🍓_p_a_r_t_03🍓

16.5K 662 359
                                    

أهلا كرزاتيييي لقد بدأ التفاعل يزداد و أنا أفرح كثيرا كلما قرأت تعلقاتكم المشجعة أتمنى المزيد من التفاعل و قراءة ممتعة 💞

‍‍‍#إيميليا

وصلت الى المشفى و رأيت آخر شخص اتمنى رأيته في حياتي... و من غيره انه مديري الغول بالمناسبة لم اقل لكم ان ما ان عرفت اسمه بقيت ساعتان متواثلتان في نوبة من الضحك... نعم ان اسمه مستر بين 😂😂😂 المهم أظن ان وجهه لا يبشر بخير أبدا اووووه نعم عرفت لما لأنني تأخرت اووووف هو دائما يبحث عن اي خطأ صغير جدا جدا جدا جدا جدا ليزعجني به أتمنى فعلا أن تنشق الأرض و تبتلعه😱

بين : اهلا اهلا بكي ايتها الرخيصة اوووه ياليتك نمتي ايضا و أتيتي في المساء

ما ان سمعت كلمته تلك كدت انقض عليه لأفصل رأسه عن جسده ولكن لن افعل ما يريده... نعم هو يريد ازعاجي و انا لن البب ابدا ما يريده لذا اجبت ببرود

انا : صباح الخير مستر بين نعم لقد فكرت في فكرتك لكنني صححتها أكثر سآتي بعد عامين أفضل أليس كذلك

هو وقد بدا على وجهه الإنزعاج... نعم هذا ما اردته انا ايضا و رد

بين : اي خير هذا و انا ارى وجهك يوميا و أيضا كفي عن ثرثرتك الغبية هذه

انا : احمد ربك واشكره لأنك تراني و اراك فهناك الملايين يريدون فقط نظرة مني احم احم

ااااف نعم انا اتصنع الغرور و لكن سأخبركم بشيء لقد بدأت افقد اعصابي لان كل من هو هناك (الطابق الأسفل يعني كلهم سمعوا الصراخ )اصبحوا ينظرون لنا (بس أصدقائها ما كانوا بالأسفل هنن فوق عم يشتغلوا أكيد لإنو هي متأخرة كالعادة دااااايما)

المدير : يكفي أيتها الحقيرة أنتي تعلمين انني بإشارة واحدة مني سأمحيكي من هذه المشفى هههههه و أيضا ستبقين مشردة ... لا عمل ... لا أكل ... و اووووه نعم *نظرة شريرة* ولا عااائلة

ما إن قال كلامه هذا لا أنكر ان كلامه جرحني كثيرا جدا لأنه صحيح لكنني لن أبين ضعفي لن أبكي .... لن أبكي .... لن أبكي .... لن أبكي .... لن أبكي اووووه بدأت دموعي تظهر ... حسنا طفح الكيل سيندم على كلامه هذا

إتجهت نحوه بخطوات سريعة ... نعم سألقنه درسا لن ينساه

#ماكس

وصلت الى المقر العسكري و تلاقينا انا و الوزير و ذهبنا الى المشفى نحن لم تخبر صاحب المشفى المتعجرف اننا قادمين الى هناك فبهذا سنعلم مالذي يحصل هناك و ايضا لن يقوموا باستحضارات و استقبال او ماشابه فنحن لا نريد ان نلهيهم عن رعاية المرضى ما أن وصلنا الى هناك سمعنا صوت صراخ نزلنا مسرعين و ورائنا الحراس من الجيش ما ان كنت سأدخل مسكني الوزير و طلب مني ان نفهم الموضوع عن قرب اولا

ما إن سمعت كلام المدير لم أعد أستطيع إحتمال نفسي أكثر كيف يجرئ على مكالمة الأطباء بهذه الطريقة ... مهلا لحظة لقد تذكرت هذه الطبيبة ... إنها نفسها ... نعم إنها هي ... ماللذي قاله لها هل هو إنسان ... لقد علمت هذا ... اصلا لم أرتح له منذ البداية... حسنا هنا سأتدخل دخلنا جميعنا الى هناك و ما إن دخلنا نحن، هي لم ترنا لذلك تقدمت بسرعة إلى المدير و أمسكته من ياقة قميصه ليتدافع البعض لإبعادها عنه لكنها لازالت متمسكة به بقوة و تصرخ في وجهه و تشتمه كانت تريد ضربه معها حق فيبدو انه جرحها كثيرا بكلامه ... إنها قوية و جريئة ... لكنه سيندم على كلامه لها ما إن أبعدوها عنه تقدمت نحوه ووقفت أمامه ... ههه إنه قصير بالنسبة لي هو لازال لم يرى وجهي كاد أن يصرخ في وجهي لكن ما إن رفع عينيه نحوي تغير وجهه بالكامل اصبح احمر و ازرق و بنفسجي نعم فالجميع يخافني ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الطبيبة و الجنرال(طب و جيش)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن