في الطريق الى القريه

624 22 1
                                    

تمر  وترى ذلك الامر المحزن الذي وهو كان عصفور مكسور الجناح مرمي علي الارض حزنت على ذلك المنظر وركضت حتى امسكته بلطف ولحسن  حظهاكان معها لفافه صغيره تضعها على يدها فتقوم بلفها على جناجه وراودها شعور انه اصبح بخير واصبح تقل من خوفه فأمسكته واخذته معها للقريه
ومرت بجانب الطريق الذي طالما تمنت المشي فيه قبل موت والدها ًًً.......

.
.
.
رجوعرالى الماضي
.
قبل سنوات عديده او بالاحرى عندما كانت صغيره
كانت تقول لأبيها
( *ابي اريد الذهاب معك اليوم الى القريه * )
فما كان يرد عليها الا ب( *لا ياصغيرتي يجب عليكي البقاء حتى لا تأكلكي الوحوش في الخارج لطالما صدقت تلك الكذبه وقالت( *حسنا ابي لكن عدني انك ستأخذني معك عندما اكبر واصبح لا اخاف * )
ضحك الاب على شجاعة ابنته وتمنى ان تبقى هكذٰ
ثم  عانقها وذهب الى القريه حيث كان يعمل على المنجم الذي يذهب اليه بعد الذهاب الى القريه ً
لمن مر وقت طويل حتى لم يرجع الى البيت اصبحت الساعه السادسه مساءا🍴✨وضعت الان العشاء ونادت ابنتها ان تااأتي الاانا ردت عليها على الفور وقالت( *الن يرجع ابي دائما ما يعود قبل السادسه لماذا لم يعود الى الان يا امي * )
بدأ ملامح القلق على امها هي ايضا
لكن تشجعت وكذبت قائله لأبنتها( *ان اباكي اخبرني انه قد با يعود اليوم او يتأخر فلا بأس سنتناول الطعام وننتظره * )  فأونأت ابنتها وصدقت كلام امها واتت تهرول حتى تأكل وبعد الاكل اتجهتا الي التلفاز وحضرا فيلم محزن جعلها تفكر في ابيها ان اصابه مكروه فهي رأت ملامح القلق على امها الا انها ادعت انها لا تعلم ماذا حصل له ً
وبعد مده ليست بطويله حتى نامت وبقيت امها متأمله منظرها منظر ابنتها وهي نائمه واخذتها في حضنها للسرير ونامت بجانبها وقالت( *
ابنتي العزيزه ريبيكاحقا لا اعلم ماذا حصل لأباكي ولاماذا كذبت عليكي لاكن متأمله انه سيعود باكرا ولا اعلم ماذا حصل * ) ثم نامت بعدها
ًً.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

حضر الصباح وجلب معه زقزقة العصافير حتى استيقظت الام بدورها بعد سماعها لصوت طرق قوي على الباب وقامت للباب وفتحته بعدما رأت صديق زوجها او زميله المقرب من العمل ادخلته وضيفته لكنها لاحظت نظراته الغريبه وملامح الحزن على وجهه لاول مره ترا هٰكذا  فسألته( *ما بك في هذا الصباح الباكر حزي.......  * )لم تكمل جملتها حتى تذكرت زوجها و قا لت الللعنه اظنه لا يبشر بخير.

تنهد ثم قال وهو ممسك بكتفيها( * ان زوجكي ارثر قد توفي في المنجم حيث وقعت عليه صخره كبيره و
. لم  نستكيع مساعدته * ) لم يكمل جملته الا واحسها قد غمي عليها ولكن الدهشه الكبرى انه رأى الفتاة الصغيره التي لا تعلم شيء ريبيكا واقفه عند الباب بعيون ناعسه وقلب يخفق بسرعه بعد سماعها بعد ثواني سمع شهقاتها ثم بدأ يعلو صوتها حتى اصبحت تقول( * لا لا ًًًً..... ابيييييي لا يمكن لقد وعدني بزيارة القريه معه ارجوك قل لي انك تمزح عمي توماس..... 😭😭لا يمكن انا لا اصدقكم* )
بدأ صوتها يهبط حتى اسرعت الى الخارج وذهبت حيث مكانها المخفي ا لسري

جيون جونغكوك والفتاة الفقيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن