'أَيُّهَا الخَائِنْ.. تَحَلىٰ بِالشَجَاعَةِ لِمُوَاجَهَةِ ذِكرىٰ زُوَاجٍ غَيرُ سَعِيدَّةٍ'
عِنْدَمَا تَنْعَدِم الطبيعة مِنْ حَيَّاتُكَ ،ذَلِكَ عِنْدَمَا تَستَيقظ عَلىٰ صَوتُ الرَسَائِل الكَثِيرة بَدلًا مِنْ أَصوات العصافير كَالبَشر الطَبيعيون مَثَلًا.
وَهَذَا جـعَلَهُ يَتقَلَّب عَلىٰ سَرِيرَهُ الوَاسع ذُو اللون الأَبيض وَالغِطاء الثَقيلِ نَوعًا مَا ذُو درجةٍ دَاكِنة مِنَ الأَزرَق .. مَدّد جَسَدَّهُ بِشكلٍ كَامِل، يُصبِح نَائِمًا عَلىٰ ظَهرِه يَنظُر بِأَعِين شِبه مُغلقة لِسَقف الغُرفة لِدَاقَائقٍ مَعدودّة مِنْ ثُمَّ بَعْدَهَا هُوَّ فَكّر جِديًا 'مَا المُلِّفِتُ لِلإِنتِباه فِيِّ سَقفِ غُرفتَهُ ذُو اللون الأبيض'
لَحظَاتٍ حَتىٰ وَعىٰ لِنفسهُ وَتَذَكّر مَا ينتَظِرهُ فِيِّ هَاتِفَهُ . أَراح جسدَهُ عَلى جانِبهُ الأَيسر يَلتقط هاتِفهُ مَعَ إِبتسامة سَعيدة إِلى ذَاكَ الحدّ الَّذِي سيجعلُّكَ تُفَكِّر 'هَلّ رَبح اليانصيب لِلتوّ؟'
مَعَ مُراسلة هَذِه وَالرَّد عَلىٰ تِلِّك هُوَّ وجدّ نَفسَهُ يُكَرِر عِدّة جُمَل ک'صباح الخير عزيزتيّ'، 'أنا أيضًا اِشتقتُ لَكِ'،'أنا أيضًا أحبُّكِ' وَهُوَّ تَسَائل لِلحظة هَل هُوَّ ببغاء ليُكَرر الجُمل بِهذِه الطريقة؟
هُوَّ لَيس مُذنبًا إِذْ كانت كُلُّ النِساء تركضن خَلفَهُ لِأَنَّهُ وسميًا! حسنًا لَنْ تفرق إِذا كانَّ هُوَّ مَن يركُض خلفهن...هُو فَكَّر ، قَبل أَن ينتفض مُتسببًا بوقوع هاتفه أرضًا وَذاكَ لَمْ يَكُنْ سِوى صوت زوجتهُ تُنادي
"كِيم كاي!" هِيّ صرخت وَهُوّ تنهد مُحاولًا التفكير كَيفَ يتخلَّص مِنْهَا دُون أَن يُصبح 'مُجرِمٌ مَطلوب مِنَ العدالة؟'
"أنا قادم عزيزتيّ" هُو قال مُحاولًا إظهار صوتهُ النعس حتى لا يستمع إلى تذمُرها بِشأن أنَّ كُلّ ما فكَّر بِه عندما اِستيقظ كان هاتِفهُ لَا غير.
"حَسنًا عَزِيزيّ إنهض واستعد، الفطور جَاهِزٌ بالفعل!" هِيَّ قَالت بهدوء بينما كَانَت تُساعِد الخادمة فِيِّ المطبخ
أنت تقرأ
خِطَّةُ بِيلي .
Humorلِأَنَّ الخِيَّانَة أَكثَرُ مَا تَمْقُتَهُ النِسَاء، وَلَا أَحدّ يَشمَتُ فِيِّ الثأر أَكثَرُ مِنَ النِسـَاء ↭ 'العَينُ بِالعَينِ وَالسِنُ بِالسِنِ ، سَأَجعَلُ العَالَمَ أَجمَع أَعمى' الخِطَّةُ بَاء دَائِمًا نَاجِحة ~ (مُقتَبس مِنْ قِصَّة المُسَلسَل...