chapitre 8

90 25 1
                                    

قرائة طيبة 

تصويت 

تعليق

شكرا على القراءة 



"عزيزتي لا تقلقي ساجعلك ملكي بارادتك او لا، لا تقلقي فانا لن ادع هذه الدماء تهدر و لا تستعمل في شيئ الآن يجب علي المغادرة قبل ان ياتي ذالك الحقير ،النتن "

Mika.p.v
اليوم سياتي صديقي و اخيرا قدمت لتلك الحمقاء التي نسيت اسمها عطلة من اجل ان تذهب للراحة لانني على علم تام انها ستفسد  الحفلة و لكنني كالغبي لم اقل لها متى تعود.

لا باس ستعود قريبا علي التركيز الان بالحفلة حتى لا ينقس شيئ فلو كنت في قصري  فساكون اخذ راحة و لست سوى مشرف في حين ان الخدم هم من سيهتمون بالامر  اما بسبب ذلك اللعين اعاقب انا اللعنة على ذالك العجوز .

بعيدا عن ذالك الكوخ الجميل الهادئ الذي يقع في الجانب الربيعي في ذالك القصر الذي  توسط قلب الجانب الاخر الا و هو الجانب الشتائي كانت يوري نائمة كما لو انها طفل و ليس فتاة بعمري 21 سنة و لكن 

وجهة نظر يوري

استيقضت على فراش كبير و مريح و كنت على وشك اكمال نومي فانا احظى بنوم  رائع لاول مرة فهذا فراش ذو مكانين اي يتسع لشخصين كما انه بالحرير و ليس مثل سريري في كوخ ذالك النتن ميكا 

و لكن اعلم ان ميكا تشان بخيل و لن يقوم باقتناء سرير لي اذن اين انا .

فتحت عيني بفزع و انا احاول التذكر الى ان مر ذالك الشريط السينمائي اقصد شريط حياتي امام عيني و كان ذالك من اسوء الاشرطة التي لو كانت فيلما لن يشاهدها احد .

و بينما كنت شاردة الذهن طرق الباب طرقات خفيفة لذا عدت للنوم او بدات تمثيليتي حيث ساكون بطلة ههه 

المهم انني غطيت وجهي و اغمضت عيني لامثل النوم و بالطبع حاولت قدر المستطاع اخفاء ارتعاشي الا انني كنت غبية بفعلي ذالك .

بعد تلك الطرقات فتح الباب و لم اعد اسمع سوى صوت خطوات شخص قادم نحوي بخطوات مرتزنة ثم قال 

" يكفي نوم سيدة  يوري "

الا انني قمت بتجاهله حتى قال لي بنفس تلك النبرة الهادئة " اعلم انك تمثلين يا سيدتي  كما ان تمثيلك سيئ و لم يتحسن ابدا "

"حسنا حسنا لكن ماذا تعني بان تمثيلي لم يتحسن هل تعريفني من قبل ؟"

بدى عليه التوتر الا انه عاد الى تلك التعابير العادية و الهادئة من جديد و قال لي متجاهلا سؤالي " عليك باخذ حمام دافئ يرجع لكي طاقتكي كما انه عليك ارتداء هذا الفستان فقد تم اختياره من قبل سمو الامير بياكيا و هو يدعوكي لتناول الطعام معه  و الان ارجو المعذرة"

ثم استدار ليخرج من الغرفة الكبيرة ذات اللون الابيض  و لكن ما ان لمس مقبض الباب الا وقال لي " ارجو منكي تنفيذ الاوامر حتى لا يتم عقابك "

انه حقا غريب الاطوار و لكن في وضعي هذا انه علي ان اطيع الاوامر و حسب فماذا استطيع ان افعل امل سوى ان ينقذني ميكا و الان علي ان احظى بحمام دافئ يريح عضلاتي كما قال ذالك العجوز الخرف على الرغم من كونه لطيفا و هادئا الا انه ينقلب في الاخير و الان اين هو الحمام .

بينما كنت ابحث اذ بفتيات يدخلن الغرفة او بالادق يقتحمنها بلباسهن الموحد الذي كان عبارة على قميص ابيض و تنورة فوق الركبة بقليل بلون اسود و لا ننسى تصفيفة الشعر تلك التي هي الكعكة فكلهم نفس التصفيفة لدرجة انني ارى العديد من النسخ .

دخلنا الغرفة في صف مستقيم واحدة تلوة الاخرى  ثم قالوا معا في نفس الوقت و بذات النبرة الهادئة "نحن تحت امراتك سيدة يوري "

لكن لم يخرج من فمي سوى "اهه"

ثم تقدمت فتاة من تعابير وجهها اظن انها الوحيدة التي ليست مثلهم كما انها كبيرة في السن انها لطيفة بالطبع حسب انطباعي الاول ثم قالت " سيدتي يوري لقد بعثنا السيد بياكيا من اجل ان نعتني بك ارجو ان نكون عونان لك "

و قبل ان اجيب اردفت قائلة " ان الحمام من هنا "

ثم التفتت الى الفتيات الاخريات و قالت "ارجو منكن يا فتيات ان تساعدناها في الاغتسال هذا بالنسبة ليوني و رين اما بالنسبة للباقيات فستنقسمنا الى مجموعات احداهم للزينة و تصفيف الشعر و الاخرى من اجل تنسيق الملابس"

"حاضر"

باشر كل منهم عمله و بالطبع قد كنت انا الضحية حيث لم يقم احد من قبل بتحميمي و لكنه شعور منعش رغم انه مؤلم الا انني اشعر انني لوحة متسخة تم تنظيفها .

ما ان خرجت من الغرفة حتى وجدت من تقوم بتجفيف شعري و اخرى تقوم بدهن جسدي بكريم برائحة الفراولة كم احب هذه الرائحة  اظن انني الان اميرة لا احظى سوى معاملة الجيدة و اللطيفة من هؤلاء السيدات اللطيفات .

اسحب كل كلمة قلتها على هذه السيدات حول اللطف انهن متوحشات 

"يكفي لماذا تسحبين السحاب بهذه القوة يكفي انه يؤلم يا سيدة انها تؤلم توقف من فضلك "

"اولا انا انسة و لست سيدة يا انسة يوري ثانيا اليس عليك التحمل قليلا حتى تصبحين رائعة فعليك التحمل من اجل الجمال كما انه يمكنك هكذا اغواء السيد ليقع فيي حبك فهو لم يحظر اي امراءة من قبل و الان اسحبي نفسك "

لم تكذب تلك الانسة عندما قالت ان تكون جميلا يعني ان تتعذب فبعد ذالك العذاب في غلق ذالك الفستان و عذاب التدريب على المشي بكعب عالي و عذاب تسريح الشعر فانا شعري ليس جيدا و انما به الكثير من العقد نظرا لانه مجعد .

اما الان فانا حقا جميلة بتلك الماسكارا لتكثيف روموشي و احمر الشفاه القاتم و لا ننسى ذالك الفستان باللون الاحمر القاتم الذي كان به لمعان في اسفله و لا ننسى انه كان قصيرا بالنسبة لي على الاقل فهو فوق الركبة باشواط و لكن و لاول مرة احس انني فتاة تملك و لو القليل من الانوثة .

نزلت للاسفل لاصدم برؤية .......



هاي قايز ماهو رايكم بالبارت و ان شاء الله يكون نال اعجابكم 

 السر ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن