بسم الله الرحمن الرحيم
*******
الفصل التانى من
الدم والنار
***********ولدي دعوتك حين غاب الكوكب. ** * * ** والموت يرقبني ووجهك أرقب ُ
وأبوك في مثل الشاه على النار يتقلب ** ** **أنفقت عمري في رضاك ولم أزل
أسعى اليك بما تحب وترغب ُ** ** **لم تقترف حلماً فلم تظفر بهِ
فيدي اليك من الاماني أقرب ُ **. **. **جاوزت في الانفاق من قد أنجبُ
فأجبتهم ولدي الكبير وساعدي ** ** ** ما كنت أعلم أنني بك في غدٍ
سأذوق الوان الشقى وأنصبُ ** ** ** وسقيتني مراً فبئس المشرب ُ
ُ
ولربما أدبتني في شيبتى ليلة ً ** ** **أ ُسهرتـُها لك راعياًوجلا ً عليك وخافقي يتلهب ** ** **واليوم تسهرني بأفظع حالة ًٍ
وتبيت مسروراً تعيش وتلعب ** ** **ها بنيَّ اني عن قريب ٍ راحلٍ
لكن أخاف عليك يومٌ يرعبُ ** ** ** أخشى عليك عقاب ربٍ عادلٍ
**************************
يدخل الحج سويلم الجاعة يفاجأ ، بحربى وقف مش على بعضه وعينه زايغة يمينشمال .
الحج سويلم : بنظرة جامدة تدل على الهيبة والحزم وهو ييمشى إليه عقدآ زرعيه
خالف ظهره ، وكأنه يقرأ أفكاره من زوغان عنيه وسأله .
ايه اللى جابك تانى ياحربى ؟ مش جولتلك ومتاجيش الدوار هنا .
جبل ماترجع وتوب عن اللى بتعمله ، وتبعد عن رفاج السوج وترجع ابن سويلم
القناوى بجد اللى يخاف ربه ومايعصاه .
حربى بكل فاظاظة وعقوق لابوه ، ومين جالك انى عاوز ارجع !
انى مرتاح كدا طول ماانى بعيد عنكم، انت والدلوع الصغير ، .
اللى كان السبب فى جتل امى ، وبدل ما تموته زيها ، لا خدته فى حضنك ،
وسبتنى انى ، وجاى دوكيت تجولى ارجع يا حربى ، لع حربى مات يوم ما سبته ،
من حضنك ، وحضنت اللى جتل أمه ،
الحج سويلم :يابنى بدر ماجتلش فاطمة ، هو مزنبهوش حاجة امك اللى حبلت،
وهى ما كناهاش الحبل ولا الولادة صحتها مستحملتش ، وقضاء ربنا نفذ ،.
ماله اخوك ، باكده ، صحيح خوفا على بدر ، عشان شوفت فى عينك شر .
من ناحيته وهو كان لحمة حمرة لا حول له ولا قوة ، زعجتلك ساعتها لما قولت .
انك هتموته ، كنت فاكرها غيرت اخوات وهتروح لحالها ،
لكن انت لا سمعت صوت شيطانك وكبرت وكبر معاك الغل الحقد على اخوك ،.
لحد مابجتش تفرج بين الحلال والحرام ، ليه ياوالدى لية ، ارجع ياحربى ارجع .