الحلقة التاسعة

8.1K 205 3
                                    

الحلقة التاسعة

ما إن سارت (سلمى) خطوات قليلة تبعد عن الغرفة حتى استمعت إلى صوت ارتطام بالأرض إلتفت لترى ما الذى حدث وجدت (يوسف) قد وقع على الأرضية اتسعت عيناها واسرعت نحوه واعدلته ليجلس مستندا على باب الغرفة وهى تضربه وجنته بخفة قائلة
-(يوسف) !! ٠٠ (يوسف) انت كويس ؟
فتح (يوسف) عيناه ونظر لها هائما فى عيناها وهو يقول
-انتى قلتى ايه ؟!
اتسعت اعين (سلمى) ثم ظلت تضحك عليه بشدة ثم اعادتها مرة  اخرى بدلال لترى رد فعله ذاك
-بحبك يا چو
ابتلع (يوسف) ريقه ونظر امامه  ثم نظر لها بنصف عين ثم حاول ان يقف دون مساعدتها ولكنه لم يستطع الوقوف صامدا فمسك الباب بيده حتى يستند عليه فأبتسمت (سلمى) عليه ثم قالت
-انت بجد بتحبنى الحب ده كله ؟! اللى يخليك مش عارف تقف كده على رجلك
نظر لها بطرف عينه وقال
-لاحظى يا (سلمى) ان كلامك فيه اهانة
-مش قصدى بس بسئل ؟
-مش عيب تكون حبيبتى نقطة ضعفى
ثم نظر فى عيناها قائلا
-ولا انتى شايفة ان ده يقل منى !!
ابتسمت (سلمى) قليلا ثم قالت
-انا شايفة احلى چو فى الدنيا
نظر لها فى عيناها ثم قال
-صحينى يا (سلمى) ارجوكى صحينى لو انا نايم لأنى مش هستحمل صدمة تانية
ابتسمت (سلمى) قليلا ثم قالت
-انت بتحبنى بجد ولا بتنسى حبك القديم ولا عشان شبهها ٠٠ ممكن اعرف ؟!
صمت (يوسف) ثم قال
-بصى الماضى ده مش ملكك ٠٠ بس اوعدك مش هفكر الا فيكى فى حاضرى ومستقبلى
اضيقت عينان (سلمى) ثم وضعت يدها عند خصرها وهى تقول
-واول ما اموت تدور على التالتة مش كده
فنظر لها (يوسف) بطرف عينه
-لاااا ٠٠ ده لو انتى موتى انتى كمان يبقى محبش حد تالت بقى حبى فيه سم قاتل
انفجرت (سلمى) ضاحكة فضحك وهو ينظر لها ثم قال
-مش هتدخلى عندى ؟
اتسعت اعين (سلمى) ثم قالت
-ادخل فين يا قليل الادب انت
ابتسم (يوسف) ثم قال لاثارة غيرتها
-بقى كده !! ٠٠ طب انا هروح للمهشكة  لو قولتلها بس تعالى عندى شوفى انتى هتعمل ايه
اشتدت نظرات (سلمى) له ثم قالت بحزم
-ادخل اوضتك
رفع حاجبه بعدم فهم
-افندم !!!
-بقولك ادخل اوضتك
تقدمت هى نحوه حتى عاد للخلف وهو ينظر لها بإندهاش ودخل داخل الغرفة فإتجهت (سلمى) نحو الخزانة الخاصة به ثم نظرت لملابسه فنظر لها (يوسف) بذهول
-بتدورى على ايه يا (سلمى) ؟!
نظرت له بطرف عيناها ثم وجدت حقيبة اعلى الخزانة فقالت بلهجة آمرة
-اطلع جبلى الشنطة دى
-طب فهمينى فى ايه ؟
-اسمع الكلام بدل ما اطلع اجبها وايدى تتكسر زيادة
-خلاص خلاص اهدى يا مجنونة هجبها
ثم احضر الحقيبة وهو لا يفهم بينما هى ابتسمت  فرحا لانه يشعر بالخوف عليها وما إن انزل الحقيقة حتى قالت له
-افتحها ليا
-ليه ؟!
