها منه، أغمض عينيه يستنشق رائحتها، إلتفت يده ببطء حول خصرها، أحتضنها بقوه ، لا يدري ما ذلك الشعور المسيطر عليه، جذبها اكثر إليه راغبا في المزيد....!!
أنت تقرأ
((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛للكاتبة الهام رفعت
Romanceجاري تعديل الرواية كاملة المقدمة... تعمد الإستخفاف بها، لعلها تشعر به . لم تدرك الحياة بعد، ولم تجد من يرشدها . أظهر حبه لها مرات، فقط تنظر له من منظور أخر. تحب المكوث بجانبه، وتدخل البعض في حياتها يشتت تفكيرها في الإقتراب أكثر . تعمد تركها تختار بإ...