وبدات الامطار تهطل من عيوني وعمي يحاول اسكاتي ومواساتي
بعد اسبوع جاء موعد عقد القران وكان لابد ان اذهب
ودعمني عمي كثير وشجعني . واضطررت ان اذهب
كان الحفل كعزاء الشهيد بالنسبه لي لكن من غير دموع
دخل علي ع خطيبته بعدما تم عقد القران بوجود الشيخ
والبسها الحلقه وهو مبتسم تكاد ابتسامه تصل لاذنيه وهي ايضا وهو يلبسها الحلقه كان يلبسني انا ايضا حلقا لكن في رقبتي فقد بدات اختنق ولااستطيع التنفس وفقدت توازني جلست ع الكرسي وبدات بشرب الماء تم الحفل بالحلقات وتقطيع الكيك واتت فقرة الصور الكل اخذ صور مع المعتوه وخطيبته الا انا لينادني وبكل حقاره صديقتي شمس تعالي لنلتقط صوره فهذه تبقى ذكره قلت له لا لااريد وقلت في نفسي تبقى ذكرى اتعلم اي ذكرى ابقيت بداخلي 💔 اصر علي هو وخالتي وامي والكل فقلت حسنا وقفت جنب خالتي ليقول لاشمس تعالي هنا لنلتقط صوره كالسابق فاانا وانتي مكاننا جنب بعض وامي وامك ع اطرافنا انزعجت كثيرا ثم وقفت بصفه والتقطنا الصور ثم قال لناخذ صوره وحدنا قلت له لا بل لنا نحن الثلاث انا وانت والعروس التي لازلت اجهل اسمها ولكن هذه المره انا اقف في الوسط قلتها مع ابتسامة مكر فتغيررت الوان وجهه واحسست انه شعر بالخوف وبعد الانتهاء من الصور قلت له مابك لاتخف فاانا اسد لااشرب من كاس شربت منه الكلاب ياثعلب !
ظهرت الصدمه ع وجهه بينما انا فاابتسامه كانت تملئ وجهي .تم الحفل ..وبعد فترة ظهرت النتائج الحمدلله ناجحه بمعدل 96 فرحت لكن اشعر بان فرحتي ليست كامله .. بعد اسبوعين اتصلت بي خالتي لتخبرني بانهم قربوا موعد الزفاف وانه بعد غدا حفل الحنه ...يبدو انه لايقدر ان يصبر اكثر يريد الزواج بسرعه حسنا ساذهب للسوق واختار فستانا للزفاف والحنه ذهبت انا وعمي
كنت احب اختيار عمي كثيرا لان ذو ذوق رفيق ويعرف ذوقي ومااريد
في يوم الحنه
ذهبت ليلا ع عكس امي واخواتي اللواتي ذهبن من الصباح الباكر.كنت متانقه جدا واشعر ان كل الانظار تنصب حولي ..بدات الحفل والكل بدايتراقص مع الانغام وصوت الموسيقى الصاخب الذي كان كالمدافع في راسي كان الكل يتراقص مع الانغام بينما انا كنت اتراعش مع الالام .لاباس شمس اصبري جاملي تحملي فسينتهي كل هذا الهراء الكل اصر ع رقصي لكني رفضت وبشده وقلت ان قدمي تولمني واني محتفظه بقوتي
ليوم غد انتهت الحفله بعد عنا طوييييل ..يوم الزفاف (يوم ذر الملح ع الجراح).
تمنيت ان لااستيقظ وان اجد نفسي ميته تمنيت ان تدعسني سياره وانا في طريقي لحضور زفافه وعزائي تمنيت ان يحدث لي شيئا كي لا اذهب لكن اي شي من هذا لم يحدث فقد ذهبت وهذه المره من الصباح قضينا الصباح عادي ثم الغدا وهنا حيث بدات الجروح تتفتح بوقت العصر حيث جاءت الزفه ودخلت العروس والكل استقبلها بالصلوات والاهازيج وقد دخلت وهو ماسكا بيدها ويده الاخرى تباريها كل لاتقع الكل يتقافز بالاهزوجه لااتذكرها بالضبط لكن فيها "علوش ماخذ غايته وعايف بنات ولايته " الا انا كنت اقفز لكن من الالم والحرقه التي كانت تسعر كالنار في صدري ....انتبه لي علي وايقضني من جمودي وصفنتي قائلا شمس مابك اقتربي "فعروستي امانه عندك حتى ارجع ديري بالج عليها " اجبته "بعيوني اخليها " مع ابتسامه مكر هنا تبين لي بوضوح الخوف الذي بان ع وجهه ...جلست بصف العروس وانا اتمعن فيها واركز في كل تفاصيلها وانا شارده بتفكيري اريد ان اعرف ماالمميز بها ؟لماذا فضلها هي ؟.هل تستحق الذي حل بي من اجلها ؟...حسنا شمس كفى انت قويه ولايهزك شي . شمس قومي ونافسي شمس النهار وتغلبي عليها .نهضت مسرعه لارتدي فستاني الذي اخترته مع عمي للزفاف لكن لم ارتديه لاادري لماذا ؟ ارتديت فستاني القصير المطرز بالكرستال من فوق ومن الاسفل كان اسود اللون وارتديت اكسسواراتي الكرستاليه قلادتي سواري وخاتمي ثم الخطوه الاجرئ لبست ولاول مره الكعب العالي لم ارتديه من قبل لكن ومن شدة الحرقه لبست وكانه شي معتاده عليه ...وبقيت شعري ع راحته وع طوله ثم لبست التاج الكرستالي البسيط شعرت وكانني اميره خرجت وانصاب الكل بالذهول . اتى العريس وابناء عمومته واقاربنا وابناء خوالنا قال خالي كان شمس هي العروس فرددت بابتسامه "ليش القصف خالو "
ثم قال ابن خالي "اليوم الشمس نازله للارض وببيتنه بعد ياسبحان الله" .ابتسمت "كلك ذوق انوس" خرجوا الشباب بقينا نحن والعروسين وهنا بدا النشاط ... ذهبت للديجي وطلبت اغنيه "روح روح الله الله وياك " وبديت ارقص وارقص رقصت دبكات ورقص شعبي ومصري وهندي ومابقى شي مارقصناه اني والشله " .... ارتحت قليلا لاني فرغت طاقتي السلبيه وحزني بالحركه والرقص ....بعدها رجعنا للبيت وكنت متعبه جدا رميت بنفسي ع الفراش وكنت حزينه جدا واشعر بانني اختنق اخذت الهاتف وشغلت الاغنيه التي كان يغنيها لي بصوته وانا شغتلها بصوته ودموعي تتهاطع معها بقيت حوالي ساعتين الى ان دخل عمي اخذ الهاتف ومسح الاغنيه ومسح الرسائل والصور وكل شي يخصه ورفع راسي للاعلى قائلا الشمس
أنت تقرأ
الشمس
Nouvellesقصه تتحدث عن الامل مهما جرحنا من احببناهم ووثقنا بهم ..ومهما بلغت عوائق الحياه لابد من ان هناك زاويه تبعث في ارواحنا الامل والحياه