|١٠| الثّانِية.

7.7K 867 77
                                    

عُدت بِخطُواتِي الِى المَنزِل بَينمَا تِلك القطرات لا تزالُ تُزعِج جسدِي،بينَمَا اسيِر ليستَقبلنِي جسدها المتكُور امَام بَابِ المَنزِل!.

ابتسَمتُ براحه وكأننِي عُدت للحياه اخِيراً بعد رُؤيتِي لها!،تجَاهلتُ تِلك الظُلمه التِي حُولنا والأمطار الغزِيره لم اُفكِر إلى بكُونها تبعدُني بضع خُطوُات!.

"ج-جُونغكُوك؟"

رفعَت رأسها الذِي كانت قد اخفتهُ بينَ ساقِيهَا لتستَقِيم وتنظُر لِي،لاحظتُ كِيف انهَا كانت ترتَعِش بِسبب البرد
ابقِيت هُنا كثِيراً؟،لِما انا أحمق هكذا؟.

لَا أعلمُ لِما تمردَت يداي،لكننِي فردتُها بإبتسامه اُطالِب تِلك الجمِيلة بِأن تختفِي فِي داخلِي!.

لم اشعُر بعدها سِوى بركِضها حتى تِلك اللحظه التِي ارتطمت بها بجسدي!،اشعُر بِالراحه والسعاده الفائقه..
الآن يُمكنني أن اقُول بأننِي وجدتُ سبباً للحياه؟.

شددت عَلى عِناقِها لِي بَينمَا دمُوعها قَد خرجت،كِلارا؟ كِيف لِي أن اصِف شعُوري بِهذه اللحظه؟
إنهُ رائعٌ جِداً كما لُو أن سعاده العَالم احاطتنِي مِن جمِيع الاتجاهات..

"ابقِي معِي،لا ترحلِي.."

تحّت قطرات المطر البارِده،اجسَادنا المُلتصِقه ببعضها،انفَاسُنا الدافِئه..
هذِه التفَاصِيل التِي تجعلُنِي مُتعباً!.

"جُونغكُوك؟"

لكِن انهَا تلفُض اسمِي فقط،لِما اشعُر بخفقَاتٍ جنُونِيه قد اُهلكِت مِن قُوتِها؟.

"هّمم؟"

"إنهَا الثانِيه"

لَم أعلم ماتفِوهت بِه لكننِي ابتسمت بسعاده كبِيره،إنِي ولأوُل مره فِي حيَاتِي جمِيعها اشعُر بهذا الكَم من السعاده!.

كِلارا،يجُب أن تبقِي معي!.

دُخَّـانْ||J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن