القصة الحادي عشر عشر:الرسام الدموي

927 40 12
                                    

هيلين أوتس عمره 14 عشر عاماً،لديه هالات سوداء تحت عينيه توحي أنه لم ينم جيدا دعنا لا ننسى شعره الأسود المبعثر فهو لا يمشطه أبداً.

يضن أنّ الاِهتمام بمظره شيء مبالغ فيه و يرى أنّ الأمر ليس ضرورياً،يحب الجلوس في المقعد الأخير بجانب النافذة و يرسم بكلّ هدوء لدرجة الألم.

لا يحب الاِختلاط مع الناس كثيراً فهو اِنطوائي بطبيعته=========تمّ الاِيقاع بفتى على الأرض بعد المدرسة اِسمه توم و ضحية للتنمّر.

ليس بسبب شيء فعله لكنّه مكروه من قبل الجميع وحسب،هذه الأمور بالنسبة لهيلين اِعتيادية لكن هذا لا يجعله دون مشاعر فهو يشعر بالسوء تجاه توم لكن يفضّل ألّا يتدخل كي لا يقع في المشاكل.

في الفسحة كانت فتاة ما تبحث عن ساعتها اِسمها جودي و صرّحت أنّها فقدتها هكذا بطريقة ما،هذا الشأن ليس لهيلين لذلك لم يهمّه الأمر.

لكن شخص ما رأى أنّ لحقيبة هيلين شيء يلمع فقال"ماهذا؟"سحب الساعة من الحقيبة بينما هيلين لم يعرف ما يقوله لأنّه لا يعلم أصلاً كيف وصلت الساعة اِلى حقيبته.

قالت جودي :آه اِنّها ساعتي.و أخذتها من يد بين،نظر اِلى هيلين باِستغراب فيرد عليه بكلّ خجل {ليس أنا}و هو يرسم لم يرفع رأسه مطلقا.

قالت جودي:أجل صحيح.*في يوم الغد* جلس هيلين يرسم كعادته لكن شعر أن الوضع غريب حوله فالطلبة يهمسون خفية منه باللص لكنّه لم يحاول أبداً الشرح لأنه يعلم أنّ الأمر بلا فائدة و تركهم ينمنمون على راحتهم.(كما يقولون يستمر الكلب بالنباح حتى يصمت)

لكن مع مرور الأيام يصبح هيلين تدريجياً الهدف الجديد للمتنمرين و أصبح كل ما يفعله يُساء فهمه حتّى بمجرّد شرب الماء من الصنبور،لكن لم يقاوم و أبقى كلّ تلك السلبية داخله.

حتّى أتى ذلك اليوم و سحب كرّاس بين كرّاس هيلين الخاص بالرّسم قائلاً "لا أعلم ما سبب رسمك لهذه الأشياء التافهة" فمزّقه بينما هيلين لم يستطع رؤية ذلك ساكناً.

في هذه اللحظة كل المشاعر المندمجة داخل هيلين اِنفجرت فجأة،و أخذ يلكم بين على وجهه لكن بمراوغة من بين لكم هيلين هو الآخر و اِستغل ضعفه و أخذ يوسعه ضرباً.

و هؤلاء الطلبة الذين يحيطون بهما يوجد من شارك بالحفلة و راحوا يركلون هيلين حتى دقّ الجرس و جروا اِلى مقاعدهم قبل دخول المعلمة.

دخلت المعلمة الصف لكن توجهت عينيها مباشرة اِلى هيلين فتفاجأت[ماذا حدث لوجهك سيد أوتس؟] فيلتفت الطلّاب نحو هيلين و علامات الغضب على وجوههم .

لكن كل ما قاله هيلين هو{لقد تعثرت على الدرج ووقعت} فاِختفت تلك النظرة و أكملوا درسهم عادي======في منزله سألاه والديه نفس السؤال  و هيلين نفس الجواب.

لقد صدّقاه على الفور لأنه أخبرهم أنّه يعيش حياة سعيدة و لديه أصدقاء كثر كي لا يثير قلقهما..............................بعد أشهر اِعتاد هيلين على الكلمات البذيئة التي يواجهها و الضرب و الاِهانة و الاِستفزاز بأبشع الطرق.

في منزله جائته رسالة من شخص مجهول..................                                                           ~~~~~يتبع~~~~~~

  


  

الكريبي باستا /CREEPY PASTAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن