لم اشعر باي شيئ بعدها و اغمي علي فقط ظلام و اخر ما اتذكره هو ميكو و عيناه الصفراء الفاقعة .
هل كان خطئي ؟
هل كنت انا السبب ؟
ماذا فعلت لاحاسب ؟
انه ليس خطئي!!انا فقط اردت ان انتقم لأ بي و لأمي اردت ان أخذ بثأريهما، انا حقا لم ارد ان يصل الامر الى هذا الحد اردت ان أريه انني فتاة عادية و أنني استطيع التحمل و لكن ما الذي اقحمت فيه نفسي ، لقد جنيت على نفسي انا متاكدة انه إن لن يوقفه احد سأموت لا محالة .
فتحت تلك الفتاة ذات الشعر البني اعينها و قد استيقظت من كابوس مرعب بالنسبة لها ، فقد رات كيف قتل والداها امامها و كيف ماتت على يدي شخص احبته و لكن ...
"يوري انزلي ستتاخرين عن عملك "
"حاضرة "سمعت صوت امي تناديني لا نزل لها بعدما غيرت ملابسي الى اخرى رسمية من اجل ان اذهب الى عملي فانا مديرة شركة عقارات و قد كانت عبارة عن تنورة ضيقة سوداء قصيرة تظهر طول ساقي و سترة بيضاء مع القليل من المكياج الخفيف .
قبلت جبين امي و ابي ثم تناولت الافطار معهما و خرجت من البيت بسرعة خوفا انا اتأخر عن العمل .
و لكن تذكرت انني لم اعد موظفة ملزمة بوقت و كما انني لا املك اي اجتماع صباحا لذا عدلت من ملابسي بسبب الهواء و اخذت سيارتي المرسيداس و ذهبت الى الشركة لادخل ببطئ الى الشركة و انا احي كل شخص يقابلني و يحيني.
ولكنني لازلت افكر في ذلك الحلم الغريب الذي حصل، احس انه حقيقة.
دخلت مكتبي لتدخل بعدي سكرتيرتي لتقول لي ان السيد ميكا ينتظرني في قاعة الاجتماعات .
قلت لها "ماذا ! على حسب علمي انه ليس لدي اي اجتماع اليوم "
"اعلم هذا سيدتي و لكنه قال انه امر مستعجل جدا. "
"حسنا يمكنك الانصراف "حقا الا يمكنهم ان يلتزموا بمواعيدهم؟ سخرت من الأمر بداخلي.
حملت حقيبتي و اتجهت الى غرفة الاجتماعات لارى تلك الاعين الرمادية و الابتسامة على شفتيه لاحيه واتخذ المقعد المقابل له مكانا لي .
ما ان اردت ان اباشر في الحديث ليقاطعني قائلا و هو يتفحصني بدقة :لازلت جميلة حتى في هذه الحياة "
"عفوا ؟"
"الا تذكرينني ، بالطبع لن يتذكر شخص عادي مثلك قاتلا مثلي اليس كذلك "
"ما الامر سيد ميكا انا لا افهم ما تقوله "
"ميكو "انا تتذكر هذا الاسم و لكن أين؟ اين .....حلم! ...ميكا .....كابوس ميكو
وقفت من مكاني و انا مصدومة مما سمعت لاقول له "كيف لك ان تعرفه "
"بالطبع ساعرف ميكو او لنقل ساعرف نفسي فلاي جد غبي ينسى نفسه ""من انت ؟"
ضحك و قال "انا !"
بدا كانه سؤال اكثر من جواب و لكنه اجابني "انا ميكا اخ بياكيا مصاص الدماء انا ابن عمك قبل تسعة و ثمانين و اربعة مائة سنة و اما الان فانا شريك لك في العمل و ادعى ميكو و انا كما اطلق علي لقب قاتل ابويك "
"و لكن امي و ابي لم يموتا ".
" لان ذالك كان في حياتك السابقة "
"لكنك لم تقتلهم كان دفاعا عن النفس اليس كذلك كما انك اردت حمايتي "
"نعم "
"اذن كم عمرك الان ؟"
" 500 سنة"
اريد ان اصدق هذا ، الذي هو جالس امامي هو حبيبي الذي احببته في الحلم ، و هو الذي عشقته في حياتي السابقة.
لاقف و اقول له لا اراديا
"انا اشتقت لك كثيرا عزيزي "
"و انا كذلك "
ذهبت اجري له لاحتظنه و اقول له "احبك "
"انا ايضا احبك "
جلست في حظنه و انا ابتسم و لكنني قلت له "ماذا حصل لبياكيا ؟"
"اه لقد وجد فتاته كما يقول "
"هذا جيد هو وجد فتاته و انا وجدت فتاي"
"نعم "
عدت احتظنه و انا ابتسم من السعادة لم يكن حلما و انما كانت حياتي السابقة و قابلت في حياتي هذه فتاي و حبيب قلبي.بارت قصير صحيح !
انهينا هكذا القصة
كان هذا اخر بارت
ان شاء الله يكون عجبكم
من كان يعتقد انه حلم
كيف كانت الرواية
تقيمك
الروايةالغلاف
القصة
الفكرة
الاحداث
الشخصيات
و قول لي تريدون رواية جديدة او اكمل رواية شبح الخزانة الوسيم لكم حرية الاختيار.
في انتظاركم الى اللقاء
أنت تقرأ
السر ✔️
Mystery / Thrillerلم ارد ان اخبرك بالأمر لم ارد ان تعلمي انت بالذات أردت من سر ان يبقى لي وحدي. ولدتم بشرا لكم أسرار و لكن حتى نحن لدينا أسرار لا نرغب بالافصاح عنها. ورغم هذا تجرأتي و عرفتي سري......