" أثناء عمليه الانتقام فأنت تقتل نفسك قبل أي أحد آخر ... تشه هذا ليس بالأمر المهم ما هو مهم هو الانتقام ليس إلا "
تحدث صوت من الهاتف بانزعاج شديد وغضب يحاول اخفائه قدر الامستطاع لكنه لم ينجح نظرا لأن ليو درس علم النفس وهو بارع فيه كثيرا بغض النظر عن انه مجرد هوايه لديه تحليل الشخصيات وقرائه لغه الجسد وكل شي في علم النفس تقريبا
"لما الغصب إذن لما تركز على الانتقام فقط فكر بحياتك ومستقبلك وماذا ستحصل ان استمرار بغبائك انا لست طبيب نفسي لتحفيزك ولست صديق للتكلم معك وتشجيعك انا ساقتلك ان ازعجتني مجددا أيها الحقير الأحمق ولما الانتقام أيها المتخلف "
" توقف ... توقف حالا انت لا تعلم اي شي كيف تتحدث بطبيعيه وسلاسه رغم كل ما مررت به ان ما حصل لك أكثر واسوء مني لما لا تفكر بالانتقام انت تعيش معها بامكانك الانتقام منها بسهوله وقتلها دون علم أحد فأنت تعتبر ابنها العزيز "
" ادوارد خدعتك لن تنطلي علي ابدا توقف عن التمثيل حسنا أمي تريد أن تعلم ان كنت سانتقم منها أو اقتلها حسنا أخبرها اني ان أردت فلا شي سيمنعني غير الشفقه اشفق عليها فانا أعلم أنها ستندم على فعلتها فكما يقولون يوم لك ويوم عليك "
أغلق الهاتف دون سماع المزيد من الطرف الآخر والذي كان مصدوم بشده هو و اوليفيا مصدومان مما سمعاه للتو ، ادوارد لم يهتم بتمثل الصدمه أكثر وغادر وتركها بعد إعطائها نظره رايتي ما فعلت صدقت اني كنت محق تستحقين ما يحصل لك
أغلق ليو الهاتف ليكمل بحثه فهو مازال في الجامعه فرغم عمره والذي هو 17 عاما إلا انه تخطى العديد من المراحل سينتقل لجامعه جديده هنا وسيبدا دراسته منذ الغد شرب كوب القهوه وأغلق الدفتر ثم ذهب للاستحمام فعليه الذهاب للاجتماع مع الفونجولا في الغد
////////////
ريبورن كان بالكاد يسيطر على نفسه وعدم إفراغ مسدسه في رأسي هذان الغبيان عديما الفائده الاحمقان تسونا فتى جيد لكنه ضعيف وذي شخصيه طيبه أما ناتسو شخصيه خبيثه حقير مغرور أناني لكنه قوي جدا يعترف بذالك لكنه لا ينفع أيضا
" قلت لك سابقا ريبورن انا هو الوريث الوحيد للفونجو وأن السديف هي لتسونا لا تحاول تغيير الوضع ومهما فعلت لن تستطيع عزيزي لذا لا تضيع وقتك ووقتي بالتفاهات والمنافسات السخيفه هذه ......."
أصاب برصاصة في كتفه وأخرى في قدمه وواحده في معدته وتم نقله إلى المشفى ليقول ريبورن بشر "تصرخ في وجهي أيها الصعلوق لن تكون رئيس للفونجو ولا السديف ان فعلت ذلك مره أخرى هذا مجرد تحذير ليس ألا أيها الضعيف "
