3..| احباط

417 42 22
                                    

ما تحبسه في داخلك حرره ، لانه سيخنقك في النهاية صغيري ..

-

"يوجونغ " صوته ايقظ سعادةً في اعماقها لتنظر اليه غير مصدقةٍ

"ماللذي تفعله هنا في هذا الوقت ؟" سالته بابتسامة واسعةٍ

"قلت لك اريد ان اعوضك ، اسف حقًا عما حدث تلك الليلة " قال ينظر لها بخجل يحك مؤخرة رأسه

"لا عليك ، اذًا اين نذهب ؟" سالته بحماس

"اينما تريدين " ابتسامته المربعية غزت وجهه وقلبها

هي تحبه ، ورغم سوء ووحشية ما تفعله ، لكنه وفقط لانها تحبه ..

"لنذهب الى المطعم المفضل لديك " قالت تجره من ذراعه الضخمة مقارنةً بكفها الضئيل لينظر اليها بينما يضحك بخفة فتستفهمه بنظراتها

شبك يديهما ليكمل مشيه بينما طغت الحمرة على معالمها

"حسنًا، اريد منك الليلة اخباري عن كل ما يتعلق بعلاقتنا ، تعلمين ، كي اتذكرك واعود حبيبك اللطيف " قال يكسر الهدوء الذي عم على الاجواء

"ساخبرك الان ، فالمطعم بعيد قليلا " قالت يوجونغ ليومئ موافقًا

"حسنًا ، انا اخبرتك بمشاعري " قالت يوجونغ ليتوقف هو عن المشي لوهلة

"كيف كانت الطريقة ؟" سالها بجدية

"كيم تايهيونغ ، اظن انني معجبة بك " قالت بخجل ليظهر ذات المشهد في راسه

ذات الفتاة ، نهارًا ليس مساءًا ، في ثياب مدرسية ، في المدرسة ، الباحة الخلفية نظره جال من راسها الى اخمض قدميها

"اسف لكنني لا اظن انني افعل " هذا من نطق به سابقًا وواقعًا

نظرت اليه بصدمة

"انا اسف ، لقد اتتني ذكرى غريبة " قال بتوتر

"حسنًا رفضتني في البداية ، ثم وافقت " حاولت تصحيح الوضع بينما لم تزل الصدمة من نبرتها

"هذا منطقي " هز رأسه موافقًا

كسى الصمت الموسوم بالتوتر الهواء ما بينهما

رن هاتف يوجونغ مقاطعًا اياه لتسحبه من جيبها وتجيب بدون النظر الى اسم المتصل

"ووجين ؟" قالت بقلق عبر سماعة الهاتف

"هل هناك خطبٌ ما ؟" سالها تايهيونغ باستغراب

Error| خَـطَـأ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن