كان يوم العمل قد أوشك علي الانتهاء بدأ الكل في لم متعلقاته لمغادرة المجله
ملاك : ياااه ده كان يوم مش طبيعي
تقي : معلش هو اول يوم شغل لازم يبقي كده
ملاك : يارب مايكونش اخر يوم بس
تقي : مانتي فالحه رايحه تتخانقي مع المدير
ملاك : خلاص بقي ماتفكرنيش با البني ادم ده
تقي : طب يلا
وبالفعل تحركو الي اسفل ووقفت ملاك امام باب المجله وقالت لتقي : طب روحي انتي هاتي العربيه علي بال ما أربط الكوتشي بتاعي
ذهبت تقي لاحضار السياره ومالت ملاك لكي تربط حذائها وقامت واقفه فجأه فاصتدم بها من الخلف ادم حين خروجه من المجله كانت علي وشك ان تقع فامسك بها ادم واحتضنها من الخلف كي لا تسقط ثم قال بالقرب من اذنيها : انا اسففالتفت للوراء فإذا بها تجد ادم وتفاجأ ادم الاخر لم يكن يعرف انها ملاك لم يستوعب في تلك اللحظه انها هي فالموقف حدث سريعا
ظلت ملاك تنظر اليه وهو الاخر حيث قطع ذلك الصمت صوت تقي بداخل السياره : يلا ياملاك
تداركت ملاك الموقف وقالت : مانت بتعرف تقول أسف اهو ماكان من الاول بقي
ادم : انا اصلا ...
لم يكمل جملته رأي ملاك تبتعد من امامه متجاهله كلامه وذهبت الي تقي وركبت السياره و ذهبو
ظل واقفا مصدوم من الموقف
ادم : ان ما وريتك النجوم في عز الظهر مابقاش أنافي السياره ..
تقي : ماله استاذ ادم كان عايز ايه
ملاك : سيبك منه بقولك اتصلي بماما كده شوفي عامله عامله غدا أيه ولا نجيب واحنا مروحين
تقي : حاضر
وبالفعل اتصلت
تقي : أمك عملالك محشي
ملاك :ياااه اخيرا كنت هموت عليه يلا سوقي بسرعه عشان واقعه من الجوع
في ذلك الوقت كان قد وصل ادم الي منزله كان المنزل عباره عن بيت كبير وبه حديقه واسعه بدأ بركن سيارته بالجراش الملحق بحديقه المنزل
ثم نادي علي الخادم : ياحسين خلي مصطفي ياخد العربيه التوكيل يصلحها عشان اتخبططحسين : حاضر يا ادم بيه
ادم : رقيه هانم فين
حسين : رقيه هانم في الجنينه ومعاها صفيه هانم والهانم الصغيره
ادم : تمام روح انت يا حسين اعمل اللي قولتلك عليه
حسين : عن اذن حضرتك
ذهب الخادم وتحرك ادم الي الحديقه
ادم : احنا ناقصين بقي صفيه وبنتها هو اليوم باين اسود من اوله ....