1644 كلمة
دعموني من فضلكم
🙏😊
ذهبا للبحث عنها، وكل واحد ذهب في طريق.
عند سارة
لم تجد اي هاتف عمومي ،فاحست بخوف شديد فهي لا تعرف الطرق .
جلست في مقعد تنتضر لعلها تجد شخص يمر من هناك و تتصل بهاتفه ، فجاة سمعت ضحكات عالية لشباب يبدوا انهم سكارى مما زاد من خوفها.سارة : يا الهي انقدني فانا خاءفة منهم ان ياذوني ، ارجوا ان لا ينتبهوا لي 😥
الشاب 1 : هاي انضروا من في هناك ، اضن أنها كانت تنتضرنا لنذهب لها ( بسخرية)احست بخوف كببر ،كانت تتمنى ان يأتي شخص ينقدها قبل ما ان يحدث شيء لها
الشاب2 :كيف حالك يا جميلة! وااه انضروا لها كم هي جميلة، لا يبدو عليها كورية!
سارة : لا رد
الشاب3 : امسكها من معصمها بقوة و قال" هيا قفي سوف تذهبين معنا ، سوف نتسلى كثيرا "
سارة : اترك يدي ارجوك لا اريد "ببكاء"
الشاب: قلت لك هيا . فجرها بقوة و هي تصرخ ببكاء و تطلب النجدة ،لكن لا جدوى
ذهبوا بها إلى مكان قريب من هناك ،يبدو عليه كانه معمل قديم .
الشباب: سنستمع كثيرا.
عند سيهون
كان يبحث في كل المحالات عسى ان يجدها، فكان يشعر انه المذنب لانه لم ينتبه عليها ،كان خاءف عليها كثيرا ،الا ان وصل إلى المكان التي جلست به فوجد حقيبتها مرمية على الأرض ،حملها وذهب يركض لعله ان يجدها .
فجأة توقف عند سماعه لصراخها و هي تطلب النجدة ذهب يركض لها ،حتى وجدها ملقية على الارض و تحاول حماية نفسها من اللذين كانوا يريدون خلع ثيابها.الشاب: هيا اسكتي ،رفع يده ليصفعها لكن شخص امسكها له و التواها حتى بدأ الشاب يتألم
سيهون : كيف تجرأ على لمسها ثم لكمه ، و بدأ يضرب كل من اراد الاقتراب ،كان يضربهم بقوة وهو يردد " كيف تجراتم على لمسها" بصراخ
سارة كانت تبكي فقط و تضم رجليها الى صدرها ،فهي كانت مصدومة مما كان سيحدث لو لم يأتي سيهون .
ذهب اليها سيهون و ضمها إلى صدره وهي تبكي ، فكان يهدءها بقوله" لا تخافي انا هنا معك "
ثم قبل راسها بدون شعور ،فهو اول مرة يخاف على فتاة و شعر كانه سيفقدها.
حملها بين يده ،بينما هي كانت تشد على رقبته خوفا ان تسقط، ذهب بها إلى مكان السيارة ليجد كل من تشان و آية قلقين إلى ان رآهم تشانتشان : هاهما ؟! لكن مابها
ذهبوا يركضون لها للاطمئنان عليها ،لكن لا احد يتكلم
قال سيهون
سيهون: لنذهب فقد تاخر الوقت
تشان :لكن قلي ماذا حدث معكم
سيهون : قلت لا شيء ،هيا قد السيارة
اما سارة كانت ناءمة على كثف آية التي لم تفهم شيء ،صديقتها لا ترد و سيهون ايضا
وصلهم تشان إلى المنزل ، خرج تشان من السيارة لفتح الباب لهم ، لكن سارة لم تكن باستطاعتها النزول فور ما احطت رجليها على الأرض كانت ستقع لولا سيهون الذي خرج من السيارة مسرعا ليحملها إلى البيت او بالاحرى الى غرفتها
اما تشان و اية ينضران لهم فقط بتعجب بودن ان يعرفا ماذا حصل معهما . مر الوقت و الكل ذهب إلى بيته للنوم
في الصباح