لا تكسر رقبتك لأجل الإلتفات للجانب المشرق بحياتك .
حسنا بعيدا عن كل الهراء الذي يذكر في كتب التنمية البشرية ، نحن أحيانا علينا أن نتقبل واقع أننا مجرد بشر ، لا أحد يعيش بسعادة التي تحملها صورته على مواقع التواصل الإجتماعي ، و لا أحد يعيش بها مشاكل.
رغبتك في الحضاء بحياة متكاملة من كل الجوانب قد تدمرك أحيانا ، لذلك عش بما لديك .
كن راضيا بالحياة التي لديك ، بعائلتك الفضولية نحوك ، أو بشكل جسمك الغير أنوثي ، و حتى بحسك الفكاهي الثقيل.
لا تنتظر فرصة أكبر كي تفعل خيرا ، أو والدين مراعيين كل تبرهما ، لا تحاول تغيير ما لم تكن لك يد به.
فأنا أنصحك أن تعيش الحياة التي أنت فيها بكل جوانحك ، لأنك لن تحظى بأخرى.