The Police ( متوقفه نهائيا)+يتم التعديل عليه.

هديةُ "آسفٍ"

بجانب زوزي و ديـلآن كانا في وسط السوق كانت زوزي لا تمل ابداً من مكوثها في السوق طوالَ حياتهآ...

كانت تدخل محلات الميك آب كثيراً و تخرج باكياسٍ متعددة الادوات و ديلآن لا باس ان مكثر معها طوال حياتها ...

و عندما ملَّ ديلآن من التسوق سحبها وسط تذمراتها و جلسو في مقهى بسيط وضعو الاغراض في مكان مخصص للاستقبال الاشياء لانه ممنوع دخول اكياس فهم ليسو مسؤلين عن فقدان شي من الزبائن....

طلب ديلان قهووة داكنه و هيا طلبت فقط كوب من الشكولاء الساخنه

كان الصمت يخيم على المكان لا هذه لديها كلامٌ و لا هو لديه شي و لكنه قرر فتح موضوعٍ معها و قال لها :

- اذاً هل استمتعتي قليلاً في التسوق؟؟

تحدثت بحمآس تود اطلاقه للعالم :

- مووووه انا لم اشبع من التسوق بعد !! بقي لي فقط فستان لان لدي حفله مهمه اليوم برفقه صديقتاي !

اؤما لها بتفهم و قال لها :

- الم تملي من التسوق ؟؟ الم تتعبي حتى ان التسوق متعبٌ بالفعل !!

قالت له بكلمات جعلت جزءاً منه يتحطم :

- ايها السيد اممممم انا من الاساس لم اجعلكَ تاتي معي فـَ لماذا انتَ معي؟؟ الى الان اليس لديك اهلٌ بانتظارك؟؟

نظر لها بحزن في عينيه لم تعرف زوزي مصدره ابداً و قال لها بهدوء عكس نظراته:

- اوه اجل لدي و لكن هل رفقتي تحزنكِ لهذه الدرجه؟؟ هل انا امم سئ بشكلٍ مآ ؟؟

نفت براسها بفوة و قالت موضحه كلامها :

- لا لا يا سيد انت شخصٌ راائع بالفعل ، اسفه ان جرحتُ مشاعركَ اسفه فقط انا مستغربه من انك معي لهذا الوقت فـَ انت لا تعلم من انا عندما اكون في السوق!

اؤما لها و كان سيجيب لولا ان النادل احضر طلبهما ، و صمتا معاً بدأ يشربان بصمت و زوزي امسكت بالكوب بيداها الاثنتان و كانت قميصها تصل لا اطراف يديها مما جعلها اكثر لطفاً مثل القطط ، و توقف ديلآن عن شُرب القهوة في منتصف طريقه لفمه و هو ينظر لتلك التي من دون سابق انذار ، قلبه طرق گ المطرقه التي تدق المُسمآرَ!!!

و عندما شربت زوزي كان ساخناً جداً لدرجه ان بعض الرغوة التصقت على اطرافِ فمها الذي انتفخ من هول الحرارة و اغمضت عيناً واحداً بسبب الحرارة ، و ديلآن ما عاد يستحمل هذه الكتله من اللطافه كـ الدمى ....

اقترب منها قليلاً مد اطراف يده النحيله و بدا يمسح فمها بيده و هيا مصدومه ستموت في أي لحظه من هذا القرب هيا لم تجرب قربَ شخصٍ بهذه الشدة الا عندما تثمل و لا تعلم شيئاً عن الدنيا و لكن الان هيا ليست ثمله كانت ستتحدث و لكنها رات ديلآن يعود الى مكانه ففعل فعلته تلك التي وضعت راسها بين يديها من هول الصدمه !!