Demon King & Hero

الفصل الثامن |الجزء السادس

٭٭٭

أفرغت البطل عقلها. و على غرار حالتها الشبيهة بالنشوة عندما كانت تمارسُ مهاراتها في السيف، بأعينٍ تشبهُ كاهناً بلا رغبةٍ دنويةٍ، واجهت مدعيها.

" مهلاً، لا تتحول إلى الوحش الأطفال بهذا التعبير ؟ "

" نعم، ربما .. الدليل الصحيح في الجبهة ! "

" إيه ؟ عن ماذا تتحدثين ؟ "

" لـ-لا شيء. "

كانت رايل و الملك الشيطاني الأقوى يعبثون بـ الرئيس الذي وضع التعبير ذاتهُ من قبل و كان بالتأكيد سيدفعُ ثمن ذلك.

فكر البابا و سيرمير لفترة طويلة، قبل النظر إلى الأعلى و قال:

" همم .. و لكن ... ماذا يمكننا أن نفعل ؟ "

" كيف ينبغي لنا أن نفعل ذلك ؟ "

ثم وقف الملك الشيطاني و قال:

" أجرؤ على أن أحبها ! "

في كلمات الملك الشجاعة و الغير المتوقعة، كان المحيط هادئاً لفترة. و بعد فترة طويلة من الصمت، نظرت الملكةُ إلى الملك الشيطاني بشكلٍ مثيرٍ للشفقة.

" أوي، إذا كان الرجل يغني ذلك، فإن تلك الأغنية ستدمر الفتاة بعد ذلك ! "

" إيه ؟ متى غنيت ... "

" أمم أنها ليست أغنية واحدة بل قطعة من كورالي ؟ غناء تلك الأغنية بالأجزاء ... "

لم يستطع الملك الشيطاني فهم كلمات الملكة

 ' انتظر، قبل ذلك، لماذا قلتُ هذه الكلمات ؟ '

لم تصل شمزوع شيطان إلى عالم التنوير حتى الآن، إلا أنه نظر إلى البطل.

لكن .

" و ماذا في ذلك. "

" أورك ... "

كانت أعينُ البطل لا تزالُ مثل الراهب و كان وجهها بلا تعبيرٍ.

" *شهقة* .. لقد تغير البطل ... ماذا حدث لـ بطلي المحبوب ؟! "

" نفسي السابقة أصبحت ميتة. بعد خروج الملوك، لا، عندما بدأت القطراتُ تحلقُ حولي ! "

" كيف ... كيف يمكن أن يتغير حبنا هكذا ؟ "

" حب ؟ ما هذا ؟ "

في الكلمة الباردة المتجمدة، كانت الملكةُ محمومةً.

" هههه ... ما هذا ؟ هذا مثير ! الدراما تتكشفُ أمام عيني ! دراما حقيقية ! "