A boy from another world
« Ch.6 »دخلت والدة جيمين المنزل وهي تبكي ، أما والده فقد بقي في الخارج مُنتظرًا عودة جيمين ، وقد لمحه يمشي باِتجاه المنزل حاملًا القِط بين يديه
اتجه والده نحوه بغضب وأمسك بيده بقوة وشدّه للمنزل حتى كاد يقع ، وكان جيمين يحاول شرح الأمر لوالده لكنه لا يستمع له من شدة غضبه ، ولم يُرِد الاستماع له أصلًا
دخلا المنزل وأغلق السيد بارك الباب وراءهما ، كان على وشك توبيخه لكن السيدة بارك سبقته بذلك ، فقد صفعت جيمين على وجهه بقوة لدرجة جعلت جيمين يُمسك بوجهه وعَينيه مليئة بالدموع ، يُحاول إمساكها.
كانت تلك هي أول مرة يُضرب فيها جيمين من قِبَل والدتهوانهال عليه الصراخ والتوبيخ من والده ، لم يكن جيمين يسمع ما الذي يقولونه بالظبط ، فقد جلس -جلسة القرفصاء- على الأرض وأخذ يُغطي أُذنيه بيديه وعينيه تذرف الدموع التي لم يستطع منعها
' لِمَ لا يستمِعان لي حتى ؟ ' كان ذلك كل ما يدور في رأس جيمين
كل ما سمعه جيمين بوضوح هو قول والده : "ستُعاقب بأنك لن تخرج من البيت يومان كاملان"
وقول والدته : " اذهب لغرفتك الآن ! "حمل جيمين القط شوقا الذي كان جالسًا يراقب الوضع ، وصعد لغرفته كما أمرته والدته ، وأغلق الباب خلفه وارتمى على سريره وأخذ في البكاء بصوت أعلى واضعًا وجهه على وسادته
اقترب شوقا القط منه وصعد بجانبه على السرير وهو يشعر بالذنب الشديد ، ' جيمين قد ضُرب ووُبّخ من والديه بسببي ، وهو يبكي بسببي الآن أيضًا '
حاول شوقا التحول لبشريّ مجددًا كي يُحاول تهدئة جيمين ، لكنه لم يستطع ، لذا اقترب منه وأخذ يُموّي ويلمس جيمين ، توقف جيمين عن البكاء للحظة ونظر ناحية القط بعيونه المُحمرّة ، أمسكه واحتضنه وقد توقف عن البكاء أخيرًا
وقد غَفَى على تلك الحال ، وكانت الساعة عندها الثانية والنصف فجرًا
••••••••••
١٢:٠٠ ظ
استيقظ جيمين على صوت يونا الذي كان يناديه باستمرار مُزعج ، نظر ناحية صوتها ليجد أنها موجودة فعلًا في غرفته وتُحاول إيقاظه
يونا : " استيقظت أخيرًا ؟ أنت تستغرق بالنوم كثيرًا هذه الأيام "
لم يرد جيمين ، بل أخذ يُفكر كيف سيتخلص من المشكلة التي بين رجليه الآن ، فقد كان عضوه منتصبًا ، غطّى نفسه بالغطاء كي لا تنتبه له يونا ، لكن للأسف فهي يونا ، الفتاة المزعجة شديدة الملاحظة
![](https://img.wattpad.com/cover/156127685-288-k73221.jpg)
أنت تقرأ
A boy from another world ✔️
Fanfic« فتًى من عالمٍ آخر » بارك جيمين فتى في الثامنة عشر من عمره يعيش حياته الهادئة الروتينية مع والديه في الريف، كان يتمنى لو يحصل شيءٌ مثير للاهتمام، وقد تحققت أُمنيته عندما وجد خاتمًا مجهول المصدر واحتفظ به. تتغير حياته تمامًا عندما يلتقي بالفتى، الفت...