أردتُ كِتابَة مَشاعِري نَحوكَ على الوَرق
ثُم تَراجَعت ... لِأن لونَ الحِبر يَمحوهُ الزَمن
أردتُ أن احفِرَها على صُخورِ الشَواطِئ وَتراجعتُ مرةً أخرى،
خَوفاً مِن أن تأخُذَها الأمواجُ بَعيداً
وَحينها علِمت ...
... أن وَصمها على قلبِك هو أفضلُ خِيار
.
.
.
.
.
.
.
.
استيقظ جونغداي في صباح اليوم التالي، يترنح في الأرجاء بينما يقوم بغسل اسنانه محاولاً التركيز في تحريك الفرشاة نحو الأعلى والأسفل بطريقة صحيحة
صوت جونغهيون الصاخب إخترق مسامع الأكبر، يغلق عيناه بإنزعاج بينما يطلق بعض الشتائم والتي قوطعت بواسطة جسد صغير يتشبث بساقيه
" هيونغ ~~ هيا اسرع هيا هيا!!! "
" لما واللعنة انت مستعجل؟؟؟ "
اردف جونغداي بإنزعاج ليكشر الصبي الصغير حاجبيه ويبتعد عن ساق شقيقه ببضع إنشات ثم يركله بقوة في ذات البقعة
" ايها القزم اللعين!!! "
أنّ جونغداي بألم، يمسك ساقة المتضررة بينما يقفز على الأخرى محاولاً الوصول الى جونغهيون الذي فر هارباً
في غضون خمسة عشر دقيقة، جونغهيون كان يركب على دراجة اخيه الحمراء بينما يؤرجح قدميه بحماس وجونغداي تسائل لمَ شقيقه الصغير يبدو بهذه السعادة؟
" لمَ انت متحمس؟ "
" السيدة هوانغ قالت ان اليوم سيكون للإعمال الحرة ~ "
" وماذا يعني ذلك؟ "
عقد جونغداي حاجبيه، ينحني جانباً عن تلك الدراجة المسرعة والتي كادت تصطدم بخاصته
" جيهون ايها الأحمق! قد بحذر "
صرخ نحو صديقه في الفصل والذي اخرج لسانه نحو جونغداي ليهز الآخر رأسه بيأس ويعود لقيادة الدراجة نحو حضانة الصغير
" هذا يعني انه لا يوجد دروس وسنقضي اليوم بأكمله نقوم بصنع المجسمات والرسم بالألوان الجميلة ~ "
" وكأنكم تدرسون حتى "
سخر جونغداي ليعبس الصغير بقوة
