القصة الأولى:جيف القاتل

3.4K 107 100
                                    

قدِم في الحي عائلة جديدة مكونة من أربعة أفراد حيث أن الأب حصل على ترقية عمل في تلك المنطقة و جيف كان منهم برفقة أخيه ليو(ليوناردو)

و لقد اِلتقو بجيرانهم و تعارفوا على بعضهم و أصبحو الآباء رفقةً بسرعة أراد أحد الجيران أن يعرف اِبنته جين بولديه لكن جيف بطبيعته غامض و لا يرتاح لأي شيء،عكس أخاه ليو

في اليوم التالي كان جيف و أخوه ينتظران الباص حتى جاء قائد و معه صديقيه المتنمرين و قال:أنتما الجدد أليس كذلك.لم يُرِد جيف التكلم فهو يعرف هذه الأشكال بدقة.

ثم ضرب قائد المجموعة جيف بلوح تزلج و قال:أنظر اِلي عندما أُكلمك. و تقدم بدوره أحد المتنمرين وقال لأخيه:ماذا يوجد في محقظتك.

سكت ليو خوفاً.ثم قال:أنا أُكرر ماذا يوجد في محفظتك.لم يرُدّ ليو عليه ثم أخذ محفظته بالقوة ،لكن جيف اِستردّ محفظة أخيه مدافعاً

عنه وهذا بالطبع أغضب المتنمرين فاِنهالو عليهم بالضرب لكن جيف صمد و قاتلهم واحداً واحداً فأخرج أحدهم سكينة لكن جيف أمسك بيده و أخذ السكينة و للأسف طعن اِثنين منهم و ترك الآخر بالكدمات.

في اليوم اللذي بعده طرقت الشُّرطة باب عائلة جيف،و فتحت الأم الباب و أخبروها أن طالب في الثانوية مُغطّى بالكدمات اِتّهم هذه العائلة بأذية صديقيه بالسكّين و هما الآن في حالة خطيرة لكن سينجوان.

اِنصدمت الأم بالخبر,بينما جيف في غُرفته يسمع المحادثة نظر اِليه أخيه و قال:لا تنزل....سأذهب أنا.نزل ليو وقد أخبر الشرطة أنّه هو من طعنهم.

فكبّلت الشرطة يديه و أخذوه للمركز.و بقي هناك مدة من الزمن في تلك المدة جيف تلقّىّ دعوة من اِحدى جيرانه لحفلة عيد ميلاد فذهب اِليها،ووجد هؤلاء المتنمرين الثلاثة مع بعضهم.

بعدما رأوه أمسكوه و أخذوه اِلى دورة المياه بينما جيف يختبئ خلف مجموعة من المبيضات ضحك عليه أحد المتنمرين و معه ولّاعة فأحرق المبيضات و بالذات جيف.

أُخِذَ جيف اِلى المستشفى مع أبويه و ليو فلقد ثبُتَ براءته.==لقد كان وجه جيف مغطى بالضمادة و أمّه تبكي بجانبه حتّى دخل الدكتور و قال له:حالتك خطيرة جدّاً لكنك ستكون بخير حاليا لا يمكنك نزع الضمادة.

لكن جيف أصرّ على نزعها.= و لو ترى ذلك الرعب في وجه عائلته فقد تغير180 درجة(شعره كان بُنّيّ أصبح أسود،تغير جلده أِلى الرمادي) أخبره

ليو:وجهك لا يبدو سيئاً جدا.فردّ جيف:سيئ؟اِنّه جميل،و أصرّ أن يبيت مع والديه الليلة.لاحقا في تلك الليلة اِستيقظت الأم ما بين الساعة الثالثة و الرابعة فجراً و على صوت ضجيج.

مصدره الأسفل فنزلت لتتفقدّ الوضع لتجد جيف قد تغيّر بالكامل لم يبقى أي شيء يذكره أنه كان ذلك الجيف رالطيّب الحنون، عقله تغيّر بالكامل و  صُرِعَت الأم من هول ما رأت.

فقد قطّع جيف فمه ليشكل اِبتسامة و قد أحرق جفنيه،تقدم اِلى والدته ببطئ وأخبرها أن لا ترتعب فهو لن يحتاج للنوم و نام بما فيه الكفاية و سيبتسم للأبد  ثم أكمل:هل أنا جميل؟يا أمي

اِرتعبت الأم المسكينة و قالت نعم بخوف،ثم قال:بما أنني جميل فالتُخبري والدي عن وجهي الجديد سيحبه كثيرا ،صعِدَت بأسرع ما يمكنها و أخبرت والده أن يحضّر بندقية صيد.

وبالطبع كان جيف بستمع للحديث في آخر الرواق ثم قال بينما يصرصر بأسنانه:لقد.... كذبتي.فاِنقض عليهم بغضب و طعنهم و الدم متناثر على الأرض و من لحظتها اِستقيض ليو باِحساس أحد يراقبه  فالمكان كان معتم للغاية.

لينظر للغرفة بِحَذر شديد،قفز جيف اِلى سريره فجأةً وقال:ششششش....أِذهب للنوم.بعدما قتله و هو لم يمت طبعا ترك علامة جمال على عائلته و هي تلك الابتسامة التي قطّعها على خدّه.

بعدها ذهب جيف اِلى أقرب جيران ألا و هم عائلة جين فبعدما قتلهم(جين لم تمُت) أحرق منزلهم و بتلك الاِبتسامة أقسم أنه سيجعل العالم أجمل.   

حقائق حوله(طعامه المفضل السوشي،حيوانه الأليف الكلب المبتسم فما زال شغف حبه للحيوانات،صديقه المفضل بين الغارق،لديه ذوق غريب في الموسيقى،وجه جيف مُحال أن يعود كما كان فالمبيض غير جلده تماماً،رغم أن"اِذهب للنوم" هي الأشهر فلديه مقولة شهيرة أُخرى و هي "هل أنا جميل"و"أُريد أن أجعلك جميلاً"و أيضا"أنت تحتاج الفاونديشن"،بوجهه الشاحب يستطيع تقمّص الشخصيات و خداعك،عمره15 )........أظنني سمعت صوت النافذة ينفتح ببطئ؟.......X=

الكريبي باستا /CREEPY PASTAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن