7)إغتصاب

669 2 0
                                    

لم يستمع لتوسلاتها فإنهال عليها ضربا بحزامه الجليدي و إعتلاها بعد أن نزع قميصه كان جسدها مغريا له ، و قد تمزق فستانها مظهرا معظم مفاتنها ، جعلها تنام على ظهرها و مزق ما بقي من ثياب عليها ، شهقت فزعا محاولة إخفاء مفاتنها لكنه ثبت يديها فوق رأسها و طبع علامات ملكيته على رقبتها بكل وحشية حتى تسبب لها بخدوش بسبب عضاته.
إنتفض جسدها أسفله فسارع بتثبيت خصرها بيده المحررة نازلا بقبله لنهديها مستكشفا جسدها بقبله المتوحشة زادت إثارته ليفرض رجولته عليها دفعة واحدة ،صرخت بألم و قد تمزق صوتها و بعد لحظات نزلت دماء عذريتها المسلوبة

جسدها المنهك العاري قد ملأته آثار ضرباته و زاد عليها آثار ممارسته معها لم يكتفي من جولته الأولى حتى طالب بجولة أخرى ليعتلي جسدها مرة أخرى بعد أن فك وثاقها
حاولت المقاومة لكن جسدها خذلها أبعد يديها عن صدره ليثبتهما على السرير و يقرب جسده أكثر نظر إلى وجهها بتمعن ، قبل أن يقبلها بشغف لم تحس بشيء سوى الألم و ساديته التي يمارسها على جسدها
عض جلد رقبتها الرقيق مخلفا آثارا أكثر مما فعل المرة الأولى لينزل بقبله لصدرها حيث قلبها يتسارع بألم حرر يدها من يده ليلمس نهديها و يكمل فعلته لم يحتمل أكثر فنشوته قد وصلت لقمتها ليقتحم أسوار أنوثتها للمرة الثانية و الثالثة و الرابعة غير مهتم بأنها مرتها الأولى و أنه من فقدت عذريتها معه
إبتعد بعد فترة لينام قربها و يحكم قبضته على جسدها المنهك ، إنتبهت أنه نائم  لتتخلص من يده
وجدت فستانها ممزق لا يصلح لترتديه مجددا ، فأخذت قميصا من عنده و إرتدت سترتها الطويلة لركبتها حتى تغطي جسدها و خرجت من الباب الخلفي للمنزل متجهة نحو منزلها
وصلت و من حسن حظها لا أحد بالمنزل
دخلت للحمام ، لترى في المرآة ما فعله بها ظهرها إمتلأ بعلامات ظربه لها بالحزام و رقبتها مليأة بعلامات عضاته و شفتيها مجروحة من قبله المتوحشة و حتى صدرها مليء بآثار بنفسجية من ساديته على جسدها و الجزء السفلي يؤلمها كاللعنة
بكت و إنتحبت داخل حوض الماء الساخن لكن لا فائدة ترجى من بكائها، فقد أخذ ما أراده و إنتهى الأمر
خرجت بعد ساعة لتذهب لغرفتها الدافئة إرتدت كنزة بأكمام طويلة لكي لا تظهر آثار جروحها إثر الحبال التي ربطها بها و سروالا واسعا حتى لا تتأذى أكثر من برد أكتوبر
إنغمست في فراشها
عادت عائلتها و وجدتها أمها في الغرفة
الأم" بنيتي ما بك?"
نينا "متعبة"
الأم "هل هناك شيء ؟"
نينا" أود النوم"
خرجت أمها فهي تعرفها تلجأ للنوم حينما تكون محطمة ولا تقوى على التكلم
في الصباح أيقظتها أمها للذهاب للعمل لكنها لم تخرج من فراشها و أخبرتها بأنها طردت
صمتت الأم ظنا أن حزن إبنتها بسبب طردها من العمل
الأم" لا بأس ستجدين غيره"
نينا "أمي لم يقبلوا بتوظيفي"
الأم" لما ؟"
نينا "لا أدري ....فقط دعيني لوحدي"
عادت دموعها و حزنها لتأخذ مجرا على خديها و هي تتغطى كليا حتى تبقى وحدها
منزل زين مالك
إستيقظ زين بألم في كل أنحاء جسده جلس مقربا ركبته أكثر و واضعا رأسه على كفي يديه يشعر بالألم و النشوة
هو يعرف تماما هذا الألم لكنه كذب أن يكون قد فعلها
زين "لا يمكن أن أكون عدت لها لقد وعدت أن أتركها "
بحث في أدراج خزانته  الصغيرة قربه و وقف ليتجه للجهة الأخرى و للتو إنتبه أنه عارٍ رفع بصره للسرير لينتبه لبقعة الدم عليه