-يوووووه ما تنفذ وانت ساكت
رفع (يوسف) حاجبه بإندهاش ثم قام بفتح الحقيبة فنظرت للخزانة واخرجت البذلة السوداء والكحولية ثم اخرجت أكثر ملابسه الغير رسمية لم يتبقى الا بنطال ابيض واربع قمصان ليسوا اناقيين ثم نظرت له وهى تقول
-أقفل الشنطة
اغلق الحقيبة وهن يقول
-مش ناوية تقولى ناوية على ايه ؟
-استنى بس ٠٠ اطلبلى اوضة المهشكة
-ليه ؟
-قلت اطلب بس
زفر (يوسف) بضيق ثم اتصل بالهاتف ونظر لها وهو يقول
-اقولها ايه مش فاهم
اختطفت منه سماعة الهاتف وهى تقول
-تقول ايه يا حبيبى انا اللى هقول
ابتسم (يوسف) اثر كلمة حبيبى التى قالتها وما إن اجابتها (رانسى) حتى قالت
-ايوة يا يويو غيرت رأيك وهنتعشى سوا
نطت (سلمى) شفتاها بعدم رضا ثم قالت
-بصى يا زفتة الطين انتى متتصليش بالأوضة دى تانى فااااهمة ؟! (يوسف) خلاص بقى خطيبى ولو قربتيله هعضك وعلى فكرة انا اللى حطتلك بودرة العفريت وحطتلك ملين فى الاكل المرة الجاية بماية النار وعلى وشك يا جميل فأظبطى كده وبصى انا هصبر عليكى لسواد الليل تانى يوم تكونى خدتى هلهيلك وانكشحتى من هنا
قالت (رانسى)
-بقى يويو يرتبط بواحدة بيئة زيك
عضت (سلمى) شفتاها بغيظ ونظرت إلى (يوسف) وقالت بدلال
-الحق يا چو بتقول عليا بيئة
واصطنعت البكاء فأبتسم (يوسف) واختطف منها الهاتف وهم يقول
-كل اللى قالته (سلمى) يتنفذ و (سلمى) خط احمر اللى يغلط فيها يبقى غلط فيا
-ب٠٠ بس
قاطعها بحزم
-مش عاوز اشوفك بكرة فى الفندق
ثم اغلق الهاتف فزمت (سلمى) شفتاها بضيق ثم اتجهت نحو طاولة الزينة الخاصة بالغرفة وجدت نظارة شمسية امسكتها ثم قالت له
-البسها يا چو
-ليه ؟
-طول مانت فى الشارع يا چو مش عاوزة حد يشوف وشك ممكن ولا ايه ؟!
ابتسم (يوسف) وهز رأسه بإسى ثم قال
-عيون چو انتى
ابتسمت قليلا ثم قالت
-شيل الشنطة اللى فيها لبسك وتعالى ورايا
تحدث (يوسف) بعدم فهم
-ليه ؟
-اسمع الكلام بقى
اخذ (يوسف) الحقيبة وسار خلفها ووجد انهم يذهبون إلى طريق غرفتها اتسعت اعين (يوسف) ثم قال
-ايه ده يا (سلمى) انتى عاوزنا نعيش مع بعض كده زى الاجانب
توقفت (سلمى) ثم رمقته بنظرة نارية جعلت (يوسف) يضع يده على فمه ويصمت هزت رأسها بأسى ثم اكملت طريقها وسار خلفها وما إن ذهبوا لغرفتها حتى قالت
-دخلها جو يا چو
قام (يوسف) بأدخال حقيبته ثم قال
-وبعدين
-يلا بقى يا چو على اوضتك
اتسعت اعين (يوسف) ثم قال
-مش فاهم ؟! على اوضتى ازاى وهدومى
تنهدت (سلمى) بضيق ثم قالت
-طب هفهمك ٠٠ بص يا چو انا رأفتا بيك وسبتلك البدلة الرمادى اصل الكحولى والسودا بتبقى وسيم بيهم اوووى وسبتلك كم قميص كده ع بنطلون مش حلوين شكلك بيبقى عادى فيهم اما الهدوم اللى فى الشنطة دى اللى بتخليك امور زيادة عن اللزوم مش هتلبسها
نزع (يوسف) النظارة من على وجهه وهو يقول
-نعم يا عنيا !!
اشتدت نظرات (سلمى) له وقالت
-البس النظارة بدل ما اموتك ممنوع تنزل من غيرها
اعاد النظارة مرة اخرى على وجهه وهو يقول
-(سلمى) !!! بتخرفى بأيه
تحدثت (سلمى) بحزن مصطنع
-يا چو اسمع كلامى عشان خاطرى
فنظر لها (يوسف) وقال
-بلاش السلاح ده وحياة ابوكى
اعطت له ظهره ثم قالت
-اعمل ايه انت امور اوووى وتتعاكس خايفة عليك
واصطنعت البكاء وهى تعطى له ظهرها فعض (يوسف) شفتاه فكم يعلم ان دموعها تلك ليست الا تمثيل ثم قال بصوت خافت
-اه يا بنت ال ٠٠
تابعت (سلمى)
-تهون عليك دموعى كده من اولها
شعر (يوسف) بالضيق فهو لا يريد ان يرى دموعها حتى لو كذبا ثم قال
-بس يا (سلمى) انتى خدتى كل هدومى و ٠٠
فنظرت له ثم قالت
-هتعشى معاك النهاردة
عض (يوسف) شفتاه بغضب فهى كما يقولون تمسكه من يده التى تؤلمه ثم قاال
-موافق
ثم صار غاضبا نحو باب الغرفة وخرج منها وقف امام باب غرفتها وهو يقول
-ايكش تولعى يا (سلمى)
********************
قبل موعد عشائهم بساعة ذهب (يوسف) إلى غرفة (منير) وما إن فتح له (منير) الغرفة حتى دخل (يوسف) واتجه نحو الخزانة الخاصة ب (منير) ارتفع حاجب (منير) ثم  قال
-ممكن افهم فيه ايه ؟! داخل كده ليه
زفر (يوسف) فى ضيق ثم قاال
-عاوز لبس من عندك
-ليه يعنى ؟!
-هتعشى مع (سلمى) كمان ساعة إن شاء الله ومعنديش حاجة البسها
نظر له (منير) بغباء
-وهدومك فين ؟!
-يووووه انا و (سلمى) ارتباطنا وهى مش عاوزنى البس هدوم شيك بتغيير لمت كل هدومى الحلوة وخدتها عندها ومش منظر اول عشا بينا بعد الارتباط اروح مبهدل
ابتسم (منير) قليلا ثم قال
-لا انا مش هساعدك ٠٠ انت عاوز كريستالة تزعل منى ولا ايه دى زعلها وحش
ثم عض شفتاه لآثارة غيرة (يوسف) متابعا
-وانا مقدرش على زعل كريستالة
اشتعلت عيناى (يوسف) من الغيرة ثم قال
-بقى كده !!! ٠٠ طيييييييب
ثم قام (يوسف) بمنادة (سچى) بصوت عالى قائلا
-(سچچچچچى) تعالى هنا بسرعة
اسرعت (سچى) نحوهم ثم قالت
-البيه جوزك بيبصبص لخطيبتى وبيقول عليها كريستالة انا و (سلمى)  ارتباطنا خلاص ميقولش كريستالة دى لمى جوزك يا هانم
انفجرت (سچى) ضاحكة ثم قالت
-ما البت فعلا كريستالة وقمر
صر (يوسف) على اسنانه بينما ابتسم (منير) وهو ينظر إلى (سچى) قائلا
-حبيبة قلب مونى اللى فاهمة دماغ مونى
ضحكت (سچى) وقرصت وجنتاى (منير) وهى تقول
-حبيب قلبى انت يا مونى
نظر لهم (يوسف) بغضب وردد كلمته
-ايكش تولعوا انتوا الاتنين
ابتسم (منير)
-شفت شفت عشان تعرف بس ان ليا حق اضايق لما تقرب من (سچى) عشان تعرف انها بتعفرت
التف له (يوسف) بغضب شديد وجز على اسنانه وهو يقول
-يا غبى (سچى) دى اختى
-ما (سلمى) زى اختى
مسك (يوسف) رأسه ثم قال
-سكتى الشئ ده بتعفففففرت لما يكلم
ضحكت (سچى) بشدة ثم اختطف (يوسف) قميص ازرق وبنطال اسود لدى (منير) فتحدث (منير) بإعتراض
-القميص الازرق لأ متاخدوش
نظر له (يوسف) بضيق
-طب هلبسه غصب عنك بقى
ثم خرج من الغرفة اخذا تلك الملابس فنظر (منير) إلى (سچى)
-خد قميصى الازرق يا (سچى)
قالت (سچى) بفرح
- احسسسسن بيبقى شكلك امور اوووى فيه مكنتش بحبك تلبسه
ابتسم (منير) لها ثم غمز عيناه اليسرى  قائلا
-طب البسه ليكى انتى بس
احمر وجه (سچى) قليلا ونظرت لأسفل
-ياخراااابى عليكى وانتى مكسوفة فيوزات عقلى بتضرب اكتر ماهى ضاربة
ضحكت (سچى) ضحكة رقيقة فقاال (منير) وهو يضع يده على كتفها
-مش انا جبت ساعة جديدة مش بتنور
انفجرت (سچى) ضاحكة ثم قالت
-قديييمة العب غيرها
-طب جيبلك شيكولا فى جيب الچاكت
ركضت (سچى) نحو الداخل لتبحث عن الشكولا بينما هندم (منير) ملابسه وهو يقول
-بيضحك عليها كل مرة ومبتحرمش برده
ثم دخل خلفها وهو مبتسم ٠٠
*********************
استعدت (سلمى) لترتدى فستان احمر رقيق وطويل وفوقه حجاب لونه ازرق وذهبت نحو باب الغرفة لتخرج منها وحين فتحت باب الغرفة صدمت حين وجدت (شادى) الذى ابتسم لها حين رأها
-حبيبة قلبى وحشتينى جدا
ارتمت (سلمى) بإحضان (شادى) وهى تقول
-(شااادى) اخيراا افتكرتنى
ونزلت الدموع من عينيها فأبعدها (شادى) عنه وهو يقول
-من امتى بتعيطى يا سمسمة ؟!
مسحت دموعها بيدها السليمة فنظر لها (شادى) وإلى يدها التى بها جبيرة ثم قال
-لينا كلام كتيييير سوا
نظرت (سلمى) إلى يدها التى بها الحبيرة واستشعرت من حديثه ان (أدهم) ابلغ شقيقها بشئ ما
-ادخل يا (شادى)
دلف (شادى) للداخل ثم قال وهو يجلس
-انتى اكييد عارفة ان (أدهم) مش بيخبى عنى حاجة
نظرت (سلمى) لأسفل فتحدث (شادى) بجدية
-مين (يوسف) ده يا (سلمى) ؟
نظرت (سلمى) للأسفل وقالت
-مديرى ؟!
-مش عاوز كدب يا (سلمى)
-انا مش بكدب هو مديرى فعلا
-وهو فى مدير يضايق لو موظفة عنده رقصت مع واحد
نظرت لأسفل بخجل فقال (شادى) بضيق
-واصلا تتزفتى ترقصى مع (أدهم) ليه
-انت مش قولتلى افرفشه
عض (شادى) قبضة يده بغيظ واضح وقال
-بت بت متقوليش كده قدام حد الناس تقول عليا ايه !! ٠٠ انتى يا بت غبية ولا بتستغبى هو فى اخ بيقول لاخته تعمل حاجة غلط انا قصدى تخدى بالك منه يامو مخ تخين لاحسن يعمل فى نفسه حاجة لكن تفرفيشه ٠٠ حسبى الله ونعمة الوكيل فيكى يا (سلمى)
-يووووه بقى وانا عملت ايه هو صعب عليا والموسيقى كانت شغالة كنت عاوزة ارقص
-متنرفزنيش يا (سلمى) ٠٠ خلينا فى موضوع (يوسف)
ارتبكت (سلمى) قليلا ثم قالت
-ط ٠٠ طب بص انا هتصل ب (أكمل) وهو يكلم معاك
اضيقت عينان (شادى) ثم قامت (سلمى) بالأتصال ب (أكمل) لينضم لهم واستغلت ان شقيقها يتحدث مع زوجته ويخبرها بإنه قد وصل سالما ٠٠
فقامت (سلمى) بأرسال رسالة نصية على تطبيق الماسنچر الخاص بموقع الفيس بوك للتواصل الأجتماعى إلى (يوسف) لتعتذر له عن العشاء بطريقتها الخاصة
(انا اسفة يا چو مش هقدر انزل اتعشى معاك اصلى حبيبى جاه وقاعد معايا <3 )
كان فى ذلك الوقت (يوسف) يجلس على طاولة ما ينتظر قدوم (سلمى) ولكنه استمع إلى صوت الرسائل ففتح رسالة (سلمى) وهو يبتسم ولكن سرعان ما تلاشت تلك البسمة ووقف مثل الثور الهائج ثم توجه نحو غرفتها ليثور بوجهها ٠٠
رأت (سلمى) بإنه قد رأى الرسالة ولم يجيب فكتمت ضحكاتها بصعوبة حتى لا يلاحظها كلا من (أكمل) و (شادى) وهما يتحدثان ثم قامت بإرسال
(أنتى زعلتى يا بيضة ده اخويا يا چو
متقفش كده وفك شوية 😂😂😂 )
لم تجد منه اى اجابة ولكنها استمعت إلى باب غرفتها يدق بعنف كأن احدهم سيقوم بهدم ذلك الباب وعو يقول
-افتحى يا (سلمى) نهار ابوكى اسود ٠٠ بقولك افتحى
اتسعت اعين كلا من (أكمل) و (شادى) بينما نظرت (سلمى) للهاتف وجدت ان لم يقرء اخر رسالة لها فعلمت ان تلك هى نهايتها حتما نظرت لأسفل بينما اقترب (شادى) من باب الغرفة وفتحه بغضب شديد وجد شاب امامه تطلع (يوسف) لملامح (شادى) فقد كان يعلم ان ذاك شقيق (سلمى) فرأ صوره لعدة مرات على هاتفها عض شفتاه بغضب وعلم ان امره قد انتهى فقال (شادى) بغضب
-انت بقى (يوسف) اللى مغلس على (سلمى) فى كل حتة
ارتبك (يوسف) قليلا ثم قال
-ا٠٠ انا ٠٠ انا
بينما اتى (أكمل) من الخلف وهو يتمتم قائلا
-غبى
حاول (أكمل) تهدئة (شادى) امسك ذراعه وهو يقول
-تعالى نقعد جو بس نكمل كلامنا
تحدث (شادى) بغضب قائلا
-مفيش كلام تانى يتقال ٠٠
ثم دخل إلى الداخل وهو يقول
-يلا يا (سلمى) لمى هدومك مفيش قعاد تانى هنا لوحدك فى الفندق ده
اتسعت اعين (سلمى) ونظر (يوسف) إلى (أكمل) بإستعطاف فمط (أكمل) شفتاه بعدم رضا ثم قال ل (شادى)
- اصبر يا (شادى) انا لسه كنت بقولك انه عاوز يتجوزها و ٠٠
-ده انسان قليل الزوق جاى لحد عندها اوضتها وهى عايشة لوحدها وعاوز يعملها فضيحة فى الفندق انا لا يمكن ائمان على اختى تقعد هنا ثانية واحدة
همت (سلمى) بالحديث لتبرئة (يوسف) وان ذاك سوء فهم هى تسببت به ولكن نظر لها (يوسف) نظرة ذات معنى ان تصمت فقال (شادى) بصرامة
-قلت لمى هدومك يا زفتة ٠٠

#نهاية_دوامة_عشق

#علا_السعدني

نهاية دوامة عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن