اجُوب بيّن ارفُفُ الكُتبِ بحثاً عَن اي شيءٍ قَد يُسلِي عقلِي اوُ اي عِنوُان قَد يسلُبُ ناظراي.
"مَاهُوَ الحُب؟"
لمحُت كِتاباً صغِيراً بغُلافٍ ورَقِي فِي احدِ الارفُف،اخذتُهُ ليستقِر بيّن يداي.
"مُناسِب"
نطقتُ بذلِك،لا أعلمُ لِمَا هذا الكِتاب بِالذات،لكِنهُ شدّنِي لِأعلَم خبَاياه.
بِمَا إنِنِي لم اقَع بِالحُب يُوماً لا بأس بالإكتِشاف صحِيح؟.اخذتُ مكانًا بجَانِب النائمه بِعُمق واضِعتاً رأسها على المِنضده لْأبتسم لِمنظِرهَا اللطِيف،لَم تتحمل الهدِوء بالمكتبه بالطبّع .. هِي صاخِبه بالنهايه!.
استقّرت يِدي على الكِتاب مُجدداً لِأفتحُ بتشُوقٍ قُد ملئ عينَاي.
مَاهُوَ الحُب؟
هَل وُقعتُ بِالحُب؟
ما مدى خطُوره هَذِهِ التجرُبه؟
هل تعلمُ هذا؟وُقعت عيناي علُى اُولى كَلِماتِه فدّبت فِي دُواخلِي بعضُ التساؤلات،خطَر؟،هل الحُب خِطيّر؟.
يُحكَى انهَا اُقُيمَت مُنذُ بِدايه البشَر
نَعمّ هُي معركَه
معركه لِيست كمِثلِهَا
تختفِي الايام وهِي لم تأخُذ سبِيلهَا بعدُ وتتوقف..
احَدُ طرفَيهَا قلبٌ شارِد وعقلٌ بَارِد وجسدٌ مُكَبل فِي سبِيلٍ ضائع..
خطرٌ يُرى كما الايام تبعُد..
ذلِك الخطرُ عُلم ومَازَال فِي خبَاياه يُسرَد..
فهَل تِرِيد معرِفه مَاحدّث؟.الُأولى:
نبضُ قلبٍ قَد اُهِلِك مِن جمَالِ عينان أقسم الزمَان بأنهُ جثَى مِن جمالِهَا.الثَانيه:
جُثمانُ قلبٍ ابَى ترَكَ هيئتِها وحِيده واستكبَر عقلٌ لكنُه مِن دُونها اصبَحَ كالابشر!،افتَرسَ الفَقدُ ساعتهُ فتذمَر..وتمنى أن يرَاهَا كُل ذرةً طرقَت تُعلِنُ وقتاً آخر.الثَالِثه:
فُقُدت رُوحه وتنَاثرت خلَاياهُ حتى أصبح غيرُه مَن يُرشُدهُ وكأن صبياً استُولى علَى دُميةٍ بُجُرم!.الرَابِعه:
ابِتسامةٌ تُزيّن ثغرهُ بتملُكِ عقلِه للابشَر!.الخَامِسه:
نفِذ الوُقت وأخذ يُجابِهُ الايام لعلهُ يحصُل على أيّ حرفٍ يعلمُ مايحلُ بهِ ومعهُ.السادسه:
وقد اكتشف.. إنهُ وقَع فِي شِباكِ سيدِ الضياع،مِتملكِ المشَاعِر.. هُوَ الحُبالسابِعه:
كلٌ بعدها يعِيشُ بطرِيقتهِ الخاصه،فكِيف ستعُيشُ انت؟.اغلقتُ الكِتاب لأنظُر لكلارَا واضَع رأسِي على المِنضَده مِثلهَا.
"هَل أنَا وبِالصُدفه واقعٌ لكِ..كلارا؟"
ابتسَمتُ بِخفه..
ستكشُفُ الايام حقُيقه ذَلِك.
-----------------------------------------
سُؤال بعُيداً عن التشَابتِر
س|صِف الحُب؟.
أنت تقرأ
دُخَّـانْ||J.Jk
Povídkyيُقال ان الحُب الحقِيقي لا وجُود له،ايُها السُفهاء فما هُويه حُبي اذاً؟. "جِيون جُونغكُوك!" "مَن انتِي؟!" كِلارا كِيم. . جِيون جُونغكُوك. القِصص القَصيرة. 31/7/2018. 19/11/2018.