_12_

1.3K 69 9
                                    

مرت عده ليالي بعد تلك الليله وهايتشان ينام عند مارك في نفس الغرفه
هايتشان حقا كان يشعر بالراحه عندما ينام بجانب مارك حتى انه يشعر بدفىء اكثر وامان اكثر ، لم يُرد في البدايه البقاء في منزل مارك والان هو لا يريد الابتعاد عنه
.......

بعد مرور خمسة ايام
في الغرفه الصغيره الساكنه يجلس فيها ذلك الصغير الذي يفكر بأن غدا ستكون اخر ليله له في هذا البيت و بعدها سيعود الى منزله

في الساعه(09:00) مسائا

نهض هايتشان من على الارض وجلس على السرير، وضع رأسه على الوساده وغطى جسده معانقا لطرف الغطاء، وغطَ في نوم عميق ليريح رأسه من عذاب تفكيره

دخل مارك بعد فتره قصيره الى غرفه هايتشان ضنا منه انه مستيقض فهو يعلم انه يبقى مستيقض حتى الساعه الـ12am

لم يتوقع ان يجد طفله الصغير نائم مبكرا

_يا الاهي هذا المنضر...انه يعذب قلبي الصغير كيف له ان يكون بهذه اللطافه وهو نائم
.. لكن لما هو نائم مبكرا؟؟ هذه ليست عادته...

تحرك مارك الى الامام بعد ان اغلق باب الغرفه خلفه، توجه نحو هايتشان وجلس على طرف السرير بالقرب منه وبدأ ينضر اليه ويبتسم وبدأ يلعب بشعره بخفه
تقلب هايتشان واستدار نحو مارك وعانقه من خصره
مارك حرفيا تقيد ، لا يستطيع أن يتحرك
_مارك... انت لن تتركني. ... صحـ..ح
لم يكن يعرف مارك ان كان قد قالها وهو نائم ام انه مستيقض
التف مارك قليلا بخفه ووضع يده على جبين هايتشان، حرارته كانت مرتفعه ووجهه متعرق بشده لم يعرف مارك ماذا يفعل فهايتشان بقي مريض لاكثر من اسبوع مع انه كان يأخذ الدواء بأوقاته
.... وضع مارك جسده بالقرب من هايتشان على السرير
لا يزال الاخر يحضن مارك من خصره
مارك كان ممددا على السرير بينما الاخر يأخذ الجزء الاوسط منه فقط
بقي مارك على حالته لنصف ساعه وهو يشاهد هايتشان يتقلب شمالا ويمينا حتى انتهى به الامر معانقا قدمي مارك بالمقلوب فقد كان رأسه من جهه السرير الاخرى
لم يستطع النوم ، لم يستطع التحرك، كان فقط ينضر الى هايتشان وهو يتقلب
سحب مارك قدميه ببطء من بين يدي هايتشان حاول اخراج قدميه لكن وقتها لم يشعر بغير ان هناك شيء يعضه فسحب قدميه بسرعه وصرخ ،
فزع هايتشان من نومه بسبب صرخه مارك مع انها لم تكن قويه
نضر مارك اليه بغرابه ونضر هايتشان لمارك بنعاس

_لما فعلت ذلك "قالها وهو يفرع عينه اليمنى"
_لما عضضتني
_انا لم اعضك
_لقد فعلت ... من قدمي
_هذا مقرف ااااه
... مارك انا اشعر بالنعاس

كان هايتشان يتكلم وكأنه قد وضع تحت التخدير ابقى عينيه مغلقه ووضع رأسه على الحائط الذي بجانب السرير
قام مارك بجره من خصره جاعلا من هايتشان ينام على ذراعه وبدأ بتقبيله من خده وعينيه حتى طبع قبله على شفتيه ، الصغير كان نائما بالفعل
عانق مارك صغيره وحاول هو الاخر ان ينام ايضا...لكنه ام يستطع ،لكن من الجيد انه قد احضر هاتفه معه اخذه من على المكتب وبدأ يلعب به بينما هايتشان نائم في حضنه
كان مارك يعاود النضر لهايتشان ويتفقد حرارته عده مرات حتى ترك هاتفه ونام محتضنا للصغير

♥my little stuped♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن