وعد ايرين أن انسى حبي لليفاي فهو سيقف في طريقي وهو محقاستيقظت في الصباح الباكر على اشعة الشمس الحارقة تخترق الستائر لتشق طريقها الي وجهي لأفتح عينين ببطء شديد وثقل
لقد بكيت البارحة كثيراًلاتجه الي الحمام أستحم و اخرج من غرفتي لأتجه الى المطبخ لأسعد امي
لقد اقترب موعد زفافهما انها متحمسةلتقول ميكاسا وهي تجلس على الكرسي "صباح الخير امي ... وصباح الخير عم ييغر"
لترد ام ميكاسا بأبتسامة "صباح الخير عزيزتي"
ليقول غريشا "صباح الخير ابنتي ميكاسا"
لتقول ميكاسا وهي تتلفت وتبحث عن ايرين "لم يستيقظ ايرين بعد"
لترد ام ميكاسا وهي تضع الصحن امام ميكاسا "ايرين لن ليذهب اليوم الى المدرسة...مايزال مريض"
لتقول ميكاسا في نفسها "انا وحدي اليوم اذاً....لقد تعودت علي وجوده في حياتي"
لتنهض ميكاسا من علي الطاولة دون أن تأكل الفطور
لتقول ام ميكاسا بقلق"الى اين ميكاسا...لم تتناولي الإفطار"
لترد ميكاسا ببرود "لست جائعة"
لتشق طريقها الى خارج المنزل
وصلت ميكاسا الى المدرسة لتدخل ببطء من بوابة المدرسة ...كانت اشجار الساكورا تحيط بالمكان ...كانت اورقها تلف من حولها وتداعب خسلات شعرها بخفة ليتطاير في الهواء
كانت تنزل راسها وتسير ببطء لتتوقف امام تلك الشجرة الضخمة وتجلس على للأرض وابدأ بتفكير بما حصل لأيرين انه بسببها ...لو لم تجره للعقاب لما حدث هذا ...لتتساقط الدموع من عينها الزرقاء القاتمة لتأخذ مجرها لنزول لتسقط على يدها
لتسمع صوت اقدام من ورائها لتمسح دموعها بعنف وتنظر لمصدر الصوت
ليقول بأبتسامة "لما تجلسين وحيد"
لتصرخ بصوت عالى "ايرين"
ليرد بإستياء"لماذا ذهبتي للمدرسة دون أن توقضيني"
لترد ميكاسا وهي تتجه لأيرين"ألم تكن مريض"
ليرد وهو يضع يده علي خصره"أن العمة أرينا تبالغ...انا بخير"
لتركض ميكاسا وتعانق ايرين وتقول بصوت باكي "لقد قلقت عليك...إن يحدث لك بسببي مكروه"
أنت تقرأ
الحب بيننا
Dragosteمع اقتراب الصيف قررت ميكاسا اكرمان الاعتراف بحبها ، لكنها رفضت علي الفور ، ليس لديها الوقت للحزن علي ذالك لان عليها العودة لمنزلها وتعرف علي والدها وأخيها الجديد بعد زواج امها