الفصل الثاني

43 3 0
                                    

لم أهتم بكلام تريس فقد خرجت وعدت الي منزلي دخلت المنزل و القيت بل الحذاء أرضا و الحقيبه أيضا انه كان يوم طويل و غير شيق  بالمره دخلت إلى غرفتي واخذت حمام قمت بعمل شعري علي شكل كعكه و أخذت إحدى الكتب ونظارتي و جلست على سريري اقرأ .

قاطعني صوت التليفون أنها كانت تريس ماذا تريد هذه الحمقاء الم اكن معها منذ قليل نهضت من مكاني وقمت بالبرد عليها وأنا أتأمل شرفتي و نجوم السماء والقمر كانوا في غايه الجمال.

"ماذا يا تريس الم اكن معك منذ قليل "

"اعرف ايتها الحمقاء اريد ان اخبرك بشيء
مهم"

"ماذا"

"هناك حفل غدا وانتي مدعوه الي هذا الحفل "

"حسنا سآتي معك يا تريس"
"اراك غدا"

"حسنا يا بيلا اراك"

عدت أتأمل المنظر مره أخرى كان يشبه انني سجين في قصر وهم ملعون بلعنه عدم الحب والواحده هذا السجين كان يرى أحلامه خلف جدران هذا المنزل ولكنه لا يستطيع الخروج لانه سيدمر حياه الآخرين بجرائم ويعاقب عليها دون ان يقوم بها .

عدت بتفكري أتذكر فور و أنني لا أستطيع ان أتحدث إليه مره أخرى انا لا اريد ان امدمر حياته لاني ساتركه في أقرب وقت لأني مصابه بل السرطان وقد اموت في اي وقت .

ما أفكر فيه الآن ان أفعل أشياء طالما كنت أريد ان أقوم بها اريد ان استمتع بهذه الحياه قبل أن تنتهي اريد ان أكتب كتاب عن ستايلز لان قد حاربت المرض المره السابقه بسببه

استسلمت للنوم و خلدت الي السرير مره اخري
الآن ينام السجين بسلام .

استيقظت و اخذت حمام وارتيدت قميص لونه ابيض و جينس ازرق وحذاء رياضي و قمت بعمل شعري مجعد واخذت حقيبه لونها بني  وخرجت من غرفتي إلى المطبخ أخذت كوب عصير برتقال و خرجت من المنزل بعدها فورا  توجهت الي العمل .

دخلت الي مكتبي كان لدي عمل كثير و يحب انتهي منه قبل الحفل لدي شعور انني سندريلا ولكن سندريلا لم يكن لديها سرطان ولا يوجد امير بانتظارها يوجد فقط صديقتها الحمقاء لكني احبها هي التي تجعلني ابتسم و اتسكع  معها هذه الوحيده التي لن انفصل عنها ابدا لا اريد ان اموت واتركها و لكني لا اسطيع تحمل العمليات الجراحيه مره اخري .

قمت تخلصت من عملي الذي يمثل لي زوجت ابي الشريره مثل سندريلا خرجت وتوجت الي منزلي مره اخري .

قاطع تفكري صوت التليفون كانت كما اعتقدت  تريس .

"تريس انا في طريقي الي المنزل أرتدي ملابس الحفل  وتجديني امام منزلك بعد نصف ساعه"

"ماذا نصف ساعه هذا كثير يا بيلا "

"لن يفوتنا إلا القليل من الحفل يا تريس "

"أكثر من نصف ساعه سأذهب يا بيلا"

اغلقت الهاتف و دخلت المنزل صعدت على الدرج و دخلت غرفتي وأخرجت من الدولاب خاصتي فستان لونه بنفسجي و حذاء اسود و حقيبه سوداء أيضا قمت بعمل شعري املس وضعت بعض الميك آب لكني لا أستطيع المشي بحذاء غير الحذاء الرياضي ولكن كل شيء سيكون على ما يرام.

خرجت من المنزل وتوجهت  إلى منزل تريس و اتصلت بها قالت لي أنها تتنطزني أمام المنزل .

"لم استغرق نصف ساعه يا تريس "

"هيا يا حمقاء سيبدا الحفل "

"هيا يا حلوتي"

دخلنا إلى الحفل وجدنا فور هناك كان أنيق جدا جاء لتحدث معنا.

"مرحبا يا جميلاتي كيف حالكم "

"نحن بخير يا فور وانت"

"انا بخير ما دمتي بخير يا بيلا"

"اريد ان أتحدث معك في موضوع يا بيلا"
"بعد إذنك يا تريس"

"لا يا فور خذ وقتك "

"بيلا انا احببتك من منذ ان رأيتك "

"فور اريد ان أخبرك بشيء"

"ماذا "

"انا مريضه سرطان يا فور "

"ماذا هل تمزحين "

"لا امزح أنها الحقيقه "

" سأبقى معك يا بيلا"

" لا تكون بجانبي هذا أفضل لك "

"الأفضل لي أكون معك يا بيلا"

أحببت دركولا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن