عمليه قتل.

19 1 0
                                    

ينهض أبي من الأريكة وهو يرتدي ثيابه الرسمية وفِي يده سيجارة ضخمة فاخرة و يقول بصوت أجش غاضب " لما أهنت زين بالأمس! ها .. كل يوم مشاجرة جديدة معه أم ماذا ؟ كم مره أخبرتك لا تتعدى حدودك .."

راح التوتر عني قليلاً , لقد ظننت انه يقصد أمر الكلام الذي قلته عنه , ظننت لولهة أن لوي قد أخبر أبي ..

" لم أهنه أبي أقسم لك ! انه دائماً ما يبدأ بإهانتي وأنا فقط أدافع عن نفسي .."

وبما ان ابي المدلل فسيتناسى عن الموضوع و سيتغاضى عنه..

ينفث ابي الهواء من رئتيه بغضب ويقول بهدوء تام " وماذا عن ما حدث بالأمس في الرواق ؟"

بلعت ريقي بخوف ثم قلت " ماذا حدث أمس بالرواق؟"

" لمَ كنت تصرخ على أخيك ولمَ صفعك؟"

تعلثمت ثم قلت " ءء فقط قلت ءء أني سأرسم وشماً جديداً فصفعني"

وفت , اختلقت كذبة مناسبة في الوقت المناسب .. لكن أتمنى ان يصدقها ..

ينظر لي أبي بشك ونظرات حادة ثم ينادي بصوت عالٍ "لوي!"

يأتي لوي من الأعلى ويقف امام ابي ثم يقول بهدوء وعليه حزن " نعم ابي"

" هل ما يقولة اخوك صحيح؟ هل صفعته من أجل وشم جديد؟"

ينظر لوي نحوي باستغراب وأنظر له ببراءة وأسى وعيني تخبره ان يقول نعم , ينظر لوي نحوي بحدة وأحس ان هذه نهايتي , يستدير نحو أبي ويقول " نعم أبي!"

أتنفس بارتياح و أودّ لو اقفز على لوي لأحتضنه , اوووه شكراً لوي ..

ينظر أبي لكلانا بريبة ثم يستدير ويسير بضعه خطوات ثم يقول " في المره القادمة ابحث عن كذبة مقنعة أكثر" ثم خرج من المنزل وهو يصفع الباب خلفه بقوة ..

لمَ هذا الأحراج .. تباً

يستدير لوي لي وهو ينظر نحوي ببرود عارم ابتسم به بخجل وأشير نحو شاشة التلفاز ثم أقول " أتود ان تلعب ألعاب الفيديو ؟" محاولاً ان اصلح الأمور بيني وبينه ..

ولكنه يرد بصرامه " لا " ويصعد مجدداً إلى غرفته ويتركني وحيداً في منتصف الغرفة ..

أكره بشده أن يخاصمني لوي أو ان يكون غاضباً مني , أكره رؤيته حزيناً بسببي ..

# آريانا

وكالعادة في العطلة , جالسة امام التلفاز و في يدي هاتفي أراسل إيلنور صديقتي , و في اليد الأخرى طعامي .. الروتين اليومي الممل ..

يقطع رتابه كل شيء نزول أبي السريع على الدرج , ليس من عادته التأخر على شركته , لا ادري لما تأخر اليوم ؟

يقول سريعاً قبل ان يخرج صافعاً الباب خلفه " آري , حبيبتي قد لا أبيت اليوم في المنزل , أحضرت احد صديقاتك للمبيت عندك .. اراك غداً .. وداعاً "

الشيطانّ و ملاكهُ الملعونْ | Liam Payne حيث تعيش القصص. اكتشف الآن