كل تلك السنوات كل تلك الاشهر والايام، مارك وهايتشان اعز اصدقاء منذ ان كانا صغيرين
لكن بمرور الوقت مارك لم يستطع مقاومه هايتشان بجانبه كصديق، اراده له، اراده ان يكون ملكه لم يستطع الاعتراف لهايتشان بمشاعره لانه كان خائف من كلمه لا ،مارك خاف من هايتشان ، لم يكن يشعر انه يحبه ،، هايتشان لم يبدي اي علامات تدل على حب مارك وهذا منع مارك من الاعتراف
لكن مارك لم يستسلم بقي يحب هايتشان فقط في قلبه لم يعترف له لكن هل سيبقى على هذه الحال، هل سيبقى ينضر الى هايتشان كحبيب بينما هايتشان ينضر اليه كصديق"الى متى مارك، الى متى ستضل تفعل ذلك بنفسك، الى متى ستضل تكتم مشاعرك"
كان مارك يفكر في هذه الجمله كل يوم لكنه يتراجع . . .
"لا لا استطيع، قد يقول لا قد يرفضني ووقتها لن استطيع ان اتكلم لن يصبح صديقي ان علم بمشاعري في حال رفض"لما لا يبدي لي نضرات حب، لما لا يقول لي شيئا، هل يكرهني، قد يكون يضنني مجرد ... صديق "في الساعه "8:24" مسائا تلقى هايتشان اتصاله من اعز اصدقائه
CALLM̾A̾R̾K̾❥l̾e̾e̾
...
yes|no
مارك: جيد انك رديت
_وكيف لا ارد
م :ماذا تعني
_ لا شيء مذا تريد
م : اريد القدوم الى منزلكبقي هايتشان صامتا لفتره..
_ لمذا
م : هل انت متفرغ اريد ان اتي اليك_ حسننا اذا . . . ليس لدي شيء لفعله على اي حال
"بعد ان انتهى الاتصال ترك هايتشان هاتفه وبدأ ينضف غرفته بسرعه وجلس على الكرسي الخاص بالمكتب يمسك بهاتفه
بينما كان مارك يضع بعض الاغراض في حقيبته ووضعها على ضهره
وخرج من غرفتهه ذهب واخبر امه انه سيذهب عند صديقه لاجل مشروع في المدرسه
فوافقت"مارك : امي
ردت امه بـنعم
م : قد لا ارجع هذه الليله
وافقت امه على ذلك
..'حسنا لكن كن حذرا لا تنسى ان تغسل اسنانك قبل النوم وتاأكد ان تنام جيدا 'م :امي انا لست طفلا وربمى قد ارجع اليوم لم اقل ان بقائي مؤكد
وداعا احبك
_انتبه لنفسك
_حسناخرج مارك من المنزل ينضر الى ساعته التي تشير الى 8:31 مسائا
مارك لا يزال الوقت مبكرا تبا ..
رن مارك باب بيت تشان بعد وصوله اليه فخرجت والده هايتشان
مارك : مرحبا سيدتي هل هايتشان في المنزل ?
فردت والده هايتشان .. نغم انه في غرفته هل تريد شيء منه
مارك : لدينى مشروع مدرسي واتفقنى على فعله في هذا الوقت ::
_ والده هايتشان : اي نوع من المشاريع؟؟مارك :فالحقيقه انه...
ضحكت ام هايتشان بصوت ناعم ومنخفض
_ااه انت حقا ولد لطيف تفضل ادخل هايتشان في غرفته ينتضرك اسفه لجعلك تنتضر
مارك : شكرا سيدتيمشى مارك الى ان وصل الدرج وبدأ يركض عليه حتى وصل باب غرفه هايتشان
ثم امسك بهاتفه وارسل الى هايتشان رساله* من هاتف هايتشان*~
"ماركي"~ هايتشاني هل يمكنك فتح الباب لي لقد وصلت
._انا قادم
كان هايتشان يعتقد ان مارك يقصد الباب الخارجي
قام من مقعده وهو لا يزال يمسك بالهاتف امسك مقبض الباب وهو مخفض رأسه ينضر لصوره مارك على صفحته الخاصه فتح الباب ومشى خطوتان واصطدم بشيء ناعم تحته جدلد دافيء ونبضات خفيفه تدق على جبين هايتشان
رفع هايتشان رأسه فوجد مارك ينضر اليه فأوقع هاتفه على الارضمارك :اوو ه انا حقا اسف هل انكسر
"هذه بدايه سيئه"
تشان : لا لم ينكسر لا بأس* فالحقيقه لقد خدش من الطرف العلوي للشاشه*
°~°~°°~°°~°°°~°°~°°~°~°°°~°~°°°~°°~°°~°°
.
.
.
.
.
.VOTE?
☑