إزدادت صدمته أكثر ، ألا يكفيه ما حدث و الآن هناك إحتمال أنه عبث مع مراهقة لم تبلغ بعد و فقدت عذريتها معه
نزل بعد ساعة و وجد والده مع ليام و هاري و قد فتحت أعين ليام على وسعها لما رأى وجه زين و الهالات السوداء بينما والده غاضب كاللعنة
السيد مالك "واااو رائع عدت لها"
ليام" زين ألم تعدني ألا تتناول المخدرات مجددا!؟؟"
زين" لم أفعل أقسم لكما"
السيد مالك "حقا و حالتك أم نحن نخرف و نتهمك زورا"
زين "صدقا لم أفعل لقد ثملت فحسب و لا أذكر أي شيء"
حاول هاري مجهوده ليخرج زين و يهدأ الإثنان الآخرين فخرج ليام غاضبا و السيد مالك لم يحتمل أفعال إبنه ليحجز كل ممتلكاته حتى لا يستطيع فعل شيء دون علمه، بعد أن هدأت الأجواء ذهب زين لغرفته جلس على أريكته ليفكر من هذه التي فعل بها هذا حاول تذكرها دون فائدة فخرج مع هاري ليتمشوا قليلا في الحديقة
جلسا دون النطق بأي شيء و قد وضع زين رأسه على يديه ليفكر قليلا و ربما يتذكر ما حدث فإتصل آشتون بهاري
هاري" أهلا آشتون"
آشتون أهلا كيف الح...."
لم يكمل آشتون كلامه حتى سحبت جنا الهاتف من بين يديه
جنا "أين صديقك النذل الحقير?"
هاري "من منهم؟"
جنا "زين لعين مالك"
هاري "معي لماذا؟"
جنا "لا أدري ما فعله لنينا و هي ترفض الخروج من البيت"
هاري "و إن رفضت الخروج فهو المسؤول"
جنا "آش قال أنها ذهبت لمنزله أمس"
هاري" لقد أقام حفلا أمس مما يعني أن هناك عشرات الأشخاص يمكن أن يؤذوها "
جنا "معك حق.. أين تلك السافلة سأقتلع رأسها "
هاري "لا أعرف و لا أهتم بأمرها"
أنهى هاري الإتصال لينظر له زين
زين" ماذا هناك؟"
هاري" لم تخرج نينا من منزلها "
زين "و .. !!"
هاري "ظنوا أن لك يدا في هذا"
زين "رائع و ما دخلي بتلك..."
هاري "زين هي أتت أمس لمنزلك و منذ عودتها رفضت مكالمة الجميع أو الخروج "
زين" ربما بيري أذتها"
هاري "الكل يظن ذلك"
عاد زين لمنزله و لأول مرة لا إمرأة ترافقه و لا رائحة مشروب ، توجه لغرفته منهكا من كثرة تفكيره ، ليرتمي بفراشه بتعب
طرق باب الغرفة ليأذن للقادم بالدخول ظنا أنه والده
زين "أدخل"
دخلت الخادمة لتقف أمامه
الخادمة" عذرا سيدي لكنني وجدت بطاقة هوية في غرفتك ظننتها ستكون مهمة لك"
اخذ البطاقة منها لتفتح عيناه على وسعهما مصدوما
زين "أين تحديدا وجدتها"
الخادمة "تحت الأريكة سيدي وجدتها مع حقيبة نسائية"
زين "متأكدة أنك لم تجدي شيئا غيرها؟"
الخادمة "لا سيدي"
زين "يمكنك الإنصراف"
بقي دقائق و هو يمسك رأسه بتعب يردد كالمجنون
"لا يمكن أن تكون هي لا يمكن هي عاهرة يستحيل أن يكون هذا صحيحا"
نهض في ثورة جنونه محطما كل ما في غرفته سمعه والده الذي كان بمكتبه مع ليام ليذهبا مع الخدم لغرفته فيجدانه يحطم كل ما حوله
ليام" زيين"
سيد مالك "زين رجاءًا إهدأ"
تدخل ليام و السيد مالك ليهدآه بصعوبة ليجلس على الأرض ظهره مقابلا للسرير و عيناه حمراء كدماء
ليام "ما بك زين.. أخبرني!"
زين" أنا من أذاها ..لقد أنهيتها. ."
حاولا تهدأته حتى نام على الأرض ، لا أحد يفهم ما به أو عن ماذا يتكلم لكن والده يلوم فقط المخدرات التي لعبت و حطمت عقل إبنه منذ رحيل والدته من المنزل


Hiiii
هي راح تكون بداية القصة و الباقي كان بس تمهيد لها
ماذا سيفعل زين؟
و ما مصير علاقاهما؟
راح يتحمل مسؤولية أفعالوا أو راح يهرب؟؟
و نينا ماذا سيحدث لها ؟؟؟

عشقت مغرور متملك (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن