♥ باكوغو كاتسكي X هانامي هاروكا ♥

~شكرا لك باكوغو...~

كان باكوغو يسير أمام هاروكا في الطريق، فاصبحت تسير ببطئ حتى لا يراها
-هاروكا:"يا الهي، ليس عليه أن يلاحظني.... فقد ينفجر غضبا مجددا، لكن لا بأس في النهاية هذا ما أحبه..."(تبتسم)
توقف باكوغو عن المشي، فتفاجأت هاروكا لكنها تابعت حتى يبدو الأمر طبيعيا
-باكوغو: هل تلاحقينني مجددا أيتها المزعجة
-هاروكا: هااا؟ إن منزلي من هذه الطريق لذا لابد لي أن أمر من هنا
-باكوغو: تشه، لا يهم ما دمت ستبقين بعيدة عني ب 10 أمتار على الأقل
-هاروكا(بانزعاج): ماذا؟؟؟
اتجهت هاروكا نحو باكوغو و وقفت قربه
-باكوغو: ما الذي تفعلينه أيتها الطفلة اللعينة؟
-هاروكا(تضحك): سأسير معك، اوليس هذا ما يفعله الزملاء
-باكوغو(بغضب): هل تريدين مني تفجير رأسك اللعين
-هاروكا(تضحك): هههه باكوغو... لهذا أنا أحبك
تتورد وجنتا باكوغو قليلا، ثم تدرك هاروكا ما قالته فيحمر وجهها
-هاروكا(بتوتر): اااااه انا... انا.. اع..اعني.. لا لم أقصد ذلك
-باكوغو(بغضب): هل تسخرين مني؟؟؟؟
-هاروكا(تنظر الى الأرض و تجيب بصوت حزين مع ابتسامة ذابلة) أنا لا أفعل...(تصمت قليلا) ني باكوغو سان، أخبرني... أنا ضعيفة أليس كذلك؟
-باكوغو: اجل أنت ضعيفة جدا
نظرت هاروكا إلى باكوغو بحزن ثم عادت لتنظر الى الأرض مجددا
-هاروكا: اجل، فهمت...
لاحظ باكوغو ذلك فاشاح بنظره عنها
-باكوغو: لكن، مع ذلك كنت رائعة في نهاية القتال... لقد تغيرت تماما
-هاروكا(تبتسم بسعادة): لقد كان مجرد حظ لا غير
-باكوغو: تشه ربما....
-هاروكا(تبتسم ابتسامة عريضة و بالرغم من ذلك تبدوا حزينة): حسنا... هذا لا يهم أبدا. بالمناسبة اين منزلك؟
-باكوغو: إنه هنا
-هاروكا: واااه! إن منزلك قريب جدا من منزلي
-باكوغو: هل انتقلت مؤخرا؟
-هاروكا: ااه أجل، هذا صحيح. كيف عرفت ذلك؟
-باكوغو(بسخرية): هل أنت غبية أم ماذا؟ هذا واضح جدا، لا يمكن ان لا ألاحظك ان كنت تعيشين هنا منذ مدة طويلة
-هاروكا: اااه (تضحك) باكوغو أنت ذكي بالفعل
-باكوغو(بغضب): هل تسخرين مني مجددا أيتها الطفلة اللعينة؟؟!
-هاروكا(بانزعاج): موو توقف عن مناداتي بالطفلة
-باكوغو: تش مزعجة
-هاروكا(تبتسم): لا يهم
داعبت هاروكا شعر باكوغو 
-كاتسكي(بغضب و توتر): اوووي ما الذي تفعلينه؟؟؟؟
-هاروكا: ماذا؟ إنها طريقة لقول وداعا
-باكوغو: غبية!! لا تلمسيني مجددا
-هاروكا(بغضب قليلا): حسنا حسنا!!!
تلكم هاروكا باكوغو على ذراعه و تهرب
-باكوغو(يفقد أعصابه): ايتها المزعجة، اخبرتك أن لا تلمسيني!!!
هاروكا(تضحك): سأفععععل!!
ابتسمت هاروكا لباكوغو ثم اتجهت راكضة نحو منزلها، فتحت الباب و دخلت
-هاروكا: لقد عدت...
لم يرد أي أحد على هاروكا، ثم تابعت السير الى غرفتها فألقت بنفسها على السرير
-هاروكا: لا أصدق... أنا لا أدري ان كنت أشعر بالسعادة أو بالحزن(تبتسم ابسامة حزينة) لقد كنت سعيدة جدا، سعيدة للغاية، أن اكون بجانب كاتسكي و الآخرين إنه شيء جيد للغاية(تصمت ثم تختفي ابتسامتها) لكن.. أنا أشتاق لعائلتي
نظرت هاروكا الى يدها و أمسكت قبضتها ثم اتكأت على جانبها و ضمتها الى صدرها
-هاروكا: ما الذي حصل لهم يا ترى....
نامت هاروكا بدون أن تحس من شدة التعب، ثم استيقظت في منتصف الليل مفزوعة بعد أن رأت كابوسا. كانت تتعرق بشدة و تبدو على ملامحها الذعر
-هاروكا: هذا الحلم مجددا...
وقفت هاروكا و اتجهت الى المطبخ لتشرب كأس ماء، و الصور التي رأتها في الحلم لا تزال عالقة في ذهنها. فسمعت صوت المطر و نظرت من النافذة لترى السماء تمطر بغزارة. تنهدت طويلا ثم سارعت الى ارتداء ملابسها و خرجت دون وجهة محددة، فمرت من أمام منزل باكوغو و توقفت قليلا
-هاروكا:"باكوغو... هل يمكنك أن تنقذني؟"
في تلك الأثناء كان باكوغو لايزال مستيقظا، فنظر من النافذة و وجد هاروكا واقفة تحت المطر، لم يستطع تمييزها في البداية لكنه عرفها بعد أن دقق النظر ففتح النافذة بسرعة
-باكوغو: اووي أنت...
سمعت هاروكا صوت باكوغو و نظرت اليه فلوحت بيدها و ابتسمت له ابتسامة خفيفة. نزل باكوغو الدرج ثم اتجه الى هاروكا
-باكوغو: ما الذي تفعلينه هنا؟
-هاروكا: لم أشعر برغبة في النوم فقررت ان أتمشى قليلا
-باكوغو: هل تعلمين أنك ستقعين في كثير من المشاكل ان رآك احد ما!
-هاروكا(تنظر الى الارض): ني~ باكوغو سان
-باكوغو: هاه؟
-هاروكا(تبتسم): عد الى المنزل الان قد تصاب بالبرد
-باكوغو: ما الذي كنت تريدين قوله؟
-هاروكا: ما قصدك؟ 
-باكوغو(بنظرة باردة): هذا ليس ما كنت تريدين قوله
-هاروكا: حسنا... لا يهم، لم  أكن اريد قول شيء مميز
-باكوغو(بغضب): إن لم تريدي قول شيء ما فمن الأفضل أن تصمتي و لا تبدئيه
-هاروكا(تبتسم): اسفة انها عادة قديمة (تصمت قليلا) أنا ساذهب الآن، فأنا أحب أن اتمشى تحت المطر
-باكوغو: تشه غريبة أطوار مزعجة
- هاروكا(تبتسم): لا بأس
تسير هاروكا مبتعدة عن باكوغو، إلى أن تحس بيده تمسكها من معصمها بقوة ثم تسحبها
-باكوغو(بغضب): أين منزلك؟
-هاروكا: انه هناك.. ااا مهلا ما الذي تفعله؟
باكوغو: انت الآن في مدرسة يو اي عليك أن لا تسببي أي متاعب
يصلان الى المنزل فيترك يدها
-هاروكا(تنظر الى الأرض بحزن): لما فعلت ذلك؟
-باكوغو(بغضب): هاا! ألم أخبرك الآن؟؟؟؟
-هاروكا: حسنا... أنا أشكرك، لقد أنقذتني
يسرح باكوغو قليلا في ملامح هاروكا الحزينة ثم يتابع
-باكوغو: ما الذي كنت تخططين له؟
-هاروكا(بنبرة جادة): كنت أريد أن أذهب بعيدا... لأجد ما أريده(تصمت قليلا ثم تبتسم ابتسامة عريضة) امزح، أنا أمزح..
-باكوغو: تشه غبية
دخلت هاروكا المنزل و اتجه باكوغو الى منزله، و بدأ في تذكر الحلم الذي رآه، كان نفس الكابوس الذي رأته هاروكا...
-باكوغو:"ما الذي يجري بحق الجحيم؟!"
.
.
هاروكا و باكوغو تشاركا نفس الحلم، الحلم الذي سمع به صوتها المرتجف وهي تطلب النجدة.. الحلم الذي أيقظ فيه تلك الرغبة لحمايتها. ماذا قد يكون؟