Back to the past

523 4 0
                                    

الفتاة في الصورة هي Nina

Nina pov
ها أنا أودع آخر طفل من أطفالي الصغار ، صحيح هم تلامذتي لكنهم مثل أطفال لي تركته يذهب مع والدته ، ليعود إلي لتقبيل وجنتي إنهم حقا لطفاء
عدت للمنزل بملل حقا أكره بقائي في البيت لمجرد وصولي لباب المنزل وجدت جنا هنا
هي صديقتي منذ الطفولة
نحن مختلفتان عن بعض في كثير من الأشياء لكننا نبقى صديقتان رغم كل شيء
لمجرد أن رأتني قفزت و هي تصرخ
جنا "حبييييي "
نينا "طبلة أذني المسكينة إنفجرت"
جنا "إخرسي يا مفسدة المتعة"
نينا "ماذا هناك ؟"
جنا "سيكون هناك حفلة لم شمل للطلبة الثانوية لدفعتنا"
نينا "ماذا!؟؟؟؟"
جنا "أليس هذا رائعا!"
نينا "بل هذا فضيييييع!"
هي لا تدري ما عشته في عام التخرج فأنا كنت أعيش الجحيم مع صف النخبة ، نعم فقد كنت عبقرية في الفيزياء و الكيمياء ، لذلك وضعت في صف النخبة و هي وضعت في باقي الصفوف
لن أنكر أننا كنا نتسلى ، و كان كل شيء مسليا و رائعا لكن ليس بالنسبة لي فقد كنت منبوذة و عاملني الجميع بطريقة سيئة تماما
إضافة لهذا إنتشار تلك الشائعات المنحطة التي ألفوها حولي و بالأخص مجموعة إبنة المدير و قطيع الحمير الخاص بها ، كانوا يجدون في تعذيبي متعة لهم  
أبسط تعبير لهذا أنني عشت في جحيم في تلك الثانوية و بعد تخرجي تغيرت حياتي و قد كانت أفضل فهم لم يكونو فيها

flash back
في تلك المدرسة الثانوية كانت هناك فتاة ممتلأة تتعرض للتنمر من طرف طلاب صفها
مضى عام على إنتقال شاب جد مثير
دائما يرتدي ثياب سوداء معروف عنه بأنه فتى لعوب بكل معنى الكلمة
كان يجلس خلفها في الصف و هي تجلس وحيدة يكلمها لما تقترب إختبارات الكيمياء و اللغات حتى تغش له
و باقي الوقت كان يستمتع في إهانتها و تأليف الإشاعات حولها ، لكن هي كانت تتجاهل ذلك
لكن لا بد أن يفيض الكأس ، كأس صبرها و تحملها ، و قد فاض فعليا لما تراهن مع فتية الصفوف الأخرى حول من يستطيع جرها لفراشه أولا
فقد عرف أنها لا تزال عذراء ، عرف هذا من حبيب صديقتها القديمة التي فضحت لهم كل أسرارها و ساعدتهم في اللعب بها
end flash back

        رمت نينا نفسها على السرير و هي تتذكر ذكرياتها الأليمة ، فذلك الشاب هو أول من أحبته ،  و أول من رأته كرجل ، لكنه فقط لعب بقلبها ، و كان ينوي إستدراجها للفراش فقط.
حاولت التخلص من تلك الذكريات المؤلمة و الحزينة التي تراودها كلما فكرت بالثانوية
هي حاولت ألف مرة التخلص من أفعال و أقوال الكل لكن بقيت ذكرياتها
نهضت و نظرت للمرآة و قد بدأت تتمعن في نفسها
لقد تغيرت كثيرا شعرها طال
و جسدها الذي كان مكتنزا إزداد فتنة،
و وجهها الذي كان مليئا و بشعا أصبح صافيا بشرتها المليئة بالشوائب أصبحت الآن كبشرة الأطفال
حاولت تشجيع نفسها فهي تعرف بأنها ذاهبة لا محال للتذكر أمرا قد نسته
رفيق ليذهب معها أو حبيب
حاولت ألف مرة أن تواعد لكنها إنتهت بكارثة فهيي تتخلى عنهم من أول موعد واعدت شخص واحد بصدق لكنه فقط تخلى عنها
لأجل حبيبته السابقة
إنهارت بعدها و لمت شتات نفسها بصعوبة لتبدأ سلسلة مواعدات فاشلة، خافت أمها على مستقبلها فقررت جعلها تدخل في مجموعة لإقتراح زيجات و صنعها
لكن الأمر كان نفسه فهي ترفضهم بعد أيام بلا سبب مقنع أو لأتفه الأسباب
إتصلت بجنا لتخبرها
جنا "اللعنة كنت في وسط شيء"
نينا "تكبرين و تنسين"
جنا "حسنا ماذا هناك"
نينا "لن أذهب"
جنا "لما لااااا"
نينا" ليس لدي رفيق"
جنا" سأتدبر الأمر"
نينا "لا فائدة في نقاشك"
جنا "ستذهبين و سأتدبر كل شيء مفهوم"
أغلقت جنا الهاتف فهي تعرف نينا ستعطي ألف حجة لكي لا تذهب
الصباح بعد نهاية الدوام
كانت نينا تساعد الأطفال في إرتداء ستراتهم و لم تنتبه للشاب الذي يراقبها بذهول أمام باب المدرسة كانت قد إرتدت فستانا رقيقا بلون أبيض يميل للصفرة يصل لركبتيها ، ضيق جهة صدرها و واسع من خصرها مع حذاء أنثوي زهري بدون كعب،و سترة صوفية تصل لخصرها تغطي يداها لتظهر فقط أناملها الرقيقة شعرها المموج بطبيعته ينسدل على ظهرها و قد وضعت له شريطا لتكون ببساطة جميلة
إنتبهت له طفلة من تلامذتها
الطفلة "آنستي ثلك الرذل ينظر لنا"
كرد فعل طبيعي أرجعت الأطفال لخلفها و إتجهت إليه
نينا "هل يمكنني مساعدتك؟!"
الرجل" ....."
نينا" أنت أنا أكلمك"
الرجل" أووه آسف لم أنتبه"
نينا "و ماذا تريد؟"
الرجل "في الواقع أنتظر إبنة أختي"
نينا" و ما إسمها ؟"
فتح الرجل فمه ليتكلم لكن قاطعه صوت طفلة تركض ناحيتهم
الطفلة "خالي لقد أتيت إشتقت لك..أوه آنسة نينا"
نينا" هو قريبك؟!"
الطفلة "نعم آنستي"
الرجل" إسمي هاري"
نينا "تشرفت بمعرفتك لكن المرة القادمة أدخل و أسأل مباشرة فقد أخفت الأطفال"
الطفلة" لا تقلقي آنستي هو لن يأتي مجددا فهو هنا مؤقتا"
هاري "لكنني غيرت رأيي سؤقلك دوما"
نينا "حسنا إستمتعا و أعتني بها... الوداع"
لم تعطه فرصة للتكلم فقط إستدارت و ذهبت
هاري" كان عليك إخباري أن لديكم معلمات جميلات"
الطفلة "هي ألطف معلمة هنا و الآن لنذهب قبل أن تقتلك أمي"


هااااااي
هذه أول رواية رومنسية لي يعني معتادة أكتب فنتازيا و غموض لكن حبيت أجرب أكتب رومنسي هاذي المرة
So i holp you like it and enjoy it
😘😘😘😘

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقت مغرور متملك (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن