٭٭٭
" هل أنا على قيدِ الحياة ؟ "
بالنظر إلى المناطقِ المحيطة التي أُلقيتْ في الدمار، دخلت ضحكةٌ تقشعرُ لها الآبدان في أذن الملك الشيطاني.
" فوفوفوفو ... إذا، هل هو الثدي ؟ كما هو متوقع، الثدي ؟ "
" البطل ؟ "
" فوفوفو ... "
في صرخات يوريا الساخرة، بدأ الملك الشيطاني بالتدافع إلى الخلف.
" آه، إسمح لي ؟ اهدئي أولاً ... "
" يقول كيفَ أحبّني كثيراً ... إذاً فإنَّ الثديين يحظيان بالأولوية على الأبطال، هل هذا ما تعنيهِ ؟ "
أغلقت يوريا المسافة بينهما في لحظة، و تلبد الملك الشيطاني.
' هـل سـأمـوتُ ؟ '
آه .. لقد كانت حياةً جيدةً، فكرّ الملك الشيطاني.
' ليـس علـى الإطـلاق ! '
في آخر ومضاتِ حياته، كان كلُّ ما استطاع رؤيته هو صور له و هو يعمل حتى الموتِ، و حتى في خضم صراخه العديم الصوت، جاءت يوريا إليه.
" ا-المعذرة ؟ "
حتى في مناشدات الملك الشيطاني، ظهرت قبضة يوريا. أغلق الملك الشيطان عينيه و انتظر.
رطم !
" أورك ؟ "
" لماذا ... لماذا ... "
" هل تبكين ؟ "
حيرةٌ من عدم وجودها كان لها تأثيرٌ قويٌ، أعطى الملك الشيطاني نظرةً خاطفةً من زاوية عينيهِ. تحولت عيناهُ إلى الصحون عندما أدرك أن يوريا، الذي كانت على رُكبتيها و الدموع تنهمرُ على وجهها.
" لمجردِ أنك حصلت علي من قبل[ سكالز ]، لمجردِ أنني أُلقي القبض عليكَ بالفعل، هل أنتَ ذاهبٌ إلى نساءٍ أخريات ؟ هل تكرهني ؟ هل كانت تلك الكلمات كذبة ؟ "
رطم. رطم. رطم.
في هذه اللحظة، بالنظرِ إلى يوريا التي كانت تضربُ صدوره، كان بإمكانهِ أن يُحبّها أكثر.
" هل هذه هي المرةُ الأوّلى التي أراكِ فيها تبكين ؟ "
" كيف لي أن أعرف ! "
رطم. رطم. رطم.
في كلماتها المُنزعجة، توهجت يوريا و استمرت في ضربه.
أنت تقرأ
Demon King & Hero
Fantasy" هل أنتَ المَلكُ الشيطاني ؟ " و رداً على صوتِ المرأةِ المَليء بـ النوَايا القاتلةِ، فتح الرجلُ فَاهُ. " لا، أنا استقلتُ من هذا ؟ " ٭ الملكُ الشيطاني و البطل سيعرضون لكم حدوداً مُطلقةً لرواية القصص الفضوليةِ ! « روايـة كـورية مُترجـمةٌ » « تعودُ ا...