6)

312 1 0
                                    

في غرفة كل ما فيها أسود و ذهبي و كل أثاثها مبعثر وسط السرير الضخم الملكي إستيقظ زين في الصباح و كل شبر من جسده يؤلمه و كذلك رأسه حاول تذكر و لو جزءا مما حدث لكنه إنتهى بصداع فقرر الإسراع للحمام للتخلص من رائحة الكحول
نزل ببدلته السوداء و هو يعدل ساعته ، منزله كبير و الكل فيه مشغول ، لا أحد ليقاسمه أي شيء غلف السواد معظم أرجائه
توجه نحو سيارته ليطلب من السائق القيادة بينما هو يتناول حبات دواء لتخفف من ألمه
وصل لمكتبه و الجميع يحييه ليجد أباه في مكتبه
سيد مالك "سهرة أخرى زين"
زين"...."
سيد مالك" فقط إشرح لي ظننتك تغيرت لفترة, و لكن من دخولك للجامعة و أنت تصبح أسوء كل يوم ظننتك تغيرت عندما توقفت عن أكل تلك المهلوسات بني أخبرني ما الذي تريده لتستقيم"
زين "ما أريده ضاع من يدي و لا يمكنني إرجاعه و لكنني سأحطم سبب خسارتي له"
كان السيد مالك على علم بأن إبنه لن يتراجع في قراره و سيؤذي شخصا ما لكنه لا يعلم من و لماذا
خرج من مكتب زين ليتوجه لمكتب ليام وجده مركزا على عدة أوراق و يتحدث بالإيطالية مع عملاء لهم لكن ما إن إنتبه ليام على السيد مالك حتى إعتذر من مكلمه و ركز معه
ليام "سيدي آسف كنت أكلم فرعنا بإيطاليا
سيدمالك "لا تقلق ليام و لكن لما تناديني سيدي "
ليام "لأنه مكان عمل"
سيد مالك" حسنا"
ليام "أهناك مشكلة من نوع ما؟"
سيد مالك" أردت أن أسألك هل تشابك زين مع شخص ما هذه الفترة"
ليام "لا لم يتشاجر مع أي رجل"
السيد مالك" متأكد أنه لم ينزعج أو يغضب من أحد"
تذكر ليام حادث الليلة الماضية بين زين و نينا
ليام" لماذا أهنالك شيء؟"
سيد مالك "أخشى أن زين ينوي على مشكلة
لذلك أخبرني لأفهم المشكلة بينهما و أساعده إن لزم"
ليام "في الواقع سيدي هناك فتاة لكن لم أفهم ما سبب شجارهما"
السيد مالك "حسنا أعطني إسمها "
ليام "سيدي سأحاول أنا حل المشكل إن لم أستطع أعدك سأخبرك كل شيء"
تنهد السيد ياسر مالك بتعب فهو على دراية بأن ليام لن يخبره بكل ما يحدث ببساطة لكنه سيلجأ له كحل أخير و من جهة أخرى فهو يثق بليام ثقة عمياء

عشقت مغرور متملك (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن