سأنهي حزني يوماً ما
حان الوقت لأبحث عن ظلي المفقود
سأخترق احزاني واتخطاها تحت المطر
تماماً كالزهرة التي تقاوم الأعصار
سأقف.......
-----------------------
ملاحظة : المقاطع بين ***** هي تذكير للماضي فقط واي حوار يدور فيها كذلك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
." ماذا!!! انت تعني عصا المثلجات تلك؟؟؟ اراهن انه لا يستطيع رمي حصى صغيرة داخل سلة المهملات حتى "
تحدث جونغ ان بسخرية
" مثلجات؟ توقف عن الهراء، ليس الا فتًى عادي ذو مزاج لعين، ثم هو ليس بذلك الضعف كما تظن انت "
تمتم جونغداي وهو يتذكر كمية الألم في مؤخرته صباح اليوم
" اظن ان جونغداي محق، انا اعرف مينسوك منذ مدة طويلة وهو ليس سيئاً كما تظنون "
تحدث المدرب الهرم بصوتٍ هادئ، يرتدي ابتسامة مبهمة لينهض بعدها آخذاً فناجين الشاي الفارغة نحو مطبخه تاركاً الثلاثة مع علامات استفهام ضخمة تحط فوق رؤوسهم
" يا رفاق، اظن بأن علينا الأستسلام وترك المباراة القادمة لوقت آخر "
لا زال جونغ ان مصراً على رأيه ليزفر جونغداي بقوة ثم ينهض متجهاً نحو باب المنزل، يلحقه الأسمر بخطوات كبيرة وتعابير ضجرة تحتل وجهه البرونزي الوسيم
" ايها المدرب نحن ذاهبون! اعتني بنفسك! "
صرخ تشانيول بصوتٍ عالي يسرع نحو الخارج لكي يستطيع اللحاق بالأخرقين، يغلق الباب بخفة بعد ان تلقى اجابة من المدرب الذي يغسل الفناجين الفخارية بينما يفكر بعمق، هو تنهد يضع الأقداح الأثرية في اماكنها بينما يتموضع على احدى الكراسي الخشبية، قام بتدليك صدغه، يحاول اخراج تلك الأفكار المزعجة من داخل قوقعته القديمة بينما يفكر بطريقة ما يساعد بها مينسوك الصغير على مهمته، هو لم يصدق بأن الأصغر وافق على طلبه للمجيء الى كوريا ليتضح فيما بعد ان لديه شيء آخر يبحث عنه هنا، شيء قد تلاشى بين صفحات الماضي، والمدرب كان خائفاً بشدة من قدوم هذا اليوم حيث ستعاد كتابة الكلمات على تلك الأوراق البالية
حين يتسائل مينسوك عن قوته
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.