chapitre 14 the end

108 18 9
                                    

لم اشعر باي شيئ بعدها و اغمي علي فقط ظلام و اخر ما اتذكره هو ميكو و عيناه الصفراء الفاقعة .

هل كان خطئي ؟
هل كنت انا السبب ؟
ماذا فعلت لاحاسب ؟
انه ليس خطئي!!

انا فقط اردت ان انتقم لأ بي و لأمي اردت ان أخذ بثأريهما، انا حقا لم ارد ان يصل الامر الى هذا الحد اردت ان أريه انني فتاة عادية و أنني استطيع التحمل و لكن ما الذي اقحمت فيه نفسي ، لقد جنيت على نفسي انا متاكدة انه إن لن يوقفه احد سأموت لا محالة .

فتحت تلك الفتاة ذات الشعر البني اعينها و قد استيقظت من كابوس مرعب بالنسبة لها ، فقد رات كيف قتل والداها امامها و كيف ماتت على يدي شخص احبته و لكن ...

"يوري انزلي ستتاخرين عن عملك "
"حاضرة "

سمعت صوت امي تناديني لا نزل لها بعدما غيرت ملابسي الى اخرى رسمية من اجل ان اذهب الى عملي فانا مديرة شركة عقارات  و قد كانت عبارة عن تنورة ضيقة سوداء قصيرة تظهر طول ساقي و سترة بيضاء مع القليل من المكياج الخفيف .

قبلت جبين امي و ابي ثم تناولت الافطار معهما و خرجت من البيت بسرعة خوفا انا اتأخر عن العمل .

  و لكن تذكرت انني لم اعد موظفة ملزمة بوقت و كما انني لا املك اي اجتماع صباحا لذا عدلت من ملابسي بسبب الهواء  و اخذت سيارتي المرسيداس  و ذهبت الى الشركة لادخل ببطئ الى الشركة و انا احي كل شخص يقابلني و يحيني.

ولكنني لازلت افكر في ذلك الحلم الغريب الذي حصل، احس انه حقيقة.

دخلت مكتبي لتدخل بعدي سكرتيرتي لتقول لي ان السيد ميكا ينتظرني في قاعة الاجتماعات .

قلت لها "ماذا ! على حسب علمي انه ليس لدي اي اجتماع اليوم "

"اعلم هذا سيدتي و لكنه قال انه امر مستعجل جدا. "
"حسنا يمكنك الانصراف "

حقا الا يمكنهم ان يلتزموا بمواعيدهم؟ سخرت من الأمر بداخلي.

حملت حقيبتي و اتجهت الى غرفة الاجتماعات لارى تلك الاعين الرمادية و الابتسامة على شفتيه لاحيه واتخذ المقعد المقابل له مكانا لي .

ما ان اردت ان اباشر في الحديث  ليقاطعني قائلا و هو يتفحصني بدقة :لازلت جميلة حتى في هذه الحياة "

"عفوا ؟"

"الا تذكرينني ، بالطبع لن يتذكر شخص عادي مثلك قاتلا مثلي اليس كذلك "

"ما الامر سيد ميكا انا لا افهم ما تقوله "
"ميكو "

انا تتذكر هذا الاسم و لكن أين؟ اين .....حلم! ...ميكا .....كابوس ميكو

وقفت من مكاني و انا مصدومة مما سمعت لاقول  له "كيف لك ان تعرفه "
"بالطبع ساعرف ميكو او لنقل ساعرف نفسي فلاي جد غبي ينسى نفسه  "

"من انت ؟"

ضحك و قال "انا !"

بدا كانه سؤال اكثر من جواب و لكنه اجابني "انا ميكا اخ بياكيا مصاص الدماء انا ابن عمك قبل تسعة و ثمانين و اربعة مائة سنة و اما الان فانا شريك لك في العمل و ادعى ميكو و انا كما اطلق علي لقب قاتل ابويك "

"و لكن امي و ابي لم يموتا ".

" لان ذالك كان في حياتك السابقة "

"لكنك لم تقتلهم كان دفاعا عن النفس اليس كذلك كما انك اردت حمايتي "

"نعم "

"اذن كم عمرك الان ؟"

" 500 سنة"

اريد ان اصدق هذا ، الذي هو جالس  امامي هو حبيبي الذي احببته في الحلم ، و هو الذي عشقته في حياتي السابقة.

لاقف و اقول له لا اراديا
"انا اشتقت لك كثيرا عزيزي "
"و انا كذلك "
ذهبت اجري له لاحتظنه و اقول له "احبك "
"انا ايضا احبك "
جلست في حظنه و انا ابتسم و لكنني قلت له "ماذا حصل لبياكيا ؟"
"اه لقد وجد فتاته كما يقول "
"هذا جيد هو وجد فتاته و انا وجدت فتاي"
"نعم "
عدت احتظنه و انا ابتسم من السعادة لم يكن حلما و انما كانت حياتي السابقة و قابلت في حياتي هذه فتاي و حبيب قلبي.

بارت قصير صحيح !
انهينا هكذا القصة
كان هذا اخر بارت
ان شاء الله يكون عجبكم
من كان يعتقد انه حلم
كيف كانت الرواية
تقيمك
الرواية

الغلاف

القصة

الفكرة

الاحداث

الشخصيات

و قول لي تريدون رواية جديدة او اكمل رواية شبح الخزانة الوسيم لكم حرية الاختيار.
في انتظاركم الى اللقاء

🎉 لقد انتهيت من قراءة السر ✔️ 🎉
 السر ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن