في اجواء الصيف الحارة قررت اخيرا أن اعترف بحبي لفتى احببته منذ الصف السابع انه وسيم ورجولي وبارد مثل الجليد لاكن مع ذلك احبه تأسرني عيونه الرمادية مائلة لزرقة انه رائع
كنت خائفة من الرفض لاكن استجمعت شجاعتي
لاعترف لهوضعت له رسالة في خزنة حذائه في المدرسة ليوافيني بعد انتهاء دوام المدرسي امام محطة القطار
بالفعل لقد اتى تقدمت نحوه بخطا هادئة كنت متوترة وقلبي يدق بسرعة وقفت امامه ورفعت رأسي للأعلي لتقع عيني في في عينه الفاتنة شردت فيها
لبعض من الوقت حتي قطع شرودي صوته البارد قائلاً ماذا تريدين
ا
ستجمعت شجاعتي وقلت انا ..... انا ...اح...انا احبكحتي رد بدوره وقال : تشه...لقد علمت ذلك
وأضاف الي كلامه وبنبر ساخرة لست مهتما بمواعدة او هذه المشاعر السخيفة المسمى حبكان كل الطلبة يراقبونني وانا ارفض نزلت كلماته علي كصاعقة كادت عيوني أن تدمع لكن كبحتها من النزول
وبدأ الطلبة يتهامسون في ما بينهم ويقولون انظر اليست تلك ميكاسا اكرمان اجمل فتيات المدرسة لقد رفضت
كنت اسمع كلماتهم فنظرت في عينيه كان ينظر الي بستحقار شديد وذهب وتركني
حتي اتى احد الجانحين في المدرسة ووضع يداه علي كتفي وقال : ارفضتي ايتها الجميل انه لا يستحقك اخرجي معي في موعد
كانت الدنيا تدور بي واقول بيني وبين نفسي أهكذا شعور الرفض ، لماذا ألست جميلة
ابعدت يد ذلك الحقير الذي وضعها على كتفي وبدأت اركض مبتعدة عن الناس وادفعهم كل مجنونة حتي ارتطمت في احدهم كان فتي وسيم ذو عينان خضراء زمردية فاتنهفقال لي : انا اسف ، لاكن لا تهتمي له انه لا يستحقك
وقلت في نفسي : لقد سمعت هذه الكلمات لماذا جميعهم يقلون ذالك فدفعته بكل ما أوتيت من قوة حتي وقع علي الارض وبدأت بصراخ عليه وانا اقول لماذا جميعكم تقولون ذلك اتركوني لوحدي
وتركته واكملت طريقي وما زلت اركض
وبدأت اقول لأهداء نفسي لا تهتمي من لايحبك لا تحبيهحتي وصلت للحديقة مازلت اردد نفس الكلمات وجدت مقعد امامي جلست عليه فبدأت السماء تمطر وتبلل كامل جسدي كانت باردة دفىء وكان السماء تبكي عني لتزيل همومي
بدأ هاتفي يرن لأفتحه لأرى من المتصل كانت امي لأفتحه سماعة الهاتف وأجيب مرحبا أمي
ولتقول بنبرة صارمة اين انتي لقد حان الوقت لنذهب الي بيت والدك الجديد
لترد عليها انا آسفة لقد تأخرت بسبب نشطات للنادي
لترد أمي علي بنبرت قلق هل انتي بخير؟!
لأرد عليها لا تخافي انا قادمة في الحال
ولاقطع المكالمة وأتنهد واصفع نفسي ولأقول بصوت عالي اجل .....سأجعلك تندم يا ليفاي اكرمان لرفضي وسأجعلك تقع في حبي
هذا ارفع من معنوياتي كثيراً
اتجهت الي الرصيف لاوقف سيارة اجرة لاتجه الي المنزليتبع
آسفة لانه البارت قصير رح اترك البارت الجاي اطول
![](https://img.wattpad.com/cover/156980753-288-k38845.jpg)
أنت تقرأ
الحب بيننا
Roman d'amourمع اقتراب الصيف قررت ميكاسا اكرمان الاعتراف بحبها ، لكنها رفضت علي الفور ، ليس لديها الوقت للحزن علي ذالك لان عليها العودة لمنزلها وتعرف علي والدها وأخيها الجديد بعد زواج امها