لقاء عند الثانية عشر

26 3 0
                                    



{قصة قصيرة }
او <<رواية مصغرة >>
*ملاحظة القصة من نوع فانتازيا يعني خيالية يعني من خلال قرأتكم للقصة لا تستغربون الأحداث لأن اصلا مبنية على الخيال 💫
وأتمنى أن تعجبكم 💗🥀

الساعة العاشرة مساءٍ حيث الاضواء كان ضوئها اقل من الخافت كانت الشقة يطغى عليها سكينة وهدوء موحشيّن حيث الجميع يغطون في نومً عميق بعد نهارً شاق من التحضيرات الشبه ملكية لأستضافة اللورد أيلفرد من قبل عائلة أسويلين الذي تجمعهُ صداقة قوية مع اللورد أيلفرد كونهما من طبقة سياسية فأسويلين كان مالك اضخم بنك في امريكا Bank of America, Santa Rosa, California,

كانت كاثي منغمسة في تجهيز نفسها وكأنها مدعوة لحفل ملكي حيث وقفت امام خزانة ملابسها لتنتقي اجمل فساتينها اختارت بعد عناء كبير وتفكير مطول فستان من الستان الناعم متوسط الطول ذو لون قرمزي تحتوي نهايته على نقوش انيقة مع حزام على الخصر لكي يحدد خصرها الرفيع وكأنه عنق حمامة
-كم أنا جميلة ، لأضع بعضً من مساحيق التجميل لأخفي هذه الحبة اللعينة لا ادري لما ظهرت لي اليوم يا له من توقيت مناسب .

ذهبت وجلست على مقعدها امام المرأة ووضعت قليل من مساحيق التجميل على وجهها فهي كانت فائقة الجمال جبينها الصغير الذي لا يتجاوز الاصبعين قد انزلت عليه الستار بخصلة جانبية من شعرها ، عيناها لوزيتين واللون الأزرق كان طاغي عليهما ، انفها كان مستقيم مع نهاية مدببة صغيرة ، كانت ك لوحة فنية مكتملة معروضة في متحف اللوفر .

اوشكت الساعة ان تقرع أجراسها لتعلن عقاربها عن يوم جديد الساعة الآن الثانية عشر بعد منتصف الليل وهو الوقت المخصص للقاء كاثي و أيدورد اكملت كاثي تجهيز نفسها ووقفت عند شرفة غرفتها في شقتهم في الطابق الرابع فتحت النافذة التي كانت كبيرة لنوعاً ما مقسم الزجاج فيها الى مربعات والبلكون كانت يحيط بها سياج مزخرف وقفت لتجول بعيناها اللتان كحبتا لوزة كبيرة لتبحث عن أيدورد الذي كان ينتظرها عند عامود الأنارة في الشارع بقيا ينظران الى بعض مع اشارات كاثي غير المنتهية وهي تأشر له بالأقتراب لكن أيدورد يرسل لها نظرة عدم استطاعة فقررت كاثي المجازفة

دخلت الى الغرفة لبضع لحظات اخرجت من درجها ورقة وقلم ثم كتبت بضع كلمات و طوت الورقة همت بالرجوع الى النافذة و أيدورد مازال واقفاً فأشارت له بألاقتراب ولم يستجب بحثت بجوارها عن اي ثقل لكي تربط به الورقة فرأت حجرة صغيرة اخرجت الورقة وغلفت الحجرة بها ثم رمتها اليه ،وقعت الحجرة عند اقدام أدورد نزل لكي يلتقطها ثم بادر بفتحها ثم قرأها :

ثأر حفرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن