القصة الحادي عشر:الرّسام الدموي 2

797 46 14
                                    

وصل لهيلين رسالة من شخص مجهول في الفيسبوك قائلٌ:مرحباً.ردّ عليه هيلين:من أنت؟.ردّ عليه:أنا توم صديقك من الدِّراسة.فوجئ هيلين لأنه لم يتواصل مع توم من قبل.

كتب لهُ:ماذا هُناك؟.ردّ عليه توم:هل أنت بخير يا رجل؟.ردّ عليه هيلين:هذا ليس من شأنك.ردّ عليه توم:أُنظر أنا أعلم ما تمرّ به فأنا كنت في وضعك تماماً لكن ما بيدي حيلة.......آسف.و اِستمر هذا الحال لفترة و تواصلا أكثر حتّى أصبح لهيلين صديق. 

كان هيلين يشعر بالرّاحة و التحسّن عندما يتكلّم عن مشاعره لتوم و حتّى أنّه أصبح يرسل رمز الاِبتسامة :) ليعبّر عن فرحه.

في أحد الأيّام أرسل توم رسالة لهلين يقول فيها:قابلني في السطح بعد أوّل حصّة.......سنحتاج للتحدّث و لا تسأل فقط أحضر.في ذلك اليوم الدّافئ.

ذهب هيلين و لوّح لصديقه قائلاً:مرحباً يا صديقي. لكن ردّ عليه توم بغموض:لديّ شيء ضروري لأخبرك به........هل تتذكّر ذلك عندما عندما اِتّهمك الجميع بالسّرقة.

أومأ هيلين برأسه،فتلك الحادثة لا تنسى في تاريخ معاناة هيلين.أنزل توم رأسه:أنا من نصبت لك الفخ. وه لم ينظر لوجه صديقه اِطلاقاً.

صّدِمَ هيلين و توسّعت عيناه عمّا سمعه فقال بنبرة هادئة:ماذا؟.قال توم:أجل لقد سرقت السّاعة الخاصة بجودي ووضعتها في حقيبتك.سأله هيلين:لماذا فعلت ذلك؟

ردّ عليه توم:عندما تحوّلت أنت للهدف الجديد لهم جعل حياتي تتحسّن بكثير.و بالفعل لقد توجّه التنمر ناحية هيلين و قد نسى أمر توم تماماً.

أمسك هيلين بياقة قميصه دون سابق اِنذارو بدأ بالعراك معه و قد اِقتربا للحافّة فاِنزلقت رجل توم لكن لسرعة و رشاقة هيلين أمسك بيده في اللحظة الأخيرة.

لكن لضعف قوّة هيلين لم يستطع رفع توم فوقع بعد أن قال "أنا آسف" و راح يسقط من علوّ 6 طوابق.فزع التلاميذ كثيراً من صوت السقطة و اِرتطام الرأس بالأرض و الدم في كلّ مكان.

أصبح هيلين موضعا للنقاش فراح البعض يقول أنّ هيلين دفع توم و البعض الآخر قال أنّ توم حاول الاِنتحار لكنّ هيلين حاول اِنقاذه فلقد رأوه يمسك به قبل أن يسقط.==حاولت الشرطة التحقيق في الأمر لكن هيلين كان مصدوماً من هول ما وقع لصديقه.

في تلك الليلة كان هيلين يبكي بشدّة لدرجة أنّه يلوم نفسه على كلّ شيء سواء قبل أو بعد الحادثة فخطرت فكرة كلمح البصر لهيلين ثمّ أخذ يقول:هذا ليس خطأي....ت..توم اِستحقّ الموت...ك..ك.كان عليه الموت.بعد هذه الجملة شعر بتحسّن كبير و راحة نفسية.

و تخلّص فجأة بالاِحساس بالذّنب فاِبتسم وقال بنبرة شرّيرة:لقد حصل توم على عقابه صحيح؟حان وقت البقيّة الآن.تحوّل بكاؤه اِلى ضحكات في عتمة الليل.

قرّر الجميع من بالصّف القيام بحفلة هالوين الذي لم يكن هيكاب مدعوّ فيها بالتأكيد....كانت جودي تراسل صديقتها ماغي عبر الفيسبوك فهما يقيمان في المدرسة نفسها و غرفتهما بجانب بعض..........أآآآ شاهدو التّالي:

الكريبي باستا /CREEPY PASTAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن